في ذكرى الإسراء
تاريخ النشر: 06/06/13 | 3:03أهلنا الأحباب يصادف اليوم من كل عام ذكرى الإسراء والمعراج حيث أُسرِيَ بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة ( المسجد الحرام) إلى بيت المقدس ( المسجد الأقصى) ومن هناك عُرِجَ به إلى السموات العُلى ، ولنا أن نستقي الدروس والعبر من هذه الحادثة التي خصَّ الله بها سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والسلام، ومن هذه العبر والدروس:
* وحدة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوتهم فالكل جاء بالتوحيد الخالص من عند الله تعالى والأنبياء دينهم واحد، فتعالوا بنا أن نكون جسدا واحدا على قلب رجل واحد يوحدنا من أجل أم الفحم أولا .
* درس للدعاة إلى الله أن يبلغوا أمانة الله تعالى ، فتعالوا بنا نعاهد أنفسنا بالعمل بأمانة وإخلاص ، الكل للكل.
* درس في بناء الرجال ، والرجال لا يمكن بناؤهم إلا من خلال المواقف، فتعالوا بنا نبني الرجال الصادقين والمخلصين من أجل بلدنا ونهضتها.
* درس لكل صاحب هَمٍّ ولكل قلب مكلوم ، فتعالوا بنا نقف مع كل مهموم ومكلوم ونساعد بعضنا بعضاً ونكون كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا.
* درس في الصحوة الإسلامية والربط بين إسراء النبي عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس ، فتعالوا بنا نربط أنفسنا بالله ولله ومن أجل جميع أهلنا في أم الفحم .
أهلنا أحبابنا كل ذكرى ونحن وإياكم أقرب إلى الله وفي أحسن حال .
وهنا لا بد لنا من كلمة نوجهها لأهلنا وأحبابنا في أم الفحم وآل جبارين خاصة الذين فقدوا اليوم فلذات أكبادهم وزهرتان في ريعان الشباب ، فالمصاب مصابنا جميعا ، ولا نقول إلا ما يرضي الرب " إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراق الأحبة لمحزونون "، أعظم الله أجركم وعوّضكم في مصابكم خيرا وألهمكم الصبر والسلوان فلتحتسبوا ولتصبروا .
إنا لله وإنا إليه راجعون
كتلة الإصلاح والتغيير – أم الفحم