انطلاق فعاليات البرنامج “تميز” بالجامعة الأمريكية
تاريخ النشر: 19/10/15 | 11:31اعلن قسم شؤون الخريجين في الجامعة العربية الأمريكية عن انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي “تميز”، بافتتاح أول دورة تدريبية بعنوان، “مهارات الاتصال والتواصل”، بمشاركة 47 طالب وطالبة من الجامعة العربية الأمريكية والقدس المفتوحة في جنين، حيث قام بالتدريب وسام شويكي.
يشار، إلى أن فعاليات البرنامج التدريبي تميز تنفذ للمرة الثانية على التوالي في الجامعة العربية الأمريكية.
وافتتح الدورة رئيس قسم شؤون الخريجين بالجامعة العربية الأمريكية بلال الأشقر بكلمة عبر فيها عن اعتزاز الجامعة بما يتم إنجازه من برامج ومشاريع هادفة مع شركاء تميز، مؤكدا على أهمية البرنامج والتدريبات لتوافقها مع احتياجات الطلبة الخريجين، بالإضافة إلى مساهمتها في سد الفجوة بين ما يتعلمه الطلبة من نظريات وما يتطلبه سوق العمل، مبينا، أن الجامعة تسعى دائما لتشجيع الطلبة وتحفيزهم للمشاركة في البرامج المطروحة للاستفادة منها.
وأوضح، ان برنامج تميز يعد برنامجا وطنيا يبنى على أساس شراكة حقيقية بين مختلف القطاعات الفلسطينية، ويهدف إلى تمكين وتطوير الشباب الفلسطيني وزيادة دافعيتهم، وتحسين فرص منافستهم في سوق العمل، من خلال برنامج متكامل، صمم خصيصًا لطلبة الجامعات الفلسطينية، ويسعى لتهيئتهم ضمن برنامج احترافي عبر ركيزتين أساسيتين، الأولى، تطوير قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الحياتية، والثانية، تطوير القدرات اللازمة لانخراطهم بسوق العمل.
من جهتها، اعتبرت مديرة مركز التمكين الاقتصادي سحر عثمان، الجامعة العربية الأمريكية شريكا نموذجيا قادرا على تحقيق التميز والنجاح وخدمة طلبته بكل الإمكانيات المتاحة، موضحة، أن برنامج تميز ينفذ لمجموعة ثانية من طلبة الجامعة العربية الأمريكية والقدس المفتوحة بجنين، وللمرة الثالثة على مستوى الوطن، وأشارت، أنه سيتم التركيز على بناء شخصية المشاركين، وإثراء تجربتهم، وفتح المزيد من الفرص أمامهم، ومحاولة تعريضهم لتجارب مختلفة ومتنوعة بما ينعكس إيجابا على التجربة طوال فترة البرنامج، والتي ستمتد لعامين كاملين.
وأشارت، أن شركاء هذا البرنامج (باديكو القابضة، مؤسسة الشباب الدولية، صلتك القطرية، منتدى شارك الشبابي، مركز التمكين الاقتصادي) يؤمنون بضرورة أن يلعب الشباب دورا نشطا في تحديد البرامج الخاصة بهم وتنفيذها، إذ أن مشاركة الشباب على أعلى المستويات وتحملهم للمسؤولية هو أمر ذات أهمية كبيره، ليس فقط لتصميم برامج تمس احتياجاتهم الحقيقية، بل أيضا لدعم ومأسسة مفهوم المشاركة النشطة للشباب في عملية التعلم والتنمية.
من جانبه، تمنى الطالب محمد غنام، أحد المشاركين بالبرنامج، ان يستفيد الطلبة من التدريبات والتي ستركز على المهارات يستفاد منها خلال مسيرة البحث عن وظيفة المستقبل، مشيرا، حسب اطلاعه على البرنامج، انه سيركز على تنمية قدرات المشاركين في مهارات الاتصال والتواصل، وتسويق الذات، وكتابة السيرة الذاتية، والعمل ضمن فريق، والقيادة والتخطيط، وحل المشكلات، والريادة وحملات الدعم والمناصرة، ومقابلات العمل والمهارات الحياتية والعديد من التجارب التي يتطلع الطلبة لخوضها.