إشهار كتاب”دراسات بأدب الأطفال” بكفرمندا
تاريخ النشر: 12/10/15 | 10:05تم تنظيم احتفال اشهار كتاب ” دراسات في أدب الأطفال المحلي ” للأديب سهيل ابراهيم عيساوي، في مركز التراث والتوثيق، في كفرمندا، بأجواء احتفالية، بحضور كوكبة من الأدباء، وعشاق الأدب، رحب مدير مركز التراث والتوثيق الأستاذ نادر زعبي بالحضور، وبارك للأستاذ سهيل عيساوي بصدور الكتاب، ثم تحدث رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم، عن أهمية الاعتناء بالتراث وتوثيق التاريخ وحفظ الموروث الحضاري، وعن أهمية دعم المسيرة الثقافية في القرية.
ثم تحدث الأستاذ محمد يوسف قدح، القائم بأعمال الرئيس، أشاد بعمل مركز التراث والتوثيق، وبالنشاط الثقافي، والابداعي والتربوي للأديب سهيل عيساوي، وقام مدير المركز نادر زعبي بتقديم هدية له عبارة عن أقدم وثيقة مكتوبة في كفرمندا، شراء قطعة أرض من قبل أحد أجداد الأستاذ محمد يوسف قدح، يعود تاريخها لعام 1843 م، ثم قدم الأديب صالح أحمد كناعنة مداخلة أدبية حول مدارس النقد، وأدب الأطفال المحلي، وكتاب دراسات في أدب الأطفال المحلي، وأهمية غربلة الكثير من الكتابات الموجهة للأطفال، وحث الأدباء على الكتابة للشبيبة، ثم تحدث الباحث والمحاضر الدكتور رافع يحيى، عن الأبحاث التي عمل على نشرها مع الأديب سهيل عيساوي، وعن أهمية الكتاب المحتفى به ، في ظل النقص الشديد في مجال النقد الأدبي للأعمال الموجهة للأطفال، وعن روح المبادرة لدى الأديب سهيل عيساوي.
وتحدث الأستاذ محمود سمحات، عن دراسة خاصة قام بها حول الكتاب من حيث الأسلوب والمضمون، وأهمية الكتاب ورسالة الكاتب، موضحا أهمية أدب الأطفال المحلي والحاجة للدراسات الجادة، ثم استمع الحضور لمعزوفات رائعة قدمها الفنان القدير محمد خضر عبد الحليم، وكان مسك الختام للكاتب سهيل ابراهيم عيساوي، حيث شكر جميع الحضور والمشاركة في هذا العرس الثقافي، من أدباء واصدقاء وأقرباء، وأشاد بالمؤسسات التي تدعم أدب الأطفال، وأهمية الالتقاء للاحتفاء بصدور كتاب، وعن مضمون الكتاب، كونه مبادرة فريدة ويتطرق لمواضيع لم تطرق من قبل، مثل التحرش الجنسي في أدب الأطفال، النهايات السعيدة، والاعاقة في أدب الأطفال المحلي، الخيال العلمي، صورة الثعلب والذئب،وكان نخبُ المناسبة وتوزيعٌ مجَّانيٌّ لكتاب “دراسات في أدب الأطفال المحلي ” هدية للحضور، يشار إلى أن الكتاب صدر بدعم من المجلس الثقافي في مفعال هبايس، قامت بإدارة عرافة الأمسية بنجاح، الأديبة حنان جبيلي عابد.