ربى حامد دياب: ترى الوجود جميلا!!
تاريخ النشر: 11/06/13 | 1:50*فنانة الماكياج ربى حامد/ دياب، التي تقطن الآن في حيفا- وهي بالأصل من الناصرة مواليد عام 1983- بدأت تشق طريقها عبر الأفلام السينمائية العالمية، بعد أن أصبح لها باع طويل في عالم وفن الماكياج.
بداية مشوارها مع عالم الفن كان عند دراستها موضوع الاتصال في كلية "مغدال هعيمك" في طبريا، ثم توجهها لدراسة فن التجميل بكل فروعه.
بداية عملها كمحترفة لفن الماكياج كان مع تلفزيون "ميكس"، حيث شاركت في معظم برامج المحطة كمصممة ماكياج، وبعدها انتقلت للعمل في محطة "معا" في العديد من البرامج. وخلال ذلك عملت في القناة التلفزيونية العاشرة وتلفزيون "هلا" ومحطة "الأرز" ومسرح "الميدان" ومسرح "الكرمة"، ونفذت العديد من الإعلانات التجارية لعدة شرك إعلامية ومحطات تلفزيونية متنوعة، ومن البرامج المشهورة التي ساهمت بها: "نيو ستار"، "وطن على وتر"، "برنامج الرئيس الفلسطيني".. وكان أول فيلم سينمائي فلسطيني عالمي لها، هو فيلم "عمرو" من إخراج هاني أبو أسعد.
تقول ربى: ليس من السهل توفير عمل دائم لعاملة الماكياج، لكن مهنيتي ومعاملتي الطيبة للجميع، جعلتني مطلوبة في أكثر من مكان.. وهذا الأمر متعب جدا، حيث التنقل الدائم والخروج من البيت لعدة أيام. ولولا دعم زوجي الدائم لي لما عرفت أن اخرج من دوامة الترحال المتكرر.
وتضيف ربى: بالإضافة إلى دعم زوجي، فأنا أتلقى الدعم الدائم من عائلتي في الناصرة، وهم يقفون إلى جانبي بالسراء والضراء.
وعن دخولها عالم السينما تقول ربى: هنالك فرق كبير بين ماكياج البرامج التلفزيونية والأفلام السينمائية وعالم الإعلانات، ففي الإعلانات والسينما، يجب على عامل الماكياج الإبداع وليس العمل بشكل نمطي، أضف إلى أن في السينما عليك أن تعيد نفس الماكياج لنفس الشخص في أوقات متباعدة وليس في نفس اليوم، وهنا تدخل العديد من التقنيات الحديثة مثل تصوير الستيلز وما شابه..
**وكيف تتعاملين مع المشاهير؟
-
بالنسبة لي، لا فرق بين نجم وغيره، فمهنيتي تتطلب الدقة، وأنا أحب الجميع وفي نظري جميعهم جميلون، فأنا أسير على مقولة "كن جميلا ترى الوجود جميلا"!
**وماذا تفضلين.. العمل في البرامج التلفزيونية العادية أم الأفلام السينمائية؟
-
في البداية أريد أن أوضح بأنني أحب عملي جدا، وهذا سر نجاح أي عمل.. أما ماذا أفضل، فانا أقول، أن أجواء العمل في أي مكان هي التي تجذبني أكثر، فالصداقة مع طاقم العاملين والفنانين وقضاء وقت ممتع بالنسب لي هي أم من كل شيء، وهذا لا يعني أنني سأعمل بدون مقابل لقاء هذه الأمور.. ففي النهاية، العمل هو عمل، والجميع يعملون ليترزقون.. ولا أنكر أن العمل السينمائي يستهويني أكثر، فهناك مجال أكبر للإبداع وإيقاع العمل السريع والضغط والأكشن يجذبني.. فأنا أكره الركود والرتابة في العمل، وأن أتحول لشبه موظفة.
أسامة مصري