تصريحات إدعاء عام ضد مشتبهين بجرائم قومية

عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بياناً وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: “نهار اليوم الأربعاء بمحكمة الصلح بحيفا من المزمع أن يتم التقدم في تصريح إدعاء عام ضد 2 من المشتبه فيهما بالشروع في جريمتي القتل اللتين وقعتا خلال موجة الإرهاب الأخيرة مع طلب تمديد إعتقالهما
هذا وتعود القضية الأولى إلى مساء يوم 11.10 مع تقدم الشاب علاء زيود من أم الفحم وهو بالعشرينات من عمره قاصدا بسيارته إلى مفترق غرانوت مدخل بلدة غان شموئيل القريبة من الخضيرة داهسا جندية وجندي كانا ينتظران هناك ومن ثم غادر سيارته مقدما على طعن الجندية عدة طعنات أصيبت جرائها بجروح خطيرة وهي لا تزال قيد العلاج في المستشفى كما والجندي وآخرين من المدنيين حتى تمكن مواطن مدني من تقييده ومتطوع بالشرطة الذي تقدم متمكنا من التغلب عليه وإحكام وثاقه حتى وصول قوات الشرطة الأخرى إلى المكان.
هذا وخلال التحقيق المشترك الذي أجرته الوحدة المركزية وجهاز الأمن العام، الشاباك إعترف المشتبه بأنه تصرف إنطلاقا من دوافع قومية. وأنه بحث عن الشهادة والموت في هجمات ضد اليهود. وإلى ذلك سوف يعرض “زيود “صباح اليوم أمام سيادة قاضي المحكمة في حيفا للإشتباه في تورطه في أربع حالات شروع بالقتل خلال تنفيذه هذه العملية”.
وأضافة السمري :”في نفس الوقت وبسياق منفصل موازي، سوف يعرض المشتبه الآخر بمحاولة قتل على خلفية أحداث موجة الإرهاب، المشتبه اليهودي في العشرينات من كريات آتا، شلومو بينتو الذي قام في 13.10 الجاري بمجمع للتسوق في كريات آتا طالبا الإنتقام وفقا لما أفاده من رجل عربي على خلفية الأحداث التي تم فيها ألمس بيهود وحصلت في وقت سابق. المشتبه به دخل المجمع لمحال بيع سلع غذائية ملاحظا بشاب بدا له من سحنته ومظهره في أنه عربي وقرر أن يؤذيه. مقدما على طعن الضحية، مما أدى إلى إصابته بجراح متوسطة . وبعدها تبين أنه أخطأ الإعتقاد بأن الضحية من العرب وتبين أنه يهوديا وأنه بالعشرينات من السكان هناك والذي يعمل في المجال التجاري لبيع السلع الغذائية هناك . وحينها بمساعدة من حارس الأمن المحلي والمدنيين تمكنوا من إدراك المشتبه وهو هاربا بعد فعلاه والتغلب مع القبض عليه لحين وصول الشرطة. هذا وخلال التحقيقات تمكن المحققون من تشكيل قاعدة الأدلة الراسخة ضد المشتبه والصباح سيقدمون إلى المحكمة في حيفا تصريح إدعاء عام ضده كما وطلب تمديد إعتقاله”.