صرصور: إسرائيل تتجاهل العرب عند وضع خططها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 05/06/13 | 4:22في إطار إقتراحه لحجب الثقة عن الحكومة الإثنين الماضي ، بإسم القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ، شكك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في إمكانية أن تكون حكومة نتنياهو الحالية مختلفة عن سابقاتها ، وذلك بسبب سيطرة أكثرية يمينية ستمنع أية قرارات شجاعة تحقق نوعاً من المساواة للمجتمع العربي في الداخل ، أو إحداث إختراق يضع عملية السلام مجدداً على الطريق الصحيح.
وقال:” شاركت هذا الصباح في مؤتمرين مهمين جداً بخصوص الأقلية العربية. الأول بخصوص الميزانية واثرها على السكان العرب ، والثاني بخصوص مخطط برافر- بيغن واثره على القلية العربية في إسرائيل وعلى الأقلية العربية في النقب بشكل خاص.
وقال في خطابه:" هاتان القضيتان مرتبطتان ببعضهما ، والإستنتاج الذي وصلنا إليه هو بسيط جدا. يبدو أن حكومة إسرائيل تتجاهل الوسط العربي عندما تبحث شؤون مهمة وحيوية والتي يمكن أن تتسبب في تغييرات جوهرية في حياة أكثر من مليون وربع مليون مواطن عربي في الدولة".
وأضاف :" في حال صادقت الكنيست على مسودة القانون التي تعتمد بالأساس على مخطط “برافر- بيغين”، المخطط الأكثر عدوانية وعدائية تجاه شعبنا منذ النكبة، سيتم مصادرة أكبر احتياطي أرض بقي للفلسطينيين (800 ألف دونم)، واقتلاع 35 قرية عربية وتهجير عشرات آلاف العائلات، كما وسيقوم بتجميع أهالي النقب الأصليين في جيتوهات، وبإقامة 11 تجمعا سكانيا يهوديا على أنقاض البلدات العربية. وسيحول المخطط كل من يعارض المخطط ويناضل دفاعا عن أرضة إلى مخالف للقانون".َ
وتابع قوله :" أعود للمؤتمر الأول ، فقد سمعت هناك افكاراً وأراء مشجعة ومنها فكرة عضو الكنيست ميكي ليفي نائب وزير المالية ، والذي أتمنى أن يفي بما وعد به ، وهي منتدى ( مجموعة مهنية) والتي تضم اعضاء كنيست عرب وأصحاب خبرة من أجل تقديم توصيات تلخص إحتياجات الوسط العربي بكل ما يتعلق بالميزانية ، مؤكداً على إستعداد النواب العرب على إقامة مثل هذا المنتدى بأسرع وقت ممكن ، أملين أن ننجح في إحداث التغيير المنشود من أجل خدمة 1.2 مليون مواطن عربي مواطني الدولة بشكل يجعلهم يشعروا اننا في الاتجاه الصحيح من أجل التغيير ، والتغيير في عقلية حكومات إسرائيل التي يمكنها بالفعل فتح بوابة الأمل للجميع".