سيف القصيدة
تاريخ النشر: 20/10/15 | 14:47في عُتُوِّ القَهرِ تَحْتَدُّ القصيدة.
تكشفُ ألصّدرَ اتِّقاداً،
ثمَّ تُلقي العجزَ للريح،
تذودُ عن حروفٍ مُستزيدة.
من عيونٍ خارقاتٍ مُلْهَماتٍ،
مُعرضات ٍربما من بحرِها،
النافي حدوده.
كُنتُ قد أَلْزَمْتُها بالحَشوِ ترويهِ،
وتسمو بالغصون،
والصوابُ في شهيق الاكسجين.
وما تبقى من زهور روضةٍ مَنْسِيَّةٍ،
مُغتمَّةٍ صدَّت رياحاً
مَزَّقَت وجه الحنين.
ليتني اوصيتها
بالزمن المنقضِّ،
كي يجني الحصيده.
في وعورِ الضَّيمِ تجري،
نهر يأسٍ هائجٍ،
في موجِهَ صَخبٌ ويَروِي،
كلَّ حامٍ ٍضَفَّتيهَا،
من غزاةِ الحرفِ يُبقيها سَدِيدَة.
ترصدُ دِفءَ التَّلاقي،
بين عصفورين،
قد شَطَّا على دمع القمر.
والشهدَ من فُلٍّ وَفَرْ.
أو قطرُ طلٍّ فوقَ زهرِ قد صَبَرْ،
حتّى غدَا شَهداً تواثبَ كالمَطَرْ.
أو تنتظر !!!
مولدَها الموعود عنوان الجريدة.
عند مجرى الحرف إرْتَدَّ الظمأ،
عام غريقا ً،
في مياه البحرِ ذاب.
والقصيدةُ إكتَسَت زِيَّ أثيرٍ،
حاكَهُ الفكرُ اللبَاب.
لن تُداوى بالبَلاءِ او تُعاب ؟؟
انَّما اضحَت عَتيدة.
اعطني سيفَ القصيدةِ،
أُشعِلُ الارضَ شموعاً،
ثم ارويها دموعاً للفرح،
تروي تباشيرَ السعادة.
احمد طه