للناسِ أعماقٌ أشدُ خطورةً من البحار
تاريخ النشر: 16/05/10 | 15:51للناسِ أعماقٌ أشدُ خطورةً من البحار!!! لذا اقترب منهم بلطف وتحسس التيارات المحيطه واكتشف كل إنسان .. ستجدُ في أعماق كل بحر ٍدررآ وستجدُ أيضآ حيتان وأشواك .. في أعماق كل إنسان الخير كله وفي الأعماق نفسها الشر كله ..!! بأستطاعتك التنقيب عن هذا وذاك لإكتشاف اتجاه التيار والتعامل معه بحكمةٍ واتزان حتى لا تغرق سفينتك ويزهد فيك الناس ..وحتى لاتصطدم بشيء ما في الأعماق .. حدّد بوصلة التيار ..
إن كان جارفآ كن ليناً .. لاتنحني لأحد ولكن كن حذرآ ..
وان كان هادئآ تجنبه بلطف
لكن احذر أن تمضي عكس التيار
فيضيع منك الطريق والرفيق ..
لا تكن صخرة جامدة ..
لكن كن قلبآ مفعمآ بالحنان والتفهم لظروف الآخرين
حينئذ لن يجرفك التيار للضياع
بل سينقذك ربك ثم قلبك وحسن نيتك ..
كن واثقآ أن الذي سينقذك
هو الحب .. والطيبه .. والتلقائيه …….
وكن متأكدآ أن أقوى
تيار يغرقك
هو الحقد .. والانانية .. والبخل .
المرونه تفعل المستحيل …..!
اذا تصخر واقعك وبات جامدآ كريهآ ..
والصبر يصنع المعجزات ..
إذا أشتد التيار عليك
في أيام عاصفه كئيبة ..
ستمر الأحداث المؤلمه وتنتهي من حياتك ..
وستصل بأذن الله الى شاطيء الأ مان ..
وستتذكر كلماتي ذات يوم .. ..
أبدأ بنقطة.. هي نفسك…
الدوائر كثيرة في الحياة بعضها يدور علينا ..
وبعضها يدور عليهم ..
وأحيانآ نظل ندور في الدائرة نفسها
ولا نجد منها انفكاكآ ..
ونعود إلى النقطه نفسها دون ..أن ندرك أنها البداية .. !!
إحساس مجرد….أو…..مجرد إحساس.
كلمات تداعب أوتار القلب والروح .. تحاكي العقل الرزين وتدغدغ نسائم الوجدان !
كلمات رائعة .. مؤثرة .. جميلة .. راقية .. وتبث في الروح صبابة غريبة !
خاطرة .. تنعش القلب والروح والجسد ، تحيي الكيان .. وتزف الفرح ..
وللناس أيضاً قلوبٌ أنقى من زبد البحار !
“لا تكن صخرة جامدة ..
لكن كن قلبآ مفعمآ بالحنان والتفهم لظروف الآخرين ”
“كن واثقآ أن الذي سينقذك
هو الحب .. والطيبه .. والتلقائية ..”
يا الله !!!! لا أعلم ما الذي جعلني أبحث عن هذا الموضوع الذي قرأته سابقاً .. تذكرته فجأة وكالمجنونة أصبحت أفتش عنه .. وجدته ونبضة المحبة تجتاح شراييني ..
بقجة … كيف أشكركم ؟ أخبروني ارجوكم .. فكل كلماتي صغيرة امام عظمتكم !
دغدغ روحي ونفسي وقلبي وعقلي … لا أعلم لكنني أحببته بكل ما فيه !!
يا الله !! أشكركم
يا عيني على مواهبك يا اختاه!!
مجرد كلمات مصفوفة. أمرك غريب جدا يا قرعاوية !!!
شاب, 25 عاما – كفر قرع … أكثر ما يعجبني بتعليقاتك .. قُصرُها 😉 .. وهذا الأسلوب الموقر والرزين !! فعلاً الله يعزك خيا 😀
محمود … ماذا تريد مني أن أرد عليك ؟! اشرح ما أعجبني بها ؟ أو اتساءل عن امرك انت الغريب وليس أنا ؟! لما دائماً تصدني بهذا الشكل ؟! لما لا تتقبل مني الأمور التي أحبها وأستمتع بها ؟! فعلاً أمرك جداً جداً غريب !!!
لا تستغرب مني او تغضب .. لكنني ( يا عمي فوتت اقراها وكيفت عحالي وانبسطت وكتبت شو حسيت فجأة بفتح بقجة وبشوف تعليقك .. كأنك بتقلل من شأن اهتماماتي وبالتالي من شأني !!) ..
(وعفكرة انا مش متضايقة او زعلانة 😀 😉 … بس ما بعرف لي هيك بتصد دايماً !!!!!)
القصة يا محمود … ان أكثر ما شدني وأعجبني وأحببته عنوانها الغني عن كل الشرح والكلمات !!
ليست مجرد كلمات مصفوفة كما تدعي اخ محمود..لما تحب ان “تقاهر” أحياناً؟! فما بالك تستهتر بكلمات معبرة حقيقية تعكس مكنون نفس الإنسان, صراغ بين غريزتين, غريزة الخير والشر وتلك معركة خطيرة ما بين الحقد والمحبة, بين التعنت والمرونة…تلك المتناقضات وألأقطاب متضاربة ومتصارعة في كل نفس بشرية ولكن..
المرونه تفعل المستحيل …..!
اذا تصخر واقعك وبات جامدآ كريهآ ..
والصبر يصنع المعجزات ..
إذا أشتد التيار عليك
في أيام عاصفه كئيبة ..
ستمر الأحداث المؤلمه وتنتهي من حياتك ..
وستصل بأذن الله الى شاطيء الأ مان ..
وستتذكر كلماتي ذات يوم .. ..
أبدأ بنقطة.. هي نفسك…
نعم فليبدأ كل أمرء بنفسه, بالإصلاح والتغيير الى الأحسن والأفضل بكل شيء وبكل مجال…ومن بعد يوسع الدائرة بأهل بيته, ثم أقربائه, ثم جيرانه..ثم وثم ..ولكن السؤأل هل ينجح؟! في أي محطة من هذه السلسلة سيفشل؟! ربما من نقطة الإنطلاق لأنه ليس من نية صافية وقلب خلوص….وقد تكون ألنفس أمارة بالسوء فلا يستطيع ويعجز من أول وهلة…
وبعدين لا تكن لينا فتعصر ولا تكن صلباً فتكسر…وخير ألأمور ألوسط…مش صحيح!!!
بسم الله الرحمن الرحيم,
أحد الأمور التي أؤمن بها أنني اذا قلت قولا أو فعلت فعلا, ثم تبين لي أنني لم اصب . أن أعترف بذلك .. فأظن أنني تسرعت قليلا في حكمي على القصيدة … فبارك الله بكم جميعا قرعاية للأبد (مع انك غريبة بأمور أخرى 🙂 ) والأخت الكريمة “قرعاوية” على تصبركم علي .
قرعاوية للأبد … أنا لم أصدك ولا اقلل من شأن اهتماماتك. فان قللت من شأن اهتمامك باللغة فأقلل من شأن اهتمامك بالقرآن فهو البلاغة واللغة (وأعوذ بالله من ذلك).
سأوضح القضية, قبل أن يهديني الله الى طريق الحق, كنت لاأطيق هذه اللغة وأمقتها وأكره القواعد وكان الشعر أكبر عدو لي . واستمر الحال هكذا بعد الثانوية حتى هداني الله, فعرفت القرآن وأنه لا بد من محبة العربية لأنها لغة القرآن .
ففقط عندها أصبحت أستسيغ العربية, وقد ذكرت ما ذكرت لأنني لم اجد طعما لهذه الأبيات فقارنتها بما أحبه وأفهمه من النثر فوجدتها تافهه (لأنني لم أجد لها معنى, والمشكلة بي ليس بها) .لكن بعد تعقيبكم جلست طويلا أقرأ وأقرأ حتى بدأت أستشعر المعاني السامية وخصوصا بعد شرح الأخت “قرعاية” لما تيسر من الأبيات …
أشكركم من كل قلبي يا ذخر هذه البلد لما أبديتموه من تعاطف وتفهم 🙂 …
وما أنا الا تلميذكم فأصيب وأخطئ. ولا تترددوا في تصويبي(القراعويات بكولين تخافش علينا “بنستناك عنكرة”-مزحة 🙂 )
اما أنت يا قرعاوية للأبد, لا تفرحي كثيرا بانتصارك فالحرب سجال (والله مزحة, فنحن أرقى من أن نتناقش من أجل الفوز, فنحن لا نعبر الا عما يجول في صدورنا) .
هي حرب … لكنها رزينة موزونة … وتعبير للآراء … لكن لا تجعل هذه الحرب تجعلك لا تتقبل او تخطئ في حق المقابل لك !!
لا احب أن اكون مفهومة للناس .. احب هذه الطلاسم والغرابة التي تلتف حولي !!
لكن طبعاً ليست كما غرابتك 😉 …
حياك الله أخي محمود ..
شكرا لك “قرعاوية للابد” فأنا لا أعقب دائما , وقد سبق وذكرت انني ادخل هنا لأقرأ تعقيباتك انت والاخ “محمود71” , واحيانا اعقب .
للاخ محمود 71.. لماذا هذا الرقم تضعه مع اسمك !! يبدو انه يعني لك شيئا ما !!!!
مرة سألتك ان تعرفني على نفسك , لا اعرف اذا قرات التعقيب ام لا؟
ما هذا الخلاف التافه بين” محمود 71″ وبين “قرعاوية” انا لست مع احد لكن لكل شخص رايه ويستطيع ان يقول اي شي لكن من دون مبالغة في الكلام بل بكلماته الجميلة وتعابيره
ايضا ارى ان الشعر رائع وجميل فكلماته الرقيقة والعطوفة تشعر الانسان بهدوء وبراحة النفس
والف الف شكر لموقع بقجة
“تافه” .. أو أنت من تقييمين مقدار التفاهه ؟؟!! رائع إذاً !!
أنا أرى تعقيب كهذا هو التافه مع إحترامي الشديد لكِ … لأن احد من يطلب رأيك !!
وأكتفي بما قلت … فأرى بكل التعقيبات قمة الروعة والفصاحة ! أعنيكم يا محمود وقرعاوية ويا شاب, 25 عاما – كفر قرع .. فأنت خير من علّق !
لرقم 11 “زمردة” .. أعتقد -حسب وجهة نظري- انه لا يوجد خلاف “تافه” كما تدعين بين الاخ “محمود71” و “قرعاوية للابد” , وهذا ليس خلافا هذه أوجه نظر بين الاثنين !
قرعاوية للأبد, انشاء الله هي حرب أفكار, مهما اختلفنا يبقى الاحترام والتفهم وتقبل الرأي راية في وسط الميدان. انا لم أخطئ في حقك فأنت فعلا غريبة, الأدلة كثيرة أحدها البارز للعيان لغتك الرصينة وحفظك لهذا الكم الهائل من الشعر(والادهى اذا كان لك شعرك الخاص),كل هذه الأمور غريبة في زماننا في مثل سنك, فلو كنت في صفك (وفي فترتها كنت لا احب العربية), ورأيتك تناقشين الأستاذ لأمطرتك بوابل من السهام. وأستغرب من عنادتك, فأتساءل ما بال هذه الرأس متحجرة كالصخر .
قلت لك سابقا أن نظرتنا للحياة تختلف وهذا هو منبع الخلاف.
لا أعلم لماذا لم ينشر حتى الآن موضوع “علاقة الشاب بالفتاة”. لكنني الآن اريد قرع طبول الحرب في هذا اللقب “قرعاوية للأبد”, لا أطرح هذا الموضوع الا لاستغرابي الشديد من كلمات مثل “قرعاوي,قرعاوية,وللأبد وقرعة و” هههه… أنا أتعجب اذا كنت انا مسلما ماذا يعني لي المكان ؟ أوليس كل الأرض لله ؟ …
يا أخي شاب, 25 عاما – كفر قرع, قرأت تعقيبك الجميل وقد أجبتك 🙂 ههه …
أنا من هذه القرية وأتعلم علم الحاسوب في احدى الجامعات, اما بالنسبة لرقم 71 فله معنى ظيم في قلبي, ولا تحرجني [أن تسأل ما هو السر لأنني اذا أجبتك لن يبقى سر 🙂 . بارك الله فيك أخي .
الى زمردة, الخلاف لا بأس به اذا لزمنا حدود الأدب وبقي احترامنا للطرف الآخر موجود, واذا بقي التفهم من الطرفين فلا مانع من أن يحاول كل طرف أن يقنع الآخر بآرائه, نحن لا نفرض آرائنا انما نبينها ولو أختلفت ولا نخجل منها. وبصراحة أنا شخصيا استفدت كثيرا من خلافي مع الأخت “قرعاوية للأبد” بالرغم من عنادها وتصلبها, اولا بالخلاف نبرز أكبر كم من الابداع لأننا نحاول اثبات مصداقيتنا, ثانيا نفتح آفاقنا لآراء وأفكار جديدة فكلما طال الحوار أخرج كل طرف معلوماته أكثر فيستفيد الطرفان, ثالثا نتعلم أدب الخلاف ونطور أساليب جديدة في الاقناع والأسلوب المتبع, وأنا شخصيا كنت أخطئ أحيانا, فما أرى الا “قرعاوية للأبد” واقفة لي بالمرصاد وتقول “وييين رايح ؟ وقف عندك”. لا بأس في أن نخطئ ما دمنا نتقبل أن نرجع الى الصواب بعد أن تبين لنا الخطأ … بالطبع الايجابيات أكثر من ذلك لكن هذه ابرزها. يا اخت زمردة اذا رأيت الخلاف ينقلب الى عدم احترام من الطرفين وقلة أدب عندها أنا أقولها أنه تافه.
لا أعلم ان كنت شهدت كل المعارك التي خضناها, حتى اليوم لم أتضايق من أختي “قرعاوية للأبد” ولو مرة واحدة, فآمل أن أكون أيضا انا كذلك .
يا زمردة(أئت زرقاء اللون كالزمرد ؟ -مزحة) هدانا واياك الله الى ما يحبه ويرضاه .
لا يهمني .. من قال لك أنني لا ألاقي كتعليقاتك هذه .. في الحصص المدرسية .. فالكثير من الطلاب يبدي تضايقه من مناقشاتي .. أو “قذفي” لأبيات الشعر بعد كل حدث او موضوع .. أفتخر بذلك .. أقولها يتواضع .. لأنني أعشق لغتي .. أعشقها .. ولم أعرف العشق سوى بين كلماتها .. هي أجمل ما في الكون أجمع !! فإذا كان هذا هو تعريف الغرابة .. فما أجمل الغرابة وأحلاها .. وأني أنتسب إليها بكل ما أملك .. هذا هو الواقع .. ان نكون عشاقاً للغة وقارئين في مجتمع “جاهل وأمِي” (من ناحية اللغة).. أما بالنسبة للعنادة والتمسك باللآراء .. لأنني أؤمن بها .. وأثق أنني على صواب .. لا أقول أنني لا أخطئ .. لكنني والحمد لله أعتقد أنني اتبنى الآراء “الصحيحة” .. لست المرة الأولى التي أوجه فيها “كنيتي” هذه بالعنادة و”تحجر الرأس” فكثير من النقاشات التي كُنا نخوضها في الندوات الثقافية والمخيمات الطلابية والأدبية وورشات العمل .. كان لي نصيب كبير من هذه الإعتقادات .. فأنا أؤمن إن كنت أرى بما أفعله صواب وصحيح وغير مخل لأي قيم او أصول أو شرع .. فولله لو وقف العالم أجمع .. لن أتخلى ابداً عن هذه الفكرة او الهدف او الرغبة !!! لا أعرف لكنني اراه امراً إيجابياً مع أن الكثير لا يوافقني الرأي ..
أما بالنسبة للقبي الحبيب “قرعاوية للأبد” .. لا اعلم .. فاعتقد ان هذا اللقب كان منذ بداية دخولي للشبكة العنكبوتية منذ المرحلة الإبتدائية في كل المواقع .. لا لسبب .. فقط وفقط وفقط .. لأنني أنتسب لها البلد الأصيل .. وأحبه .. وأعشقه .. وأتمنى ان أكمل بقية حياتي فيه .. لأنه بلدي .. الذي ولدت وترعرعت فيه .. صحيح هنالك الكثير من السلبيات والعيوب .. لكن لا بأس بذلك فما من شيء يقترب لمعنى الكمال .. واسعى دائماً لأمثل بلدي بأجمل وأفضل صورة .. مع أن الكثير من الناس لديهم فكرة خاطئة عن بلدي الحبيب ..
أقل ما يمكن ان أقدم لترابه الطاهر .. وأشجاره الغناءة .. وبيادره .. وحاكورة أجدادي .. هو إنتسابي وتعلقي وانتمائي وتمسكي بأصلي “القرعاوي” .. مع انني ثُنائية الهوية (أمي ليست من القرية) .. أختنق في بعدي عنه .. لا أستطيع أن أتصور نفسي بدونه .. أكره لحظاتي خارجه …
مسلمة وأفتخر .. و”قرعاويتي” لا دخل لها بديني .. فأنا أقدس القومية والجنسية لانني أعتبرها جزءاً من هويتي الدينية وواجبي الديني !! لا أعرف ما يضايقك بلقبي .. لكنني فعلاً أحب هذا اللقب كإسمي .. ففيه شيء من المجهول أعشقه .. مطلسمة كلماتي .. حاول فك رموزها !! 😉
قرعت طبول الحرب .. ونسيت أنني بعد لم أقرع طبولي أنا .. فما زلت في مرحلة التدريبات للحرب والمعركة الحاسمة و”الطاحنه” .. إنتظر أسألتي بعد إنتهاء مواضيع النقاش المطروحة أخي محمود 😉 ..
لكننك إلى الآن لم تقل لي .. لما يضايقك هذا اللقب ؟؟ وما هو “مدلولاته” ؟؟ أتشوق لأعرف الجواب 😀
قرعاوية للأبد :), عندما قلت لو انني كنت في صفك لأمطرتك بوابل من السهام, والله لم يكن الا مزاح, ولم أقصده لماذا تضايقت ؟ .بل أظن أنه لو كنت في صفك لدارت معارك ملتهبة لكنها مبنية على الاحترام والأدب وتقبل ألآراء .
لكنني والحمد لله أعتقد أنني اتبنى الآراء “الصحيحة” . يا اختي العزيزة وما أدراك أن هذه الآراء “الصحيحة”, هي فعلا صحيحة ؟ … ربما لأرائك صحيحة بالنسبة للقاعدة التي أنت الآن مستندة عليها .ولربما تكون القاعدة غير صحيحة فيكون البناء كله غير سليم . اعلمي انه لا يوجد قاعدة أصح من قاعدة الدين لأن من وضعها هو الله .(انا أتكلم بشكل عام وليس عنك) .
أحسدك على هذه الصلابة والثبات على الرأي والمبدأ. ابقي هكذا ما دمت تحت لواء الدين … ولا يكفي أن نعترف أن الدين صحيح, بل يجب الالتزام, فما الفائدة اذا أدركنا أنه يتوجب علينا قيام بأمر ما ونحن متأكدين أن هذا هو الصواب, لكننا لا نذعن لتطبيق الأمر .
اما بالنسبة للقبك “قرعاوية للأبد”, سؤال أطرحه عليك , هل هناك فرق بين مسلم ولد في كفرقرع ومسلم ولد في الهند ؟ هل اذا ولد في كفرقرع يكون أقرب الى الله من ذاك المسلم الذي ولد في الهند ؟ … بالطبع ستقولين “مش شرط” فقال الله عز وجل “ان أكرمكم عند الله اتقاكم” … اذا لماذا عندما أريد أن أعرف نفسي أنتسب الى المكان ؟… الكثير من الجهابذة معروفين بأسماء بلداتهم ودولهم مثل البخاري والدمشقي والألباني والعديد. هؤلاء معروفين مشهود لهم, اما نحن في هذا الموقع الطيب, لا أحد يعرف ألآخر. لو سألتك عرفي عن نفسك(أقصد مثلا قرعاوية فلسطينية اسرائيلية وهكذا) ماذا ستقولين ؟
أتعجب هل لو ذهبت الى بلد مسلم آخر, هل سيكون هذا الفرق الشاسع؟ , هل سنكون أسعد ؟ …
حياك الله أختي .. لست ملزمة بالرد, فبصراحة هذه فقط تساؤلات كانت تنتابني عندما كنت أقرأ “قرعاوية للأبد” …
قرعاويه للابد ,اسف للتدخل ولكن يهمني ان لا يكون هنالك اهمال يمزق المعرفه.
عهدتك من خلال تعقيباتك بالانسانه الطيبه الحسنه ,ولكني تضايقت من اسلوبك القاسي بتعليق رقم 12 ,وخاصه انه لا زالت المقاله(عامل الناس باخلاقك لا باخلاقهم) من نسيج اليوم ولم تبلى بعد.
لاحظي ايضاً انك تناقضي تعليق رقم 2 !!
“يا رب ! إذا أسأت إلى الناس أعطني شجاعة الاعتذار، وإذا أساء الناس إلي أعطني شجاعة العفو والغفران ” (طاغور)
هذا ما أبدأ ردي به يا أخوتي الكرماء .. فأنا حقاً مندهشة .. أنا من كتبت هذان التعليقان الرد على محمود والرد على الأخت زمردة ؟!؟! ما هذا التكبر والغرور والقسوة والإيذاء والتجريح الذي إتصفت به !! من الذي كتب هذا التعليق ؟! إنسانة أخرى بلا قلب إنساني مسامح ..
لكنها حالات .. نعم حالات .. فمن منا لا يخطئ ؟ ومن منا لا يقسو ؟ ومن منا معصوم عن الوقوع أخطاء ؟ .. هكذا هو القلب البشري .. يبدا صغيراً ساذجاً ويكبر ويكبر وفي نموه ينسى أحياناً أنه ما زال صغيراً امام المبادئ والقيم العظمى !! “فلا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ” (الإمام الغزالي) .
أختي زمردة .. تلك هي أنا .. قاسية أحياناً عندما ألاقي أحداً ينتقدني .. مع انني أتقبل الكثير من النقد .. بل حتى النقد من أناس بغضاء .. سامحيني أختي الكريمة على لهجتي وقسوتي وسوء أسلوبي .. فالاعتراف بالذنب فضيلة .. واعترف قسوت عليك وكلام كان حاد يا أختي وصديقتي .. كيف لا وانا من أكرس حياتي للعطاء والغير والإصلاح .. يا له من قلب هذا القلب .. سامحيه وأعذريه على غفلته .. إنه ساذج صدقيني .. يحب الخير والتضحية .. من حبه الكثير يخطأ كثيراً أحياناً .. فيا أختي الكريمة ألومك أيضاً انت على نعتك للأحاديث والنقاشات .. فلما هذه الإساءه .. رأيك أعرف .. لكن عبري عنه بحكمة ودون جرح .. والآن يا أختي ” إذا ما الذنب وافى باعتذار ، فقابله بعفو وابتسام … ولا تحقد وإن ملئت غيظاً فإن العفو من شيم الكرام ! ” 😀 .. ولست أخجل أني أخطأت .. لكنني أخجل ان اخطئ ولا أعتذر !
أشكرك أخي الكريم عضو من شاس .. صدقني هي غفلة قلوب .. فأنا أعرف “لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب، ولا ينال العلا من طبعه الغضب ! ” .. وأشكرك على تذكيري واعلم اخي ان القلوب كلها بالفطرة حسنه , وقدر وجل إعتذارها من بعض إيقانها بخطأها !
أما أخي الكريم محمود ..
أي صلابة يا أخي .. صلابة في الخطأ .. فانظر في خطأ وقعت بعد هذه الصلابة .. و”عفكرة” أكثر الصفات التي تضايقني أنني إنسانة حساسة .. أي أحمل بقلبي بسرعة وأتضايق .. لكنني لا أخجل كما قلت .. لا أخجل بأي صفة او أي خطأ .. أخجل أن لا أحاول ان أغير في ذاتي او أن أخطئ ولا أبدي تراجعي او أقسو ولا ألين قلبي !
فعلاً .. “إن السكوت سلامة ولربما، زرع الكلام عداوة وضرارا .. فلئن ندمت على سكوتك مرة، فلتندمن على الكلام مرارا . ” !
من قال لك أن تضايقت من قضية “فلو كنت في صفك (وفي فترتها كنت لا احب العربية), ورأيتك تناقشين الأستاذ لأمطرتك بوابل من السهام. وأستغرب من عنادتك, فأتساءل ما بال هذه الرأس متحجرة كالصخر ” على العكس صدقني .. أفرحت قلبي الله يفرحك . أما بالنسبة لقضية لقبي “قرعاوية للأبد” .. كل ما قلته صحيح لا فرق بيننا وبين بلادنا .. فكل أرض مسلمين والعرب أرضنا .. لكن ماذا أفعل ؟! حب هذه القرية شبّ معي وتعلقي بها يزداد .. ألقب نفسي بإنتسابي إليها ليس تكبراً او إظهاراً للنفس .. لكنني أحبها .. وأقل ما أقدمه لمن أحبهم او أتذكرهم دائماً وانتسب إليهم وأحدث الجميع عنهم .. في حبها انا مجنونة .. كل عيوبها بعيني ليست عيوب .. اخي ألا تحب بلدك ؟ ألا تحب كرمها وجودها ؟ واصالاتها وتضحيتها ؟ الم تحتضنك بقلبها الكبير وإحتوتك دوماً ؟ ألا تحب أهلها وناسها ؟ الا تفتخر بشبابها وفتياتها الكرماء ؟ ألا تعتز أنك قرعاوي ؟ بغض النظر عن أي شيء .. فنحن يا صديقي كلنا .. اخوة في الإسلام إن كنا في الصين او في القمر .. لكن “قرعاويتنا” لا علاقة لها .. فهي ليس لوضع حواجز او عصبية قبلية او غرور وتكبر !! بل هي إنتماء لتراب طاهر طيب الشذى وعبق ساحر .. فعرق أجدادي جبل بهذا التراب الأصيل .. وحبي لأجدادي وتشبثي بهويتي لا تعرف أي تردد !
ألست من رأيي ؟؟ 😀
أما ألآن .. فضولية انا من الدرجة الأولى .. ما سبب وضعك واختيارك للرقم 71 بجانب إسمك ؟! الفضول يجتاحني أخي محمود ! ولا بد من جوابك 😉
اما إذا كان سري للغاية .. (عراحتك) !! 😀
ما بال قروع الطبول ينخفض , إنتظر إنتظر .. أين موضوعك ؟؟ ماذا يا بقجة ؟! سئمتم منا ومللتم 😉
نسيت أن اوضح أمر .. “خلافي” مع أخي محمود لا يعتبر خلاف !! إنما هو إختلاف بالآراء والأفكار .. فكل من يحترم ما يبديه الآخر .. وليس خاطئ هذا الأمر .. فتعدد الأفكار والآراء والأهداف عادي ولا يوجد فيه أي خطأ … مع العلم ان كل المحوارات مبينة على أسس التقبل والإحترام وإبداء الآراء بصورة جميلة وحضارية وراقية !
القوة الحقيقية هي الاعتراف بالخطأ, فأحييك أختي الكريمة قرعاوية للأبد على ردك الرائع, فهنا تظهر عظمة المرأ, وأشكر الأخ المسلم الغيور على وطنه على هذه الالتفاتة الطيبة.
لنرجع الى موضوعنا يا اخت قرعاوية للأبد, بالنسبة للصلابة, فلا أقصد الثبات على الخطأ, فواصح انك لا تترددين بالإعتراف بالخطأ اذا اكتشفت الخطأ … فهذه ميزة أشهد بها لك …
اما بالنسبة “للقرعة”هههه ..فأنا سعيد بهذا البلد لكنني أبدا لا أتباهى بكوني من هذه البلد بقدر افتخاري بأنني ولدت في فلسطين . احب هذا البلد الطيب بكل أهله وناسه, لكنني أبدا لن اعرف عن نفسي بأنني “قرعاوي”. فلا يهمني ما دمت أفعل الخير لله وليس لأحد وليس لكفرقرع . وقد وجهت لك سؤالا لم تجيبي عليه ؟ سألتك كيف تعرفين عن نفسك ؟
واما قصة ال 71 فقصتها طويلة 🙂 . أعجبتني كلمة (عراحتك) هههه . هذا الاسلوب رائع في جعل الطرف الآخر يبوح بما عنده بدون الالحاح 🙂 . ولا أنكر انني فكرت في أن أقول السر وبدأت أكتب, هههه … لكنني في النهاية قررت ابقائه سرا 🙂 .
اما بالنسبة لقرع الطبول, عندما تنقطع امدادات الجيش فالهمة الجنود تفتر, أين المواضيع ؟ هناك الكثير من المواضيع يجب أن نتكلم عنها وحتى الأن بقجة لم ينشر شيئ منها. يا مرحبا يا مرحبا :). لكن هذا لا يعني انني لن أنتصر 🙂 (ممازحة فكما قلنا لا نبحث عن الفوز).
ولله ما بقدرتي فهمك .. طريف وتحب المزاح .. وقاسي في آن واحد !! (وحلها يا معلم 😉 ) ..
بقجة .. (الله يعنهم علينا .. بكل موضوع فاتحين جبهة حربية 😀 وما شاء الله كل هالحروبات وفاترة همة الجنود .. الله يسترني من الي جاي ) !!
يا لها من صدف غريبة .. البارحة فقط كنت أتناقش مع أمي في قضية تعريفي عن نفسي .. وقد أرجعتني لتلك اللحظة التي زجرتني فيها بنظرتها (المخيفة 😉 ) حول قضية التعريف عن نفسي .. فعندما أخبرتها أنه في إحدى لقاءات التعارف سألت بما أعرف نفسي بالترتيب .. فأجبت ” عربية فلسطينية مسلمة قرعاوية” .. فصلبتني بسهام نظرتها المتسائلة .. وجمت ولم أجد الجواب .. فقالت لما لم أعرف اولاً قبل كل شيء بإسلامي .. قلت لها أنني كنت بذلك الوقت بين أناس نصارى ومسلمين .. فكيف لي أن أن اعرف وأنفرهم مني .. فتسائلت مجدداً إن كنت أخجل بديني !! فجاوبتها وكأنها غرزت سهام كلماتها .. لا أبداً .. أفتخر بإسلامي .. لكنني أؤمن بعروبتي وأخوتي من العرب .. والانسانية وأبداً لا أخجل بديني .. بل على العكس “الحمد لله الذي خلقنا مسلمين” لكن انا أتقبل الآخر من غير ديني وقوميتي وهويتي فكيف لي أن أتكلم بهذا التعصب !! فقالت لي .. ما زالت بعد في فترة تبلورين شخصيتك فيها لا ألومك .. لكنني أثق أنك ستغيري هذا التعريف يوماً وقريباً لأنني أعرفك جيداً !! أثلج صدري تفهمها (الذي لن تفعله وتلاقيني فيه أنت الآن 🙂 ) وكأنها عرفت انني فعلاً تائه ومتحيرة في هذا التعريف .. وما زلت لا أعرف .. وأتمنى ان تتفهم ذلك أنت أيضاً .. فإن سألتني أنت سأجيبك “عربية فلسطينية مسلمة قرعاوية” !!!
زاد فضولي لمعرفة السر وراء 71 !!!! لكن ( بردو عراحتك 😉 – بس مش غلط تقول 😛 ) !!
أي حرب هذه .. في حياتي كلها لم أخض حرباً كهذه .. فالعدو هذا متين متين عنيد و(يغيظ) 😉 مزحة أخوي محمود !
وانا ايضا انتظر السر وراء هذا الرقم لانه انا من بادر اولا في السؤال عن هذا الرقم 😛 .
هيّا اعترف ما وراء هذا الرقم !! (أعتقد انه عدد الفتيات اللواتي صاحبتهن في حياتك) 😛 هههههههههههههههه
ههههه …
الله عليك يا شاب 25 … ولله طرافتك بتجنن .. ولله موتني ضحك “بمزحتك” هاي مع محمود ويم لقيت مع مين تمزح … صح محمود؟ 😉 – مزحة أخواني 😀
شو يا قرعاوية للآبد تضامنت مع شاب 25 على محمود؟! علقتكم علقة معه وبالذات انت يا شاب 25 بتحليلك ل 71 …أستنا عليه شوي ورايح يرجعها لك بزيادة….
ههههه…
والله أضحكتني يا شاب 25 , سبحان الله, منذ مدة وأنا أبحث عن دكان يبيع الفكاهة, فلم أجد, واذ بي أقابل شخص بأمكانه أن يدلني من أين أقتني القليل منها لأستعملها في محاربة قرعاوية للأبد, فكل الجنود حاضرين ينتظرون اشارة . يا شاب 25 لما لا تنضم الى حلفي ؟ أم أنك لا تستغني عن حلف النساء ؟ (ممازحة 🙂 ) .
لا أدري ما نوبة الضحك التي أصابتك يا قرعاوية للأبد :), وتمازحني وتقول “صح محمود”, أحمد الله أنك لم تقولي “صح 71” …(ممازحة أيضا :)).
أرأيت يا قرعاوية, اجتمعوا علي !!! أعدك أنني سأحارب حتى النهاية, فإما النصر أو الشهادة (انهم اخوتي واحبتي في الله).
ملاحظة: شاب25 فعلا عملت لنا جو جميل, فلا بأس بذلك لتهدئة النفوس, لكن في المرة القادمة لتكن قرعاوية للأبد الضحية 🙂 …
انتهى المزاح … لنرجع الى موضوعنا …
بداية لا شك انك تمتلكين روح الدعابة, وبصراحة لم أتخيل أبدا في بدايات نقاشنا أنك مرحة وتحبين المزاح. هذه كانت ملاحظة سريعة, أما بالنسبة لتعريفك “عربية فلسطينية مسلمة قرعاوية” . سأقول لك رأيي فيه, لكن قبل ذلك اريد أن أقول لك ماذا كنت أتخيل أن يكون جوابك, عندما سألتك السؤال توقعت أن أول تعريف لك هو مسلمة لأنك تعلمين أنني أنتظر هذا الجواب . وأثناء قرائتي لتعقيبك وبعد قراءة نفس التعريف عندما سألتك امك, قلت لا بأس وبعد أن نقاشك مع امك ونظرتها لك, قلت في نفسي لا بد وأنها الآن ستقول في تعريفها انها مسلمة في البداية. لكن استغرابي كان شديدا وقرأتها أكثر من مرة للتأكد . فبصراحة أحييك على هذه الصراحة وهذا الصدق, فهذه ميزة عجيبة أتمنى أن تبقي هكذا ….
وايضا بصراحة بالنسبة للتعريف نفسه “عربية فلسطينية مسلمة قرعاوية”, فأرميه في أقرب سلة قمامة بالنسبة لي(انتبهي أنني قلت بالنسبة لي). بوركت هذه الام الواعية لأهمية الاسلام في حياتنا وبوركت هذه النظرات المخيفة (تمنيت ان تكون مرعبة ايضا:) ) فاشكريها نيابة عني .
وتقولين لي احب ديني واحب واحب … اسمع طنينا ولا أرى عجينا .
يا أختي الكريمة قرعاوية للأبد, لا أقلل من حبك للدين, لكن كيف ذلك وأنت لا تقدمي الاسلام على العروبة . وحتى لو كنت بين نصارى, فأن أقول أنا مسلم ليس تعصب .. لا أدري من أين تبلورت هذه النظرة الى أنك لو قلتي “انا مسلمة وكفى” ان هذا تعصب, فهذا العز بعينه . فلا اخوة أقوى من اخوة الاسلام, فاخوة الاسلام احيانا تكون أقوى من أخوة الدم …
أنت تقولي “فالعدو هذا متين متين عنيد”, أوتظنين نفسك أقل من ذلك, فقد شبت مبكرا من وراء هذه الحرب:) سامحك الله أشتقت لشعري الأسود (ممازحة:) ) …
(آه ولله يا قرعاوية .. بحاجة لمساعدة امام هذا الجيش !! وشاب 25 ما شاء الله عنو مش مقصر 😉 .. وردلو إياها قوية محمود ” أم أنك لا تستغني عن حلف النساء ؟” – عملها مزحة بس مزحة مقصودة عشان يقنعو ييجي عندو لحلفو 😛 ..
أما دشركم مزحة شاب 25 بتجنن هيك يعني بدو يقاهرو ههههههه … عنجد حلوة ولله ! 😀 , وبدو إياني محمود أنا الضحية .. ولله بقبل إذا مثل هيك إشي بضحك هلقدي موافقة أصلاً أحلى إشي المزح .. 😀 )
والآن نعود إلى ساحة المعركة ..
أخي محمود .. “وتقولين لي احب ديني واحب واحب … اسمع طنينا ولا أرى عجينا” .. لا تعرف كم ضايقتني هذه الجملة .. فسبق وقلت لك أن حبي للدين وتمسكي بديني لي أسلوبي الخاص فيه .. يحتمل أن يكون خاطئ لكنني أعلم حق المعرفة انني أقصر بواجب معين .. وقد سبق أيضاً وتناقشنا بذلك الموضوع كثيراً ..
تعريفي الذي أعرفه .. ليس لأنني أخجل أو أقدم العروبة عن الدين .. فقط لأنني أتقبل الآخر .. فإذا قلت له أنا مسلمة وفقط أي نفور هذا الذي سيكنه لي .. وخاصة إذا كنت قد تعاملت معهم مسبقاً بكل تفاهم وإحترام وفجأة تضع هذه الحواجز .. ولا تقل لي ليست حواجز .. فلا تعرف كيف ينظرون للإسلام وكيف يعتقدون .. لذلك كما قلت مسبقاً ايضاً أفضل أن أحببهم أولاً بشخصي ومن ثم أريهم أصالة هذا الدين وعظمته .. لا عيب بأن أقول عربية قبل مسلمة .. فنحن أخوة جميعاً في العروبة ومن ثم في الإنسانية .. لقد ذكرت أنني لست على إقتناع تام تام بتعريفي .. وانتظر أن يكتمل المعنى .. لكنني في وقتي هذا وفي هذه الندوات أكتفي بأن أعرف نفسي “عربية فلسطينية مسلمة قرعاوية” .. لا لشيء .. فقط لأن هذا ما أراه في الوقت الحالي .. ومن يعلم .. يمكن ان أغير رأيي قريباً !! وأكيد سأعلمك بذلك !!
وأخوة في العروبة كما أخوة في الاسلام .. فالكثير الكثير من غير ديني أكن لهم المحبة والأحترام أكثر من أخوتي في الاسلام وفي “القرعاوية” أيضاً .. فأنا اعامل الإنسان لشخصه فقط لا لدينيه او قوميته أو أي شيء .. لأنني لا أستطيع أن اسيء لمن أحسن إليّ …
أمي تفهمت .. ولم تحاول فرض رأيها .. لانها عودتني هكذا . ففي النهاية بكل شيء كنا نختلف فيه .. جاءت الفترة التي وافقتها وشكرتها لإرشادي , هي تعطيني هذه المساحة الحرة من الأفكار لأنها تعلم كيف ربتني .. وبالتالي تعرف ماذا سينتج من هذه المساحة الحرة .. وأنا يا أخي .. أعترف .. أنني لست كما تمسك بالدين بهذه الشدة .. لكني والحمد لله أحاول أن لا أخالف شرع الله !
أما بالنسبة “توقعت أن أول تعريف لك هو مسلمة لأنك تعلمين أنني أنتظر هذا الجواب” ولله كنت أعلم ان هذا ما تنتظره .. لكن كيف لي أن أكذب او أزيف آرائي وأفكاري فقط لأرضيك !! لا يا أخي .. حتى لو كنت على خطأ .. فالوقت قادم لأصلح أخطائي وأفكاري !! وأنا لا أخاف بأي شيء أؤمن به او أفكره .. فكل منا لديه عالم خاص به من الأفكار وبلورتها .. ولا بد أن يأتي ذلك اليوم وأن يكتمل فيه هذا العالم متيجة التجربة والعبر .. أما أنا فعالمي بعد لم يكتمل !!
(شبت !!! هههههه … 😀 ) .. إذا بدأت قوة العدو تتضعضع مع شيبان شعره 😛 😉 !
القرعاوية للأبد, اسمع طنينا ولا أرى عجينا, لماذا ضايقتك هذه الجملة ؟
لو أنك مقتنعة تماما بهذه الطريقة في الدعو لما تضايقت, ولضحكتي, لنتكلم عن هذا اسلوبك العجيب الذي تنتهجيه في أن تكوني سفيرة للمسلمة المثقفة (اذا فعلا تريدين أن تكوني سفيرة) . اذا قمت بالمشاركة بفعاليات , أنا شبه متأكد أن أيا منها كان باسم الدين, ولا حتى ذكر الدين في الموضوع, لا أدري كيف ندعوا للدين ولا نستعمل الدين !!! .
“أنا مسلمة وفقط أي نفور هذا الذي سيكنه لي”, لينفر ما هي المشكلة ؟ ..قال الله تعالى ” وَلَنْ تَرْضَى عَنْك الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ “. ومن أصدق من الله قولا .ومن قال أن فعلا تضعين حواجز اذا قلت “مسلمة,عربية,فلسطينية”.. أنت هنا تعتزين بالاسلام قبل العروبة, فأخ في الاسلام اقرب من شخص ليس في الاسلام, وعندما نتكلم أقرب ..فنقصد نفس لو عن نفس الشخص …
يا اختي الفاضلة, أحيانا يدور في أذهننا أمور وفقها نتصرف ونتكلم, فمثلا لو ظننت أنني لو سألت سؤالا في الصف فان الأولاد سيقولون عني غبي وأريد أن نبقي علاقتي معهم جيدة , تري هذا السخص لا يسأل, وبالمقابل لو فكرت عندما أسأل مهما كان السؤال يدل على قوة الشخصية وبالتالي سأجذب الطلاب أكثر الي …
فأظن أن هذه النظرة التي تنظرينها أنها ستنفر وانها حواجز, تظنين أن الآخر سيظن ذلك, ولكن في الحقيقة ربما لا يهمه ولا يذكر ما اول كلمة قلتيها …
ربما شاب شعري 🙂 , لكن ما زالت الهمة حديد تنخر الصخر … وما دام الدم يسير في عروقي, لن أتضعضع ولن أتراجع . أعلم أنك كذلك بهذه الهمة والارادة والقوة . فما دام الثقل لا يكسر ظهري فهو يقويني 🙂 … في أمان الله .
“لو أنك مقتنعة تماما بهذه الطريقة في الدعوة لما تضايقت, ولضحكتي, لنتكلم عن هذا اسلوبك العجيب الذي تنتهجيه في أن تكوني سفيرة للمسلمة المثقفة (اذا فعلا تريدين أن تكوني سفيرة) . اذا قمت بالمشاركة بفعاليات , أنا شبه متأكد أن أيا منها كان باسم الدين, ولا حتى ذكر الدين في الموضوع, لا أدري كيف ندعو للدين ولا نستعمل الدين !!! .” !!!!! وما أدراك ؟؟!!!
لم تحكم هكذا .. وشبه متأكد أيضاً !!!!!!!!!
لا أعرف أن اتفهم شخصيتك التي تقسو لهذه الدرجة !!! لمَ “تعايرني” بطموحاتي ؟! كم عمري أنا ؟؟ 17 عام ؟! بنظرك إجتزت كل المراحل وانهيت تعليمي وعرفت معنى الإستقرار لأباشر بهدفي الأساسي ؟! إكتسبت كل المعرفة والعلم والأساليب لأكون سفيرة ؟! أرجوك محمود راجع الفقرة الأخير في ردي السابق وتمعن فيها !!! ومن ثم رد علي من جديد !!!!!!
لا أرى ان مثالك في مكانه … فما من وجه شبه بيني وبين هذا المثال !! فانا لا يهمني ما سيقولونه عني .. ولا ما يفكرون ويعتقدون .. يهمني أن أظهر الصورة الصحيحة وأكسب القلوب لأعلمها مع قلبي الفقير !!! لا اخجل بإسلامي لا أخجل !!! لمَ تعتقد هذا شرحت لك وأفهمتك .. وقلت وكررت انني غير مقتنعة بتعريفي !! فلمَ هذه القسوة والإستعجال ؟!؟! محمود … حاول أن تتفهمني أولاً إقرأ تعليقي مراراً لو سمحت وضع نفسك مكاني أو أرجع إلى تلك الأيام التي كنت فيها بنفس جيلي .. وافحص جميع الزاويا وحاول التفهم .. ومن ثم “هاجمني” !!!
أليس ذلك أفضل ؟ 🙂
قرعاوية للأبد, من الجيد أن تتعرضي الى هذا النقض وهذه اللآراء المغايرة, لأنها تفتح لك المجال للتفكير في امور لم تخطر في بالك, لعلك تصبحين ابنة ال40 وعمرك 20 … تفائلي خيرا من وراء هذه النقاشات, لربما أقسوا وأكون شديد اللهجة, لكن ليس بهدف الشدة, انما لكي الفت انتباهك لأمور قد غفلت عنها وأنا في سنك …
يا قرعاوية للأبد, يا أختي الكريمة ..انت مميزة مقارنة معي عندما كنت في سنك ومقارنة مع الكثيرمن الشباب والفتيات الذين في عمرك .. أتعلمين يا قرعاوية للأبد تذكرت نقاشنا حول دور المرأة في المجتمع, وتذكرت الصحابي الجليل اسامة بن زيد وقد عينه رسول الله صلى الله عليه وسلم قائدا للجيش ضد الفرس وكان في هذا الجيش ابو بكر وعمر(رضي الله عنهم), الملفت هو أن عمر اسامة حينها لم يتجاوز الثامنة عشر :), ومئات من العمالقة بدأوا حياة المجد وهم في عز الشباب . فقد تذكرت نقاشنا حول ماذا نريد أن يصبحوا أولادنا ؟ …
أعلم أنك أهل لأن تكوني السفيرة المسلمة وينقصك بعض العلم الشرعي لتلتزمي .
وليس ذكري للموضوع لأقارن فكما قلت لك وأنا في سنك لم أكن بنصفك .
وقد تذكرت طرفة جميلة , والد يعاتب ابنه فقال, أي بني نابليون في عمرك كان نابغة فأجابه الولد, أي أبي الحبيب نابليون في عمرك كان امبراطور 🙂 …
ثبتك الله يا اختي الكريمة على السعي في طلب العلم, وأذاقك حلاوة العيش في خدمة هذا الدين … اكن لك كل احترامي وكل تقدير لأدبك الجم وخلقك الحسن وتواضعك (وليس لثقافتك 🙂 <–مزحة:) .
اخواني قرعاويه للابد ومحمود 71 , من الممكن انكما لم تنتبها بعض الشيء من خلال المكاتبه الدائمه عبر الموقع انكما بدأتما بكشف سر ما يختبئ من وراء المحادثات الطويله والمفيده لمن يقرأها ويتابعها .
انا احد هؤلاء القراء ,ارغب دائما قراءتها بالتمام واستصعب المواصله من كثرتها ومن المبالغه بطول التعليق وخاصه انه يسلب مني وقت طويل حين القراءه وخاصه اني (بعدني بهجي) بيضحك لا ؟؟
الساحه خلت وما بقي غير انتوا ,والقلائل, الم تسالوا انفسكم لماذا؟؟
انا دائما مع الحزب الضعيف ولكن ,طلاقتكم بكتابة التعاليق ألربما جعلت الغير يتخلى عن الساحه ؟! صعبه مواجهتكم !! بجد
ان بعض الظن اثم ,ولكن يمكن ان انني قد بالغت ولكن هذه حقيقه.
الحقيقه الثانيه وعلى ما اظن وان بعض الظن اثم ,ان ال71 هي عكس 17 .
قد تكون الصوره قد انكشفت بعض الشيء من خلال التعليق رقم 28 .
أسفي ان كانت الكلمات الثمينه مفتعله وليست بحقيقيه .
“وليس لثقافتك <–مزحة:) " مزحه لكنها مقصودة !! لن أجيب 🙂
أجهز نفسي للموضوع القادم .. وأترك جانباً كل المواضيع .. فطاقتي على كل الجبهات تتضعضع هكذا !! وأخاف مباغتتي من العدو 😉
وأنا أحترمك أخي محمود كثيراً كثيراً 😀
أخي عضو من شاس !! لم أفهم تعليقك لما يهدف !!
تستطيع ان توضح أكثر ؟؟؟
إن ما فهمته بعد قرائتي مرة أخرى .. ففعلاً أنا مندهشة منك ومن إتهامك هذا !!!
يا أخي عضو شاس انا مثلك اتابع حواراتهم واحياناً اتدخل ” حسب ألوقـت”, وأرى بأنك هذه المرة قد تسرعت وشككت بأمر واضح بأن لا وجود له, مع انني عرفتك من خلال مشاركتك في التعقيبات منذ البداية بأنك شاب مثقف واعي, معتز بعروبته ودينه وشريف, واثق من كلمته, متأني بردك وحكمك على ألأخرين. فيا أخي لا تظلم “وأن بعض الظن أثم”..ولا تنسى بأنها أبنة بلدك, كأخت لك, من خلال كلامها ترى كم تعتز بكم ” القراعنة” متغاضية عن السلبيات. فكن لها دعما ومشجعا لأسلوبها الشيق, فما زالت صغيرة” حسب تعليق 28 ” لها أحلامها وأهدافها المثالية في الحياة, لا تحطم من معنوياتها وأمالها وقيمها بالله عليك…
لا يا قرعاوية …
مع وصولنا لهذه المرحلة من الأفكار والتحليلات .. ومع هذه الظنون الغريبة !!
لا يضرني ان لا أعلق وأشترك . بقدر ما يضرني هذه الشكوك المنفرة !!
أي إتهامات هذه .. ومن أي شخص .. عهدته واعي ومثقف وصاحب معرفة !
لذلك … لا يعيق أي حدث في حياتي او تعليمي او طموحاتي أو أهدافي بأن أترجل عن الجواد في الميدان !!
لا تعرفي مقدار صدمتي بهذا التعليق !!
فهذا هو عالم الإيجابيات والمثالي في واقعنا وعصرنا يصفعني تلك الصفعة الؤلمة !!
لا تعليق بعد كل هذا الكلام !
معاذ الله اخوتي فانا لا احاول تحطيم معنويات احد لا سمح الله بل اشد على ايادي الجميع وارغب بمشاركات اضافيه وعديده وخاصه بحوارهما الائق دائما ,ولكن الاطاله بالكتابه والكتابه العذبه الصعبه هي من تجعلني وغيري من الممكن بعدم مشاركتهم بادلاء الراي مع العلم انني اقراها جميعها . دعونا نصعد السلم درجه تلو الاخرى هذا مناي اخواني .
حسنا فلنستعد يا قرعاوية للأبد 🙂 . هي الحرب اذا لنأخذ هدنة حتى نشر الموضوع الجديد 🙂 .
المسلم عضو من المسلمين, يا أخي الكريم أنا لم أفهم ماذا تقصد ؟, لماذا التلميح ؟, حتى الآن لم أستطع استنباط ماذا تريد أن تقول ؟ (أيعقل الذي أفكر فيه), ارجوك بين لنا قصدك بوضوح لأن المسألة جدا حساسة وبأمكانها أن يكون اتهام باطل, فبين لنا لكي نعلم كيف نرد وعلى ماذا نرد …
اما يا قرعاوية, فشكرا على هذه المداخلة للدفاع عن الحق, لكن أنا أعدك أن ما من أحد يستطيع أن يحطم أحلام قرعاوية للأبد, فأنا أكثر من ناقشها وتبين لي أنها شامخة قوية وهي في هذا السن, ولن تضعضع, فهي ثابتة, وان قالت أن عمرها 17 وأنها ما زالت في بداية المسار, فهذا قوة أن نعترف, ولا أرى في ذلك الا كل خير, فلو كانت متكبرة لرأت أنها أفضل من الناس ويستحيل أن تقول ذلك. لربما المعارك طاحنة بيننا لكن الأحترام هو الراية التي تدير الحرب, فبعد كل تعليق أكتشف هذه الشخصية الطيبة, قلبها كالثلج (وحساسة جدا) .
“قد تكون الصوره قد انكشفت بعض الشيء من خلال التعليق رقم 28 .” أي حقيقة يا أخي ؟؟؟
أنا مصدوووومة يا جماعة !!! ماذا يقصد بالتحديد عضو من شاس !!
اخي عضو من شاس.. لغتك جميلة.. لا داعي لان تكون دكتورا للمشاركة.. انا اتفهمك فهنالك منطق مما تقوله.. انا شخصيا بعثت برابط احدى الاخبار بهذا الموقع لصديقتي لكي تعلق عليه.. فقالت لي:” لع يختي كيف بدي اعلق.. هذولا الي بعلقوا كلهم حاسستهم دكاترة ومثقفين ومش عارفة ايش.. فضيحة اذا هسا بعلق.. بعرفش اكتب زيهم”.. هكذا بالضبط قالت لي.. ولكن رغم ذلك لا نستطيع منع هذه التعقيبات التي تعد اكثر من رائعة.. وفتحت لي انا شخصيا مجالا واسعا لابدي ارائي والتي لربما بقيت كامنة لو لم تتاح لي هذه الفرصة.. استمروا اخوتي قرعاوية للابد ومحمود.. ولكن هدوا الوضع شوية ;).. فانا اشعر بان هذا الموقع سيصبح قريبا ساحة للواعين والمثقفين..وهذا ما يضفي رونقا خاصا وبلا شك للموقع..
الأخ العضو من المسلمين, لا أحد يقول أنك تحاول تحطيم أحد, فشخصيتك لا تعكس ذلك البتة, بل دائما تعقيباتك موضوعية وتحليلية, وأرى غيرتك على هذه الأمة وكيف أن ثقافتك واسعة جدا, ووالله احب مداخلاتك, حياك الله .
لا أفهم قولك “دعونا نصعد السلم درجه تلو الاخرى هذا مناي اخواني ” !!!…
قرعاوية للأبد, كلنا نخطئ وحتى في تفكيرنا فالنفس أمارة بالسوء, الأخت قرعاوية بالغت في تفسيرها … لكن يا قرعاوية للأبد لماذا كل هذا التأثر ؟ ليس كل كلمة تسمعينها مهما كانت تتأثري, غريب أقوى الأعداء العتاة الذين رأيتهم حساس بهذه الدرجة 🙂 . مع أن اسبانيا انتصرت على البرتغال !!! أما زلت متضايق ؟ هههه …
(كال اسبانيا كااال 🙂 ) .
بيان 🙂 , شكرا على هذا التشجيع, انا أقول لكل الذين يريدون أن يعلقوا, لربما تُشن عليكم حرب :), لكن كيف سنتعلم اذا لم نخسر, فما من مبارز ماهر ولد ماهر …
فلا تترددوا في ادلاء آرائكم, فلربما تملكون فكرة ليست عند أحد غيركم.
وفعلا بيان أظن أن بقجة سيستقطب العديد من المثقفين, فطوبى للمشتركين 🙂 ..
ولو لم نجرب لن نعرف ما هو مستوانا, فيا اختي بيان ارى تمسكك بهذا الدين وأن له النصيب الكبير في حياتك, فأشد عليك أن تستمري هكذا وتزيدي 🙂 …
الله يحماهم هالإسبان .. ولله ردولي الروح .. ولاعبي المفضل من أحرز الهدف !!
لكن !!! إنبساط ومن ثم صفعة مؤلمة يا محمود !!
قد يكون هنالك سوء تفاهم بالموضوع…من المفضل ان نتعالى وان نستمر بالإحترام المتبادل الذي أعطى ثماره بأسلوب الحديث التربوي المستمر بين الجميع…ولنكمل كما قالت ألأخت بيان بالحوار البناء الذي يوسع الأفاق ويشحن الذهون بالمعلومات القيمة ومن جهة أخرى يصقل الشخصية بمثل وقيم ثمينة ويعزز الهوية والإنتماء والحس الوطني…وكما قلت يا أخ محمود فلتعلن هدنة مؤقتة حتى إشعار أخر وليحضر كل منكم من جميع المعقبين الترسانة بكل ما في جعبتكم لساحة ألوغى”النقاش والحوار” على منبر بقجة بالموضوع القادم” شكله على النار” أكيد مدير الموقع الأستاذ عبدالؤوف قاصد ان يوتر الأعصاب مع شوية تحضيرات وتدريبات منا جميعاً…والجميع لها… ومليح انها اسبانيا اندلسنا مع المغوار “طارق” غلبت البرتغال…وأكيد قرعاوية للأبد الوطنية إنبسطت الها!!
(الله يخرب بيتهم هالاسبان, مليح هيك, ههههه) …عن أي صفعة تتكلمين يا قرعاوي للأبد ؟ … ما عهدتك هكذا !!! هيا انهضي فكل هذه الصفعات ما هي الا تحصين لما ستلاقينه في المستقبل, ههههه 🙂
قرعاوية : نعم كما ذكرت هو سوء تفاهم ليس الا 🙂 … اما بالنسبة لاسبانيا, (ولا بلاش لا حدا يزعل) …هههه 🙂