وقفة عربية يهودية للسلام والتعايش بوادي عارة
تاريخ النشر: 17/10/15 | 18:11تظاهر عصر اليوم الجمعة على شارع وادي عارة العشرات من المواطنين العرب واليهود في وقفة نداء للسلام والنعاس والجيرة الحسنة وذلك بمبادرة مجموعات يهودية وعربية فاعلة بوادي عارة ومنطقة منشه والمثلث والساحل, حيث حمل المتظاهرون اللافتات المناشدة والداعية للسلام والعيش المشترك والجيرة الحسنة ما بين العرب واليهود بالمنطقة, مناشدين بوقف موجات التحريض والعنصرية والعنف من قبل جميع الجهات مطالبين جميع الأطراف بالجلوس على طاولة المفاوضات من اجل احلال السلام العادل والشامل ما بين الطرفين.
د. حسام مصالحة احد المبادرين والمشاركين في الوقفة قدم تحيته وشكره لكل المشاركين عربا ويهودا مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود من احل وقف موجات التحريض والعنصرية والعنف التي تضاعفت في الفترة الاخيرة وأدت الى الأحداث الاخيرة .
اود ان اشكر واشد على ايدى هؤلاء الاخوة الذين تهمهم الجيرة الحسنه وتهمهم ما هي بالفعل قيمة الانسان ،،،العنف لا مكان له بيننا ,, تعالو ننادى باعلى صوتنا كفى للعنف وكفى لسفك الدماء وكفى لدمار وننادى بصوت اعلى واعلى واعلى نعم لسلام ونعم للمساوة ونعم لحرية الراي الايجابيه ….وفق الله كل من ساهم وكل من يساهم فى انجاز هذا العمل الطيب واود ان اشكر خصيصا الاخت امنه ضعيف وزوجها ابا الفيصل الذين دائما وجوههم الطيبه موجوده فى مثل هذه الانجازات ….شكرا لكم
عايشين بفلم هذول
ازبط عنجد عايشين بفلم
ان شاء الله ومع ارادت الشعوب سيحقق السلام
ليت السلام يعود يوما وقريبا لينعم الله علينا بالهدوء يقلع من داخلينا كل المتطرفين
للأسف من يقرء الواقع وردود الفعل في الوسط اليهودي من أعلى قمة هرمه حتى أسفله يتأكد من قوة وشدة العنصرية والحقد المزروع بداخلهم تجاه العرب أجمعين وتجاه كل من هو ليس بيهودي
أصحوا أصحوا أصحوا
التربية والثقافة التي يتم تربيتهم عليها لا تمس بحسن الجيرة وإحترام الغير
التربية والثقافة التي يتلقونها مؤسسة على حقد الأخرين والنظر للآخرين من فوق وبتعجرف
فلا حاجة للحلم بشيء يعتبر من سابع مستحيلات الأرض وهو السلام
هذا المصطلح لا وجود له هنا
نفسي فيه من زمان العيش بهدوء ، وسلام وطمأنينة
ربنا ورسولنا الكريم امر العباد ، ليس عبثا ، لا تقتل
بكل الديانات منع القتل وسفك الدماء ، الكل مذنب بالعنف والكل يستطيع ان يبني السلام وان يموت ميته كريمة ، عالاقل بدون ان يرى نفسه ينزف دماً تحت ارجل العدو ، دماءنا غالية لا حاجة لتبذيرها عبثاً ، فنحن نستحق الحياة على هذه الارض الطيبة ، كلنا نسافر الى الجامعات والعمل بكل المناطق بالدوله ،كلنا ام وأب او ابن او بنت او عم او خال ، الكل بحاجة للآخر ، نسافر دائماً الى كل منطقة نريدها وكل منطقه فيها عربي ويهودي !! الى متى هذا النزاع والحقد نربي جيلا للسلام بالنهايه ابني يكون مسافرا بحافله تتفجر وانتهت حياته ؟؟؟ لماذا اربيه ١٨ سنه ًبالنهايه يطعن ويموت او ينزل الى مظاهره عنيفه ًرصاصه العدو تهوي به أرضا وأكيد ساسمع الكلمه التي هي قضاء وقدر ، او يا نياله شهيد … نعم هو امر الله ، لكن أرواحنا وسلامتها نحن مسؤولين عنها ، الخطر لا نقترب اليه ، انا ام وقلبي على ولدي ، وأبناءنا بخطررر فلذلك نتمنى ان يصلح الحال الى الأحسن بإذن الله . شهر محرم
حرم به القتال لذلك سمي بذلك شهر السلام .. تحياتي لكل من قرأ كلماتي .
اشكر المعلمة لينا ابو عطا على هذه الكلمات الحقيقيه الواقعه والمؤثره. وتعقيبا على الأخ حيادي فأنه من الغلط التعميم عمومة، وايضا علينا ان نعمل على تحديد مصيرنا بايدينا بدون اي تطرف او عنف،.
اولا بنفسى ان اشكر اخى نسيم على الكلمات المؤثرة والصادقه وكذا احيى السيده لينا ابو عطا على كل كلمة صدق قالتها ،بلا شك العنف والدمار لا جدوى منه مهما كانت المبررات .فديننا الحنيف سمي بالاسلام لان الاسلام مشتق من ككلمة السلام ،والاروع من هذا بان تحيتنا على بعضنا البعض تبدا بالسلام عليكم ،فى كل مكان في هذا الكون يوجد عنصريون وبدون جدال حتى بيننا لا يخلى الوضع من ذالك ،فلذا هيا بنا الى المضي فى سبيل هؤلاء الطيبين ولنجعل شعارنا شعار الاخوة والامل على جعل باب السعادة والحب لعلنا نفلح فى جلب الطمئنينة والسلام على قلوب الاخرين ،،،،وفقتم لما فيه الخير للحميع
بلا شك ان هذه الاشياء لها رد ايجابى على كل الشرفاء اينما وجدو .اعتقد بل واكد ان السلام والمحبه بين الناس لا بد منها ودائما الى الامام يا اثحاب النوايا الحسنه والله يحماكم
الله يحييكم جميعا اخوتي بالإسلام ، نحن مسلمين ومسالمين ليس ضعفاً إنما ، إيماناً بالله ورسله وكتابه ، نحن شعب راقي وبالإسلام والسلام نرتقي .. والعنف ليس له مكان في قاموس فكرنا ولا في بيوتنا ولن نعلمه لأولادنا ، فلنبدأ بالتغيير من أنفسنا .. ما يغير الله بقوم حتى يغير ما بأنفسهم
نحن لسنا داعش ولسنا هتلر .. نحن الكرامه والأدب والخلق نحن عباد الله وأمة اشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، التنمية البشريه هي أخلاق المسلم
وليس بعلم جديد .. تحياتي لكم