تكريم المجازين في "التلاوة والتجويد" في الأقصى

أقامت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" مؤخرا احتفالا تكريميا لثلة من المجازين في أحكام التلاوة والتجويد في ساحات الاقصى المبارك ضمن مشروع احياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك.

وتولى عرافة الحفل المدرس في مشروع مصاطب العلم الشيخ عبد الرحمن بكيرات، وكانت أولى الفقرات تلاوة آيات من القران الكريم ألقاها الشاب انس محاميد من أم الفحم، ومن ثم قام طلاب مصاطب العلم بفقرة إنشاديه أبهروا فيها الحضور.

كلمات وشكر

الكلمة الرئيسية كانت للشيخ إبراهيم عميرة المشرف على تعليم مادة التجويد في الاقصى حيث بارك جهود الطلاب وبارك لهم الحصول على هذه الاجازة المشرفة لهم، داعيا اياهم أن يحافظوا عليها من خلال تلاوة القران ليل نهار، بعد ذلك كرّمت المؤسسة الحائزين على الاجازة والذي بلغ عددهم 20 أخت، 20 أخ تم تقديم درع وهدية لهم .

وفي كلمة لطلاب مصاطب العلم شكر الطالب يوسف اغبارية فيها المدرسين على مجهودهم وشكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات التي تسطر أروع المشاريع في سبيل حفظ القران الكريم والمسجد الأقصى المبارك.

احتفال تكريم المجازين لم يكن بعيدا عن ظلم الاحتلال الصهيوني حيث أن بعض من الأخوة والأخوات الممنوعين من دخول المسجد الأقصى المبارك منعوا من المشاركة في هذا الاحتفال وعبروا عن حزنهم لعدم وجودهم في هذه المناسبة الطيبة.

اجازة وابعاد

الأخت المجازة نجود امطير من مدينة القدس وهي أحدى الأخوات المبعدات عن الأقصى حازت على الاجازة بدرجة امتياز قالت "الحمد لله لقد حصلت على الإجازة بامتياز في مدة عام واحد من التعليم فقط بجهد كبير بذلته وشعوري أني في مكان مقدس ومبارك وقد نلت والحمد لله هذه البركة وحصلت على الشهادة ،ومن هنا أتقدم بالشكر الكبير الى المدرسات اللواتي بذلن جهدا كبيرا في تعليمنا كما أشكر مؤسسة عمارة الاقصى على ما تقدمه للأقصى ولطلبة مشروع مصاطب العلم وهي السبب في نجاحنا واسأل الله ان يكون هذا العمل في ميزان حسناتهم وكنت أتمنى ان اعلم طالبات ما تعلمت لكن الاحتلال ابعدني وحسبي الله ونعم الوكيل".

بشائر أهل القران

بدورها عبرت الأخت المدرسة في مشروع مصاطب العلم ومركزة مادة التلاوة والتجويد عند الأخوات بإعجابها بالأخوات اللواتي يتخرجن كل مدة ،وأبدت فرحها لأن هذا المشروع ماضيا في خدمة الاسلام ووصفت هذا الشعور المميز قائلة "لاحت بشائر أهل القران ، بتفوقهم ازدادت نهضة الأمة والاسلام .في هذا اليوم تم تكريم 20 طالبة قد عزموا على حفظ القران وصونه ،هن المجتهدات ،هن نساء نبضهن قرانهن ،نساء مثل اللؤلؤ المكنون فبوركن بعظمتهن واصرارهن فلهن كل التحية والامتنان" وتابعت قائلة "ونقول لأخواتنا اللواتي لن يستطعن الدخول ،لله دركن ومنجاكن هذا هو الامتحان الصعب ،مكر الصهاينة فأصبرن فالصبر مفتاح الفرج".

نرجو الاشارة الى مصدر الخبر .

"أحمد أبو الحوف"