الاحتفال بالاسراء والمعراج بالمدرسة الاهلية ام الفحم
تاريخ النشر: 06/06/13 | 0:05"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"
أحيت المدرسة "الاهلية" في ام الفحم ذكرى الاسراء والمعراج باجواء ايمانية – وذلك للوقوف عند الرحلة التي قام بها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على البراق مع جبريل ليلا من بلده مكة إلى بيت المقدس، ومنه في رحلة سماوية بصحبة جبريل الذي عرج به إلى الملآ الآعلى عند سدرة المنتهى في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة.
ابتدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ومن ثم محاضرة دينية للاستاذ المربي عصام إغبارية، تطرق بها الى حادثة الاسراء والمعراج وربطها مع أهمية المحافظة على الصلاة التي فرضت على المسلمين بعد هذه الحادثة.
واكد في محاضرته على أن كل ما سبق حادثة الاسراء والمعراج والحادثة نفسها كان من أجل تهيئة الرسول الكريم لإستلام هذه الفريضة العظيمة، والتي من يحافظ عليها فانه يحافظ على علاقته مع ربه في كل شؤون حياته، لأن الصلاة تعتبر معراج الروح للمسلم في كل يوم عند ادائه اياها.
كما وتطرق ايضا الى بعض المشاهد من هذه الحادثة المعجزة، مثل القوم الذين يتهاونون في الصلاة، وأكد على ان الصلاة هي حصن المسلم من جميع الفتن.
ومن هذه الحادثة يستقي الفرد والمجتمع والامة تأييد الله تعالى لها إن عاشت تحت ظلال مفهوم ان الله هو السميع البصير، فيتجلى بهم الرقابة الدائمة لله ويحق لهم بعدها نصر الله تعالى لهم، وخص في هذا الباب النصر القريب بعون الله لإخواننا المجاهدين في سوريا.
في نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا الرمزية للطلاب والتي ترتبط مع هذه الحادثة. وبدورها تتقدم المدرسة "الاهلية" بالتهنئة لجميع المحتفلين بذكرى الاسراء والمعراج أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات.