الفنان المصري خالد أبو النجا يصور فيلم في نابلس
تاريخ النشر: 05/06/13 | 11:09انتهى الممثل المصري خالد ابو النجا من تصوير فيلم (عيون الحرامية) للمخرجة الفلسطينية نجوى النجار.
ودعا ابو النجا في مؤتمر صحفي عقده في رام الله قبل مغادرته الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين زملاءه الفنانين في مصر الى القدوم الى الاراضي الفلسطينية لعرض افلامهم او المشاركة في تمثيل افلام تصور فيها.
ونفى ابو النجا الذي مكث 32 يوما في الاراضي الفلسطينية لتصوير احداث فيلم (عيون الحرامية) الذي يشارك ببطولته الى جانب عدد من الممثلين الفلسطينيين ان يكون الحضور الى فلسطين "تطبيعا" مع اسرائيل.
وقال ابو النجا في المؤتمر الصحفي "موضوع التطبيع فكر متخلف وافكار بالية.. فلسطين جزء من الجسد العربي الواحد. وانت هنا في فلسطين وبين اهلها."
ويرفض عدد من الفنانين العرب المشاركة في مهرجانات في الأراضي الفلسطينية او زيارتها لانهم يرون في ذلك تطبيعا مع اسرائيل المسيطرة على المعابر المؤدية الى الضفة الغربية.
وتحدث ابو النجا عن تجربة وجوده في فلسطين وما تعلمه من دروس خلال لقاءاته مع اطفال وشباب فلسطينيين مع رفضه اعطاء معلومات عن الفيلم الذي اكتفى بالقول انه يؤدي فيه دور طارق سنو وهو اب يبحث عن طفلته.
وقال "عندما عرض علي العمل كنت مستعدا للحضور الى فلسطين مهما كان الدور الذي سألعبه في الفيلم."
واضاف "كنت احس دائما انني موجود في جزء من مصر لم ازره في حياتي وهناك العديد من المواقف التي ستلازمني دائما."
واوضح ابو النجا انه تعلم من الفلسطينيين "كيف يسخروا من قوة المحتل لانهم اصحاب حق."
ويرتبط اسم الفيلم (عيون الحرامية) الذي اخرجته الفلسطينية نجوى النجار بعملية يصفها الفلسطينيون بالبطولية حدثت على طريق نابلس-رام الله في منطقة عيون الحرامية قتل فيها فلسطيني 11 اسرائيليا قبل انسحابه من المكان ليتم اعتقاله بعد ذلك بسنوات.
وقالت نجوى النجار في نفس المؤتمر الصحفي "نامل من عرض الفيلم قبل نهاية العام الجاري بعد الانتهاء من عمليات المونتاج."
واضافت ان انتاج الفيلم الذي تشارك فيه ايضا الفنانة الجزائرية سعاد ماسي وعدد من الممثلين الفلسطينيين منهم نسرين فاعور حظي بدعم من الجزائر وقطر والامارات العربية المتحدة والاردن وفرنسا وايسلندا اضافة الى عدد من المؤسسات الفلسطينية.
وصورت احداث الفيلم على مدار اكثر من شهر في الاراضي الفلسطينية معظمها جرى في البلدة القديمة من مدينة نابلس دون ان يصرح القائمون عليه بالفكرة التي بني عليها وان كان اسمه يرتبط بمكان يوحي بانه عن المقاومة.