إنطلاق مهرجانات "للبراءة أبواب وللعطاء جواب" بكفرقرع

تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي، مبادرة إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي بإدارة السيدة مها زحالقة مصالحة، وبالتنسيق المبارك مع مفتشة البساتين في كفر قرع السيدة هناء عويسات والمربيات الفاضلات والمساعدات في شبكة روضات وبساتين كفر قرع فقد تمت انطلاقة مهرجان الطفل القرعاوي احتفاءً بيوم الطفل العالمي تحت عنوان "للبراءة أبواب وللعطاء جواب" بروح الكلمات الخالدة للشاعر القائد المناضل توفيق زياد:"وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلاً باكيا يضحك

وأعطي نصفه الثاني لمن يحكي زهرةً خضراء أن تهلك"

شمل سلسلة مهرجانات وفعاليات تثقيفية ترفيهية مسرحية تربوية هادفة ممتدة لأسبوع كامل بمناسبة يوم الطفل العالمي ليعلن قسم الثقافة في المجلس المحلي عن شهر حزيران كشهر الطفل القرعاوي من خلال سلة من الفعاليات التي تزور مدارس ومؤسسات كفر قرع التربوية من الصفوف الدنيا حتى الإبتدائيات والإعداديات في مضامين ثقافية هادفة.

وقد كانت في استقبال أزهار ورياحين البساتين الرائعين السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي حيت بدورها أسرة المربيات والمساعدات وإدارة المجلس المحلي، كما ورفعت أسمى آيات الشكر للسيد مراد جمال ذيب اعليمي الذي بارك اقتراحها لتمويل سفريات الأطفال من الصفوف إلى بناية المركز الجماهيري الحوارنة ذهاباً واياباً عن روح والده المرحوم البار جمال ذيب إعليمي، شاكرةً إياه على دعمه السخي الذي ساهم في إنجاح المهرجان وتسهيل إيصال الطلاب إلى الفعاليات الشيقة. كما وأشارت مديرة قسم الثقافة إلى أهمية انكشاف الطلاب إلى عالم المسرح وعالم مسرح الدمى والحكواتي والقصة وقدرة الدمج بينها بطريقة فكرية شيقة تحاكي الطلاب وتتناغم مع أرواحهم البريئة والصادقة، مؤكدةً لأزهار حدائق وبساتين ورياض كفر قرع بأن قسم الثقافة يقدم لهم اليوم وردة ثقافية حمراء يانعة وهي مسرحية الوردة الحمراء، بالقول: "معا أحبائي الأطفال نسبر أغوار الصحراء والبحار لنكون مع طنجة والوحش الأمير الملك وروح جميل الرائعة بصوت الحكواتية الرائعة بإبداع الأنامل المسرحية لوداد سرحان"، كما وأشارت مديرة قسم الثقافة إلى أن المسرحية تُثري وتغني بشكل عميق وأخاذ خيال الأطفال وروح الإبداع التي تسكنهم، وعلى وجه التحديد في هذه الفترة التي تصيغ توجهات شخصياتهم وتعتبر مصيرية في صيرورة سيرورة عملية التهيئة الاجتماعية التي يمر بها الأفراد، كما ودعت الطلاب إلى الإقبال على القراءة والمطالعة من اجل توسيع الآفاق وكسب حياة أخرى إلى جانب حياتهم.

كما وانضم للعرض المحامي نزيه سليمان مصاروة، رئيس مجلس كفر قرع المحلي والذي شارك الطلاب في مشاهدة العرض المسرحي المميز والأخاذ مع الفنان وداد سرحان "الوردة الحمراء عن قصة جميلة والوحش"،حيث عاش الطلاب ساعة من عالم المسرح،إذ تماهى الطلاب وتفاعلوا مع الإبداعات الرائعة للفنانة وداد سرحان التي أبدعت في تجسيد القصة الشعبية جميلة والوحش والعرض المسرحي الوردة الحمراء من خلال الدمج المميز بين عالم مسرح الدمى والحكواتي والانتقال الشيق من زمان لزمان آخر ومن مكان لمكان آخر، إذ انبهر الطلاب بروعة الموسيقى والأداء.

وفي لفتة راقية من الشكر والعرفان والامتنان، فقد طلبت السيدة مها زحالقة مصالحة من جمهور الطلاب والطالبات والحضور في القاعة قراءة الفاتحة عن روح نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم وأموات امة والمرحوم جمال ذيب إعليمي ، إذ قامت بقراءة الفاتحة كل من المربية لمياء مدلج والمربية ثناء عسلي ليرددها الطلاب وكل الحضور سوية ليهبها الجميع إلى السماء عن روح المرحوم ثناءً على العمل الإنساني الذي قدمته شركة ديانا عايط.

كما واختتمت مديرة قسم الثقافة اللقاء المسرحي الشيق بتوجيه الشكر العميق للمربيات المرافقات على الفوجين على العمل الدءوب والجبار، ذاكرة بساتين منطقة ستالين مع المربيات الفاضلات لمياء مدلج والمربية سها يونس، بالإضافة إلى روضة الأمل برفقة المربية خيرية أبو عطا في الفوج الأول من العروض المسرحية الرائعة، كما وتم استقبال أزهار ورياحين بساتين المفاحر برفقة المربيات رشيدة زيد، المربية نهلة عسلي والمربية سمر زحالقة وروضة الإيمان مع المربية نجمة زحالقة وروضة الصداقة برفقة المربية سلام يونس، مشيدة بالجهود الجبارة لأسرة المساعدات المربيات في كل الصفوف المذكورة، كما وتمنت لأزهار بساتين كفر قرع النجاح في صعودهم وارتقائهم إلى الصف الأول ليبدءوا حديقة العلم والثقافة الجدية.

وفي حديث لمراسلنا فقد أعربت السيدة مها زحالقة مصالحة عن رضاها الفائق بتجاوب الطلاب مع مسرحية الجميلة والوحش عن قصة الوردة الحمراء وهي الحكاية العالمية الشعبية المعروفة التي تربينا عليها جميعاً وصادقت بطيفها أحلى سنين الطفولة وذكريات قصة ما قبل النوم من اعز الناس. قدمناها لأطفال البساتين ورياض الأطفال المذكورة أعلاه إزهار كفر قرع على شكل مسرح الدمى من خلال سرد الحكاية والقصة الشعبية الرائعة بشكل مسرحي أخاذ وجذاب لكي نساهم في إثراء وإغناء مملكة الإبداع في محيلات أولادنا وبناتنا الرائعين التي تصنع المجد وتصيغ رونق المستقبل لها البلد الطيب أهله. جميلة،جميلة القلب والروح والسلوك والمنظر، تفلح في اجتياز قُبح الوحش والوصول إلى أعماقه واكتشاف إنسانيته النادرة ، بالإضافة إلى تواضع جميلة واحترامها لوالدها المغلف بحب التضحية الذي تتحلى به ويتجلى للعيان بتضحيتها بالزواج من حاكم قبيح المنظر يتضح فيما بعد انه أميراً غنياً وحنوناً ومحباً لها،