رقائق في دقائق (47)

تاريخ النشر: 21/10/15 | 14:33

تنويه..
انه من الاهمية البالغة في هذا الزمن أن نعرض الموضوعات الهامة التي تتصل بالفرد والمجتمع بكل وضوح وبدون أي رتوش. لهذا قررت أن اطلق هذه الرقائق علها تكون سبب في تغير الفرد والمجتمع سائلاً المولى عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم..

جرب أكثر..
الشخص الذي لم يرتكب أخطاءً في حياته، لم يجرب قط أي شيء جديد.. فإذا أردت أن تنجح عليك أن ترتكب مزيداً من الأخطاء بإكثار للتجارب.. فهناك فرق كبير بين الخطأ والفشل.. لأن الأخطاء تجعلك أفضل وأسرع وأكثر ذكاءً.

وصية من موفق..!
في وصية الإمام الموفق ابن قدامة: “اغتنم حياتك النفيسة، واحتفظ بأوقاتك العزيزة، واعلم أن مدة حياتك محدودة، وانفاسك معدودة، فكل نفس بنقص به جزء منك، والعمر كله قصير، والباقي منه يسير، وكل جزء منه جوهرة نفيسة لا عدل لها ولا خلف منها، فإن بهذه الحياة اليسيرة خلود الابد في النعم، والعذاب الأليم، وإذا قست هذه الحياة الزائلة بخلود الابد علمت أن كل نفس منها يعدل أكثر من ألف ألف عام في نعيم لا قدر له، وما كان هكذا فلا قيمة له، فلا تضيع جواهر عمرك النفيسة بغير عمل، ولا تذهبها بغير عوض، واجتهد أن لا يخلو نفس من انفاسك إلا في عمل طاعة أو قربه، فإنك لو كان معك جوهرة من جواهر الدنيا لساءك ضياعها، فكيف تضيع ساعاتك واوقاتك ؟؟ وكيف لا تحزن على عمرك الضائع بغير عوض..!

لا تكن أنانياً..!
لا تكن أنانياً.. وتذكر من وراءك في السيارة، وأعطهم حق الطريق، وحق الإشارة، وحق العبور من اليمين، وتذكر.. تذكر.. تذكر… من وراءك في المنزل فهم ينتظرونك.. فهم ينتظرونك…

مناجاة..
أناجيك ربي في عتم الليل ومن لي
غيرك ربي في الليل أناجيه
وعلى ما مضى من ذنبي أبكي
بكاء العاشق الولهان على ماضيه
فذنبي كبير وعفوك ربي اكبر
فانت الذي تستره وتداريه
عظم ذنبي وزادي في الخير قليل
وعزائي ان في العمر قطرة تجاريه
ونفس في قد استعصت
تهم للذنب بقوة والحق تنافيه
فمن لي سواك يمهلني
ولطريق الحق القلب يهديه
فان تعذبها فانت خالقها
وعظيم رحمتك ربي اطمع فيه

محمود عبد السلام ياسين

m7mod3bdalslam

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة