زحالقة يدعو للجم الاعتداءات العنصرية على اهالي يافا وممتلكاتهم ومقابرهم
تاريخ النشر: 13/06/13 | 22:17بعث النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، رسالة عاجلة لوزير الامن الداخلي، يتسحاق اهرنوفيتش، طالبه فيها بلجم مجموعات الارهاب اليهودي، المعروفة باسم "تدفيع الثمن"، التي نفذت الاعتداء العنصري الاخير في مدينة يافا. وحمّل زحالقة الحكومة والشرطة المسؤولية عن انفلات هذه المجموعات المتطرفة، لاسيما بعد تنامي نشاطها العنصري المتمثل بالاعتداءات المتكررة على المواطنين العرب وممتلكاتهم، وتقاعس الشرطة في ملاحقتها ومحاسبتها ومعاقبتها.
جاء توجه النائب زحالقة هذا عقب انتهاك حرمة المقبرة الارثوذكسية في يافا ليلة الخميس، حيث قام أعضاء منظمة "تدفيع الثمن" اليمينية المتطرفة، بتكسير شواهد القبور وكتابة شعارات معادية للعرب مثل، "تدفيع الثمن" و "انتقام" باللغة العبرية، اضافة لرسم شعار نجمة داوود على عدد من القبور.
ولم يقتصر الاعتداء على المقبرة فقط، اذ كتبت شعارات "تدفيع الثمن" على سور بناية سكنية يقطن بها رئيس الجمعية الأرثوذكسية في المدينة "بيتر حبش"، وقاضي محكمة الصلح في تل أبيب القاضي خالد كبوب، كما وعُثر على كتابات عنصرية تم رشها على بعض البيوت في حي الجبلية، بالإضافة إلى تمزيق إطارات مركبات لمواطنين عربا في الحي.
ونوه زحالقة في رسالته أن مدينة يافا شهدت في العام الاخير اعتداءات مماثلة من قبل اليمين الفاشي، إذ تعرضت بعض المساجد، الكنائس والمقابر لتدنيس وانتهاك منذ استيطان المتطرفين في أحياء المدينة، دونما تحريك ساكن من قبل الشرطة. وحذر زحالقة من أن تقاعس الشرطة هو رخصة للاعتداءات العنصرية من قبل العنصريين، الذي قرر ممثلون عنهم السكن في يافا لتهويدها وللتنكيل بأهاليها.
وقال عضو بلدية يافا- تل أبيب عن التجمع، سامي أبو شحادة: " الاوضاع في يافا متوترة ومشحونة والحالة قابلة للانفجار في أي لحظة، وتقاعس الشرطة في القبض على هؤلاء العنصريين ومحاسبتهم تعطيهم الضوء الأخضر للاستمرار بأعمالهم العنصرية والوحشيّة. نطالب الشرطة بالتعامل بجدّية مع هؤلاء المتطرفين ومعاقبتهم". ودعا ابو شحادة للمشاركة في المظاهرة، التي ستجري يوم السبت 22.6.13 الساعة الخامسة مساءً، وذلك على أرض السوق القديم في حي العجمي، والتي ينوي "المنهال"- دائرة أراضي إسرائيل تسويقها في المزاد العلني للمستوطنين حتى يمكنهم من بناء مستوطناتهم في قلب حي العجمي.