المصلون يتخطون الحواجز ويتوافدون إلى الأقصى
تاريخ النشر: 19/10/15 | 21:26توافد أهل القدس والداخل الفلسطيني صباح اليوم إلى المسجد الأقصى، وعمروا رحابه رغم التشديدات والقيود التي يفرضها الاحتلال على الأقصى وبلدة القدس القديمة منذ أسابيع.
وأفاد مراسل كيوبرس في المسجد الأقصى أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها للتضييق على المصلين أثناء دخولهم، وأجرت تفتيشا لحقائبهم واحتجزت بطاقات الهوية، وخاصة النساء منهم، كما منعت النساء ممن دُرجت أسمائهن في “القائمة الذهبية” من الدخول.
وفي ظل انتشار مكثف لقوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى وبين حلقات الذكر للمصلين، تعالت، أصوات التكبير والتهليل من حناجر المصلين في أرجاء المسجد الأقصى مع اقتحام المستوطنين الذين وصل عددهم إلى 60 مقتحم.
من جهته قال الشيخ حسام أبو ليل -النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – أثناء تواجده صباح اليوم في المسجد الأقصى: “نتشرف مثل غيرنا من أهل فلسطين أن نرابط في المسجد الأقصى الذي هو ملك خاص للمسلمين بكل مساحته دون أن تنقص منه ذرة تراب واحدة”.
وأضاف مؤكدا: “لن نستكين أو نمل في الدفاع عن مسجدنا، ولن تزيدنا التهديدات والإجراءات إلا إصرارا وثباتا على حقنا”، مشيرا إلى أن سلطة الاحتلال تحولت إلى دولة عصابات تمارس الظلم والقتل لا لسبب سوى أن الفلسطينيين أعلنوها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
كما لفت الشيخ سامي المصري القيادي في الحركة الإسلامية إلى أن الحضور الباكر والتواصل مع المسجد الأقصى ليس فقط في مناسبات معينة، بل في كل يوم ولحظة سيبقى التواصل والرباط. “لن نسمح أن يكون الأقصى وحيدا، ولن تأتي لحظة علينا كمسلمين وفلسطينيين في هذه البلاد أن نتنازل أو نوافق على دخول مستوطن واحد إلى المسجد الأقصى المبارك”.
ساهر غزاوي-كيوبرس