تأجيل إصدار القرار بحق الشيخ رائد صلاح

انتهت قبل قليل محاكمة الشيخ رائد صلاح في المحكمة المركزية في القدس المحتلة، وتم تأجيل إصدار القرار الى 27.10.
وترافع عن الشيخ رائد صلاح المحامي أفيغدور فلدمان ومؤسسة ميزان لحقوق الانسان، في حين يتواجد في هذه الأثناء العشرات من أبناء وقيادات الحركة الإسلامية ومتضامنون مع الشيخ في المحكمة، من ضمنهم قيادات وطنية من القدس والداخل الفلسطيني.

كما حضر الى المحكمة أعضاء الكنيست العرب أيمن عودة وأحمد الطيبي وباسل غطاس واسامة سعدي وعبد الحكيم حاج يحيى، والنائب السابق طلب الصانع ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة.
وتشهد المحكمة حضور كبير لوسائل الإعلام من الوكالات العالمية والإعلام الإسرائيلي التي تنتظر خارج المحكمة.
يذكر أن النيابة العامة تطالب باعتقاله ما بين 18 و40 شهرا، بزعم التحريض في خطبة ألقاها عام 2007 في وادي الجوز في القدس المحتلة.

وقال الشيخ رائد صلاح عقب خروجه من المحكمة: نقول هذه المحاكمة سياسية ليس الاّ، وهي جزء من الهجوم الذي نتعرض عليه كجماهير وقيادة فلسطينية، والذي كان أخر أمثلته مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بمحاكمة الأخت حنين زعبي، ولذلك نقولها سلفا، لن تخيفنا مثل هذه السياسات القائمة على الغوغاء والتحريض المنهجي من قبل المؤسسة الإسرائيلية، نؤكد بشكل واح ما نعيشه من أجواء توترات ان كان ذلك في القدس المباركة او في المسجد الأقصى المبارك، او الضفة الغربية المحتلة او غزة العزة، او في الداخل الفلسطيني، 48، السبب الأول والأخير لهذه الأجواء المتوترة هي سياسة الحكومة الإسرائيلية وبشكل شخصي يتحمل المسؤولية رئيس الحكومة نتنياهو، والحل واضح يعرفه كل عاقل، وهو ضرورة زوال الاحتلال الإسرائيلي فورا”.
وأضاف: “من يظن أنه يخيفنا بلغة السجون فهو واهم، قلتها ولا زلت أقولها، نحن شعب ولدتنا امهاتنا أحرارا، عشنا أحرارا وسنموت أحرارا، سنبقى أحرارا قبل السجون وداخل السجون وبعد السجون، ثوابتنا هي ثوابتنا، وسنبقى عليها، ولدنا عليها وسنموت عليها، ونقول لكل الابواق التي تحرض علينا بكل هدوء بالروح بالدم نفديك يا اقصى”.

كيوبرس