متسناع: "%12 فقط من السكان العرب في سن معقول للحصول على التعليم العالي"
تاريخ النشر: 06/06/13 | 3:22التأمت لجنة التعليم والثقافة والرياضة برئاسة النائب عمرام متسناع من أجل البحث في المبادرة التي طرحها النائب جمال زحالقة (التجمع) في أعقاب تقرير لجنة تخطيط الميزانيات الجامعية.
ويتبين من التقرير أن نسبة المرفوضين من جميع الألقاب في الوسط العربي هو 80٪ مقارنة بـ 17٪ في الوسط اليهودي. أيضا، وفقط لحوالي ثلث السكان العرب شهادة بجروت على الأقل بأربع وحدات تعليمية في اللغة الإنجليزية، والتي تشكل شرطا للتسجيل للجامعات.
وأوضح النائب جمال زحالقة (التجمع) انه ليس معنيا بالتسهيلات إنما بزيادة التيسر والتوجيه. وقال زحالقة: "التعليم هو المسار الوحيد الذي يؤدي الى الريادة الاجتماعية. التمييز مستمر في عدة مجالات حتى مع الانتهاء من اللقب وهنالك فجوات بين الذين يضطرون لوقف تعليمهم من أجل العمل". وبعد النظر في التقرير قال زحالقة: "جميع المواضيع التي لخصتها لاحظت ان العرب فيها تقريبا هم نصف سنوات التعليم، نسبة الحاصلين على استحقاق البجروت وأيضا تلبية شروط الجامعات".
النائب محمد بركة (الجبهة) اقترح إعادة النظر في قضية فتح أبواب الجامعات وكخطوة أولى إلغاء امتحان البسيخومتري. وحول الكلية الأكاديمية في الناصرة قال: "لا يعقل ان تكون الكلية الوحيدة في الوسط العربي والتي من المفترض ان تخلق مساواة في الفرص ان تحصل على المصادقة لمنح الألقاب والشرط هو عدم المساهمة في التمويل". وشدد النائب مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير) على أقوال النائب بركة وأضاف: "إما أن يتم الحفاظ على التمييز من خلال التعليم العالي والتربية او أن نحولها إلى رافعة للتغيير والتقدم".النائب عيساوي فريج (ميرتس) أشار: "لا يوجد لحوالي %70 بطاقة لدخول المجتمع، لذلك يتوجهون إلى الجريمة والأسلحة غير القانونية".رئيس اللجنة، النائب متسناع قال في تلخيصه للجلسة: "تنظر اللجنة الى الموضوع ببالغ الأهمية، لجهاز التعليم في الوسط العربي بشكل عام وبضمن ذلك التعليم العالي. التعليم هو اهم عامل لانتاج مجتمع يثق بنفسه، ويخدم نفسه، ويعيل نفسه. سنأخذ الطبقات المستضعفة في المجتمع الإسرائيلي وسنحاول سد الفوارق في جهاز التعليم".