تشييع الشهيد أحمد صلاح من مخيم شعفاط

شيع المئات من أهالي مخيم شعفاط والقدس المحتلة صباح السبت، جثمان الشهيد أحمد جمال صلاح (24 عاما) الذي تعرض لعملية اعدام ميداني على يد مستعربين بحجة انه كان يلقي الحجارة عند حاجز شعفاط العسكري منتصف ليلة أمس.
وانطلقت جنازة من مسجد عامر بن الجراح وسط المخيم، نحو شارع المخيم الرئيسي حتى قرية عناتا، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة القرية. وتم تسليم جثمان الشهيد أحمد صلاح لعائلته في الساعة الثامنة من صباح اليوم، حيث القى أهله وذويه النظرة الأخيرة عليه، لينطلق بعد ذلك الشبان من منزل الشهيد بمسيرة حاشدة، وهم يحملون جثمان الشهيد ويرفعون الأعلام والرايات الفلسطينية، ويرددون بالروح بالدم نفديك يا شهيد”.
وكانت عناصر المستعربين تركت الشهيد أحمد صلاح ملقا على الأرض ينزف مدة ساعة تقريبا، ومنعت سيارة الإسعاف من نقله للعلاج أو تقديم الإسعافات اللازمة له، ثم قامت باقتحام المخيم من -بوابة الجدار الجديدة -واقتادته من مكان الاصابة إلى خارج المعبر.
منى القواسمي/ كيوبرس
وعممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: قبل فترة قصيرة من ما بعد ظهيرة السبت بالقدس شمال المدينة منطقة مخيم شعفاط ومع الانتهاء من مراسيم دفن وجنازة المقدسي منفذ عملية اطلاق العيارات النارية الحية اتجاه قوات الشرطة وحرس الحدود ليلة البارحة الجمعه بمخيم شعفاط، تطورت اعمال اخلال بالنظام واشتباكات مع قوات الشرطة حرس الحدود تضمنت رشق حجارة وزجاجات حارقه وبالتالي استخدمت القوات وسائل التفريق لتفريق المخلين جنبا الى جنب قيام مهاجم بالتوجه مقتربا نحو القوات وبيده زجاجة حارقة مشكلا خطرا داهما حقيقيا على سلامة حياة افراد القوات التي قامت باطلاق النيران اتجاهه بصورة دقيقة مع معاينة اصابته بقدمه واحالته من قبل طواقم اسعافات الهلال الاحمر للعلاج على ما يبدو بمستشفيات رام الله.
هذا أؤكد وللمرة الاخرى على ان قوات الشرطة المعززة تواصل العمل بحزم وصرامة مع استخدامها كافة الوسائل والسبل القانونية المتاحة امامها ضد المهاجمين الذين يشكلون خطرا على السلامة العامة والقوات والمواطنين الابرياء وعلى حد سواء.