الإستجابة لطلب الطيبي بمراعاة الطلاب الممتحنين برمضان
تاريخ النشر: 05/06/13 | 22:44معهد فايتسمان : يدرس في كلية فاينبرغ التابعة للمعهد طلاب من مختلف الديانات، ولذلك فإن المعهد يُبدي تفهّماً للاحتياجات الدينية، وكل طالب يتقدم بطلب تسهيلات بمناسبة الاعياد بما في ذلك شهر رمضان، يُستجاب طلبه.
جامعة بار إيلان : كل طالب مسلم يصوم شهر رمضان، ويتقدم لامتحان في تلك الفترة، يستحق امتحاناً إضافياً في المادة مع ممتحني الفصل التالي او السنة التالية.
وفي حال كانت علامة الامتحان الاضافي اقل من الذي سبقه، فإنه يستطيع التوجه بطلب احتساب العلامة السابقة الأعلى.
جامعة بن غوريون في النقب : الغياب عن امتحان بسبب اعياد او مناسبات معترف بها يمنح استحقاقاً للتقدم لامتحان اضافي، والطالب الذي يقرر عدم التقدم لامتحان اثناء شهر رمضان بسبب الصيام يستحق موعداً اضافياً، أما في حال قرر التقدم للامتحان فإنه يستحق اضافة نصف ساعة في كل امتحان.
جامعة تل ابيب : تعليمات الجامعة بأنه عندما يتزامن موعد الامتحانات في شهر رمضان، فإنها تجرى في ساعات الصباح، واذا توجه اي ممتحن بطلب للتقدم لموعد ثالث خاص فإنه يُستجاب.
جامعة حيفا : كل امتحان يصادف أحد موعديه في شهر رمضان ، يستطيع الطالب ان يتقدم بدلاً منه لموعد اضافي ، ويتم الموعد الثالث بحيث لا تتضرر استمرارية دراسة الطالب اسوة بالطلاب الآخرين غير الصائمين. وفي حال قرر الطالب التقدم للامتحان وهو صائم فإنه يستحق 15 دقيقة اضافية عن كل ساعة امتحان.
التخنيون : تم إجراء تعديلات شاملة على مواعيد امتحانات نهاية السنة الدراسية، بحيث تكون دورتان للامتحانات في كل يوم، في الصباح والظهيرة، ولا تجرى امتحانات في الدورة الثالثة بعد الساعة الرابعة عصراً. وهذا النظام يضمن احتياجات الطلاب الممتحنين والمساواة في فرص تعليمهم.
الجامعة المفتوحة : تراعي الجامعة المفتوحة عدم إجراء اي امتحانات خلال شهر رمضان، ما عدا امتحان اللغة الانجليزية، وهذا العام لن تجرى امتحانات خلال شهر الصيام، وفي الحالات النادرة التي تصادف فيها امتحانات خلال شهر الصيام، يستحق الطالب الممتحن اضافة ساعة كاملة في الامتحان. كما ان الطالب لديه الخيار بألا يتقدم للامتحان في ذاك الموعد وإنما في الموعد الذي يليه.
أما بالنسبة للكليات الأكاديمية : فهي مهيأة لذلك وكل طالب لا يتقدم لامتحان خلال شهر الصيام يستطيع التقدم للموعد الذي يليه.
وفي الكليات العربية للتربية : الكليات التي يدرس فيها أغلبية طلاب مسلمين، فلقد اختارت عدم إجراء امتحانات خلال شهر رمضان ، وإن صادف امتحان في شهر رمضان فإنه يجرى في ساعات الصباح، كما يُسمح للطالب بالتقدم لموعد بديل. وفي حال عدم وجود أغلبية من الطلاب المسلمين، فإن الكليات تراعي إجراء الامتحانات في ساعات الصباح، وغالبيتها توفر موعداً إضافياً في حال توجه الطالب بذلك.
وبالإجمال، كتب الوزير بيرون ، فإن الجامعات والكليات تراعي وضع الطلاب الصائمين في فترة الامتحانات، وأنظمتها تسهّل على الطلاب المسلمين في هذا الشهر.
وعقب النائب الطيبي على هذه التعليمات بأن يتأكد الطلاب بأنفسهم من تطبيقها والتواصل مع مكاتب إدارة الجامعات والكليات للتحقق من ذلك قبيل اتخاذ القرار في التقدم او عدم التقدم لأي امتحان، وضمان الوقت الإضافي مسبقاً لتفادي أي التباس او ضياع لحقهم أو فقدانهم لموعد امتحان.
هذا مع امنيات النجاح والتوفيق لجميع أبنائنا الطلبة .