وأنساني

وتنساني !
وتنسى عطريَ الحاني
فكم رشرشته عبِقًا
على زندي لتأتيني
وفي عينيك ذاب الحب
والنجوى وألحاني
وكم زيّنت خدَّ الورد لونًا منه ألواني
لكي أبقى أنا الأحلى
وتهواني
زمردة وفي بحري يتيه الموج
هل تأتي كعاصفة ومأخوذ
بنوري والسنا يومي بعنواني
وتلقاني على شوق وتغمرني
حنينًا كان في لهف يدفينا
بليل البرد يحضننا كأنا فيه طفلانِ
وأحلامًا تهدهدنا
لدنيا الحب تأخذنا
نناغيها ويزهر عشقنا فيها كبستان
أما تشتاقني
شمسًا جديلتها تدغدغ رمشك الغافي
على خديك تسكب نورها الحاني
وعصفور على أغصانك الخضرا يداعبها
يرفرف في سماء الصفو يرقبنا
ويحرسنا وما يفضي بحب كان يسعدنا لإنسانِ
نذرتك فرحة تترى على ثغري
فهل غابت عن الدنيا لأذرف دمعة حرَّى
على عجل وأنساني !!!!
و أ ن س ا ن ي

مقبولة عبد الحليم