جلسة في الكنيست لمناقشة مكافحة الفقر
تاريخ النشر: 20/10/15 | 14:59عقدت لجنة العمل، الرفاه والصحة في الكنيست، الثلاثاء 20-10-2015، جلسة لمناقشة قضية الفقر لا سيما في المجتمع العربي.
واعتبر رئيس اللجنة النائب ايلي الألوف (كولانو) أن “نسبة الفقر في إسرائيل مروعة” مطالبا بتطبيق توصيات لجنة مكافحة الفقر التي ترأسها. وقال إن ” بعض الظواهر الصعبة التي نشهدها في الأسابيع الأخيرة سببها نسبة الفقر في المجتمع العربي. نصف المجتمع العربي يعاني من الفقر ولم يتم القيام بخطوات كافية حيال ذلك”. وبالمقابل تحفّظ خطة تقليص مخصصات البطالة، مشيرا إلى أن من يرد ذلك عليه توفير أماكن عمل وإتاحة التأهيل المهني.
واستعرض الألوف للأول مرة نتائج بحث أجرته مؤسسة التأمين الوطني بناء على طلبه، يؤكد أن توصيات لجنة مكافحة الفقر المعدة للتطبيق ضمن ميزانية 2015-2016، من شأنها المساهمة جديا بتقليص مستويات الفقر على رأسها:
– زيادة الدخل المكمّل للمسنين، التي صودق عليها الأسبوع الماضي من قبل لجان المالية والعمل والرفاه، من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض بنسبة 13% على معدل الفقر في صفوف من يتلقون هذه المخصصات ومتواجدون تحت خط الفقر، والى انخفاض بنسبة 17% على شدة الفقر (مداه وعمقه) داخل هذه الشريحة، (مركز الأبحاث والعلوم التابع للكنيست يشير إلى أن معدل نسبة العائلات التي دخلها تحت خط الفقر ستنخفض بـ 2% ولدى شريحة المسنين بنحو 7%).
– زيادة مخصصات الأولاد وإضافة منحة المدخرات، من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض حاد في الفقر بنحو 9% في العام 2017، وبشدة الفقر بنحو 26% في العام 2016 ونحو 19% في العام 2018 ( في الاعوام 2015 و 2016، سيكون هنالك انخفاض طفيف نسبيا، وذلك إثر التطبيق التدريجي لزيادة المخصصات).
– تخفيض ضريبة القيمة المضافة (ماعام) بـ 1%، سيساهم في تخفيض معدل من دخلهم تحت خط الفقر ما بين 1.4% حتى 1.7% وشدته بنحو 2%.
تراكمياً، ستساهم هذه الخطوات بتخفيض نسبة العائلات الذين دخلهم تحت خط الفقر ما بين 6% -14%. عمق الفقر (الفجوة بين خط الفقر والدخل المتاح للعائلات) سيتحسن ما بين 2%-8%. شدة الفقر ستتحسن بما يتراوح بين 6% – 30% (بين الأعوام 2015-2018. التحسن الرئيسي سيحدث في العام 2017).
مدير عام وزارة الرفاه اليعيزر يافلون، أشار إلى أن الوزارة تنوي تخصيص 100 مليون شيكل في السنة، لغرض إخراج 3020 عائلة من دائة الفقر في 95 سلطة محلية.
النائب اورلي ليفي – ابوكسيس (يسرائيل بيتينو) قالت:” لا يعقل أن يطلب من الكبار في السن دفع ضرائب على الأدوية وهم لا يستطيعون العيش بالاعتماد على مخصصات الشيخوخة التي يتلقونها”.
النائب يوسف جبارين (القائمة المشتركة): الحرب على الفقر هي الحرب الوحيدة التي أدعمها. يجب توفير معلومات باللغة العربية. السلطات العربية والحريدية لا تحصل على المعاملة الملائمة، فيما يتعلق بتقسيم الميزانيات للعاملين الاجتماعيين”.
بحسب تقرير صادر عن مركز الأبحاث والعلوم التابع للكنيست، فإن نسبة العائلات العربية التي دخلها تحت خط الفقر، بلغت في العام 2013 52.4%، مقابل 23.8% في الوسط اليهودي.
وتشير المعطيات إلى أن فاعلية مخصصات التأمين الوطني في التخليص من الفقر، منخفضة إلى حد كبير في الوسط العربي مقارنة بالوسط اليهودي.