مطالبة بتصفية الشيخ رائد صلاح جسديا
تاريخ النشر: 15/10/15 | 12:23أقدمت ناشطة في حزب الليكود الإسرائيلي المتطرف بالدعوة عبر صفحتها الخاصة في موقع فيسبوك بتصفية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني جسديا.
وكانت الناشطة الليكودية المدعوة “أنا أجرونوف”، قد وضعت منشورا تحريضيا على صفحتها كتبت فيه “أنزلوه، إغتالوه، رصاصة بالرأس، فجروه، إقبضوا عليه”، وأرفقت مع هذا الكلام التحريضي صورة للشيخ رائد صلاح.
ولم تكن المدعوة “أجرونوف” الأولى، فقد نشر عشرات من الناشطين اليهود المتطرفين صورًا لقيادات عربية وشباب في دعوة صريحة لقتلهم أو طردهم من العمل.
وكان “ين تسيون موتسبي” أحد كبار حاخامات الطائفة اليهودية الإسبانية، قد اصدر مؤخرًا فتوى تجيز قتل الفلسطيني الذي يستهدف إسرائيليين بطريقة أشد إيلامًا، حيث قال “أعتقد أنه يمكن الامساك برأسه، وضربه مرارًا وتكرارا بالأرض حتى يتفتت” قال الحاخام ردًا على توجه أحد متابعيه اليهود عبر موقعه الإلكتروني الرسمي.
وفي السياق، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمس أمرا يحظر على الشيخ رائد صلاح السفر خارج البلاد، حيث يضاف هذا العمل إلى سلسلة إجراءات ونداءات تطالب بحظر الحركة الإسلامية.
عمر خمايسي – رئيس مؤسسة قدسنا لحقوق الإنسان وعضو في مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان أكد أن هذه الدعوات الصريحة للعنف تعتبر “ترجمة لمسلسل العنف والتحريض الذي يقوده رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، وربما تصل هذه التصريحات إلى محاولات حقيقية لإغتيال الشيخ رائد صلاح أو أحد القيادات في الداخل”.
وشدد على أن هناك طاقم من الحقوقيين يقوم “بمتابعة هذه التحريضات أول بأول، وسنقوم بتقديم شكاوى بحق أصحابها المحرضين”.