الطيبي يستجوب الوزير حول مطاردتها بمناطق مأهولة
تاريخ النشر: 12/06/13 | 6:44قدم النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، استجواباً لوزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش، حول المطاردة من قبل سيارات الشرطة داخل البلدات والمناطق المأهولة بالسكان، مما أدى في عدة حالات إلى قتل الأشخاص المطاردين أو أشخاص ابرياء لا علاقة لهم بالأمر.
وقال الطيبي في استجوابه : قُتل في الأسبوع الماضي شابان بمقتبل العمر، المرحومان عبادة وأنس جبارين، خلال الهروب من سيارة شرطة، وشخص آخر دُهس اثناء مطاردة شرطية في تل أبيب، وفي الطيبة قُتل مرسي جبالي وصدقي عبد القادر المرحومان وهما أبرياء لا علاقة لهما وانما أثناء مطاردة وإطلاق نار.
بناء عليه ، أضاف الطيبي مستجوباً الوزير : ما هي الأنظمة المتبعة للمطاردة من قبل الشرطة في البلدات والاماكن المأهولة بالسكان؟ وماذا ستفعلون لتغيير هذه الأنظمة في أعقاب الحوادث التي كانت، ان كنتم تنوون تغييرها ؟
ورد وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش على استجواب النائب احمد الطيبي قائلاً : أنظمة المطاردة من قبل الشرطة هي موحدة في جميع الوحدات الشرطية. كما يتم إرشاد افراد الشرطة قبل تنفيذ أي مهمة، بما في ذلك طريقة تنفيذ المطاردة وإدارتها، والقيود المفروضة على رجال الشرطة أثناء القيام بها. الطريقة المفضلة لدينا لتنفيذ ذلك هي وضع حواجز في مسلك الهروب المتوقع، والموازنة بين حجم المخالفة، الخطر المترتب من المجرم الهارب، والامكانيات الواردة لإلقاء القبض عليه.
وأضاف الوزير : يتم تحذير الشخص المُطارد بجميع الوسائل الموجودة في سيارة الشرطة، نداء صوتي وتفعيل صفارة الانذار، وتتم المطاردة عند التأكد من عدم تشكيل أي خطر على حياة الأبرياء في الموقع.
ثم تطرق الوزير اهرونوفيتش الى الحوادث العينية التي سأل عنها الطيبي ، قائلاً : في حادث أم الفحم لم تتم مطاردة شرطية، حسبما يتضح من شهادة الشرطة والسائق.
شو دكتور بدك البلد تسيب اكثر مما هي عليه بدك البوليس يسأل احد احبذ ان يكون في القرية بوليسية بقدر سكانها ليش انت بتعرف الساد عند العرب لا تحرض على الشرطة