وزارة التربية والتعليم: سنحسين عملية تعيين المعلمين بالوسط العربي
تاريخ النشر: 04/06/13 | 1:38في لجنة الرقابة البرلمانية حذر النائب د. باسل غطاس: "يعتبر تعيين المعلمين واحدا من بين الأمراض في جهاز التعليم العربي. في بلدة يافة الناصرة انضموا إلى الليكود في فترة ليمور ليفنات فقط من أجل تعيين مدير مدرسة"
ناقشت لجنة رقابة الدولة في الكنيست، يوم الاثنين، تقرير مراقب الدولة حول تخطيط القوى العاملة في مجال التعليم في وزارة التربية والتعليم.
وشدد ممثل المراقب خلال الجلسة على انه مع وجود حوالي 100 الف معلم في المدارس فوق الابتدائية والإعدادية، وفي إطار وجود هذا الحجم، على وزارة التربية والتعليم تنظيم القوى العاملة، حيث لا توجد اية جهة في وزارة التربية والتعليم وظيفتها تخطيط وتنظيم الحاجة إلى أي عدد من المعلمين وفي أي مكان. كذلك لا توجد لوزارة التربية والتعليم رقابة على تأهيل كل معلم، وبهذا الشكل لا يمكن التخطيط لمعرفة الاماكن التي بحاجة إلى معلمين وفي أية مواضيع. وأشار ممثل المراقب إلى أن حوالي %40 من المعلمين الذين تعلموا مواضيع إنسانية لم يتم تأهيلهم لهذه المواضيع أو حتى لمواضيع مشابهة. فقط ثلث معلمي الرياضيات هم من حملة الألقاب الأكاديمية كما يوصي منشور المدير العام. كما ان وزارة التربية والتعليم لم تحدد قواعد أو طريقة لتعيين المعلمين والعاملين في التدريس. مع بداية السنة الدراسية تم فقط تعيين %70 من المعلمين.
عضو الكنيست د. باسل غطاس (التجمع) قال: "إن تعيين المعلمين يعتبر واحدا من الأمراض في جهاز التعليم العربي، وذلك لأن لجنة التعيينات تتركب بالأساس من ممثلين من السلطة المحلية، وبهذا الشكل لا يمكن منع الاختيار على خلفية سياسية محلية". ووفق أقوال غطاس "في بلدة يافة الناصرة انضمت عائلات إلى الليكود في الفترة التي كانت فيها ليمور ليفنات وزيرة التربية والتعليم فقط من أجل أن يحصل أحد الأشخاص على تعيين لإدارة مدرسة".
تامي يهوشاع، القائمة بأعمال مدير دائرة القوى العاملة في وزارة التربية والتعليم ردت بالقول: "نشدد اليوم على عمليات وإجراءات سليمة جدا، سنقوم بزيادة نجاعة عملية تعيين موظفي التدريس في الوسط العربي، ونحن نشغل منظومة محوسبة من أجل تقييم موظفي التدريس. الوزارة تعمل على تعيين مسؤول عن التخطيط، ومدير قوى عاملة للتدريس من أجل مرافقة موظفي التدريس، تحديدهم وتأهيلهم وحتى خروجهم إلى التقاعد. لا يوجد نقص كمي للمعلمين إنما نقص كيفي، حيث يعلم المعلمون مواضيع لم يحصلوا على التأهيل اللازم لها – وذلك نظرا للنقص في المعلمين في هذه المواضيع، لكننا نعمل على تأهيل أكاديميين من أجل تعليم الإنجليزية والرياضيات".