الإحتلال يعدم شابا أمام باب الأسباط

أعدمت قوات الإحتلال، صباح اليوم الاثنين، شابا لم تعرف هويته بعد، ميدانيا، بذريعة الإشتباه به عند مدخل باب الأسباط أحد أبواب بلدة القدس القديمة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت ما يقارب 10 رصاصات على الشاب ما أدى إلى استشهاده على الفور، وبينوا أن قوات الإحتلال أغلقت بلدة القدس القديمة ومنعت الدخول والخروج منها، كما أغلقت باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك ومنعت قوات الاحتلال دخول النساء للمسجد الأقصى ممن سجلت اسمائهن في “القائمة الذهبية”، بينما اقتحمه صباحا 12 مستوطن من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات الإحتلال.
كيوبرس
ولاحقا بخصوص هذا الحدث عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: قبل وقت قصير من صباح اليوم الإثنين بالقدس بالقرب من باب الأسباط ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفره تم تنفيذ عملية طعن إرهابيه تخللها قيام مشتبه عربي الهوية بطعن مواطن يهودي الذي أصيب بجراح لم تحدد درجتها بعد مع قيام شرطي الذي تواجد في القرب من هناك بإطلاق عيارات نارية تجاه المهاجم. وتواصل قوات كبيرة من الشرطة التي هرعت إلى المكان بأعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة والتي لم تتضح كامل معالمها بعد. وتبين أن المشتبه شاب عربي الهوية تقدم من اتجاه المقبرة الإسلامية الشمالية المجاورة لباب الأسباط حبث لوحظ من قبل أفراد شرطة حرس الحدود العاملين هناك ومع إثارته شكوكهم أوعزوا له بالتوقف للفحص ورفع يده عن جيبه إلا أن المشتبه واصل مقتربا من شرطي مجند مشهرا سكين بيده وأقدم على طعن أحد المجندين الذي كان يرتدي السترة الواقية دون أن يتمكن من إصابته بأذى مع ردة الفعل السريعة من قبل باقي المجندين الذين أطلقوا النيران صوبه مجهزين عليه مع إقرار مصرعه في المكان. وتواصل الشرطة بأعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة.
وأضافت السمري :لاحقا تبين أن منفذ عملية الطعن صباح اليوم الإثنين في باب الأسباط هو مصطفى خطيب البالغ من العمر نحو 17 عاما سكان جبل المكبر بالقدس.