عقود القران تُعمّر المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 11/06/13 | 7:55اعمار المسجد الأقصى المبارك هو أهم هدف تضعه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات نصب أعينها، وقد كان مشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك من أكثر المشاريع اعمارا للمسجد الأقصى وذلك من خلال استقطاب الأهالي والأصدقاء برفقة العرسان الذين يشرعون حياتهم من هذه البقعة المقدسة في فلسطين.
الشاب محمد زكريا بركة عقد قرانه على الأخت الاء موسى عليان يوم الاثنين في تاريخ 27/5/2013 م وسط حضور جمع من الأهل والأصدقاء. وقال عريس الأقصى الشاب محمد بركة عن هذه اللحظة السعيدة "الحمد لله الذي وفقني لعقد قراني في المسجد الأقصى المبارك ونسأله تعالى أن يرزقنا ذرية صالحة تغدو وتروح الى باحاته ومعالمه الجميلة ،كما وأشكر مؤسسة عمارة الأقصى على هذا الجهد المبارك ونسأل الله لهم دوام العمل الخير" ،بدورها عبرت الأخت الاء عن هذا الموقف قائلة "أشعر بفرحة عارمة لعقد قراني بالمسجد الأقصى المبارك وأسال الله أن يكون زواجا مباركا ،ويكون بداية لي بحياة سعيدة ملؤها الحب والايمان ،وأن يرزقني الله الذرية الصالحة لتكون من عمار الأقصى".
في نفس اليوم كان العريس عبد الله مصطفى سلفيتي على موعد مع المسجد الأقصى، ليعقد قرانه فيه على الأخت فارهان محمد نصار وقد تواجد في هذا العقد لفيف من الأهل والأصدقاء صبغوا الجو بالفرحة والسعادة ،وكان أكبر الفرحين عريس الأقصى عبد الله الذي بدوره عبر عن شعوره قائلا "اقولها بملئ فمي ان عقد قراني في المسجد الأقصى المبارك تحت رعاية اناس احبوا الاقصى ووجهوني لعقد قراني من هذا المكان المقدس لهو اكبر دليل ان للأقصى عمار سوف يبقوا حماة وحراس وسدنه لهذا المكان الطاهر ،وأسال الله أن يرزقني الذرية الصالحة لتكون من حماة الاقصى وعماره ،وهنا اتقدم لجزيل الشكر والعرفان لمؤسسة عمارة الاقصى على الجهود المبذولة من اجل عمارة الاقصى والذود عن قدسيته" وختم قائلا "ان هذا المشروع القيم لهو من أفضل المشاريع لعمارة الاقصى فبارك الله لهم على هذا المشروع".
ومع استمرار المشروع والاقبال الكبير عليه ،كنا مع عريس اخر من القدس وهو الشاب فادي شاكر القمبر الذي عقد قرانه على الأخت روان رائد جعافرة يوم الثلاثاء في تاريخ 28/5/2013م وعن هذه التجربة قال العريس "من لا يشكر الناس لا يشكر الله ،أتقدم من مؤسسة عمارة الأقصى بالشكر والعرفان على ما يبدوه من اكرام العرسان واستقبالهم برحابة صدر منذ وصولهم للمسجد حتى بعد عقد القران ونحمد الله تعالى ان جعلنا نبدأ زواجنا المبارك من المسجد الأقصى المبارك ،كما نتقدم بالشكر للعاملين بهذا المشروع الطاهر الهادف لعمارة المسجد الأقصى في ظل هذه الظروف الحرجة المؤلمة المتمثلة بوجود قطعان المستوطنين الذين يجاولون المزايدة على قدسية المسجد ،فنسأل الله أن يكون هذا المشروع في ميزان حسنات القائمين عليه ،ونوجه تحية لفضيلة الشيخ رائد صلاح من باحات المسجد الأقصى".
بدورهم كان للأخوة رشيد ونبيه يوسف مراد من قرية كفرمندا موعد ليكونوا لبنة تضاف الى البناء الذي ابتدأه شباب الداخل الفلسطيني ليكونوا مشهدا مميزا من رباط أهالي الداخل الفلسطيني، ففي ليلة الجمعة الموافق لـ 31/5/2013 تم عقد قران الشاب رشيد يوسف مراد على الاخت ندين أحمد عبد الحليم، ورافقه أخوه نبيه يوسف مراد لعقد قرانه على الأخت شروق صالح عموري وقد أصطحب الأخوين أفراد العائلة والأصدقاء يتخلل هذا المنظر المميز جو من السرور والسعادة.
في تاريخ 3/6/2031 يوم الاثنين تحديدا، كنا مع عرسان جدد ومع موعد اخر، حيث عقد الشاب مهدي محمود نمر قرانه على الأخت انوار محمد نمر، واستمرار لهذه المسيرة المقدسية العطرة عقد الشاب عبد الرزاق سميح حرباوي قرانه على الأخت منار محمد ادريس ومن ثم كنا على موعد مع الشاب عبد الرحمن موسى البسيط الذي عقد على الأخت أميرة محمد أبو غنام، وهنا انتهزنا هذه الفرصة لنكسب معنا فضيلة الشيخ د. موسى البسيط والد العريس الذي كان من المؤيدين لهذه الخطوة المباركة ،ومن المعروف أن والد العريس هو أحد الوعاظ في المسجد الأقصى وأحد المدرسين ،فقد وجه كلمة قال فيها "الحمد لله القائل سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" ،ولأنه المسجد الذي بارك الله فيه وبارك فيما حوله ولأنه اية في كتاب الله تعالى تتلى الى قيام الساعة ولأنه عقيدة في قلوب المسلمين جميعا وترنوا اليه أفئدتهم ولأنه من المساجد التي لا تشد الرحال الا اليه ،ولأنه من أشرف بقاع الدنيا ولأهمية لزوم المسجد الأقصى والصلاة والرباط فيه وحتى توجد ذرية من المؤمنين المخلصين تغدو الى الأقصى وتروح ،كان هذا العقد عقد القران بين العروسين".
ومع ختام هذه المسيرة ومع جمع مبارك لم يرض الشاب أحمد تيسير الأطرش أن يعقد قرانه على الأخت ربيحة جبران سلايمة الا في المسجد الأقصى المبارك ولنفس الأسباب التي سبقوه فيها اخوانه وهي نيل البركة وافتتاح حياة زوجية مباركة.
تقرير : أحمد ابو الحوف
والله شيء رائع ان يبدأ الإنسان حياته في طاعة الله
عقبالي