بيان السعدي حول التحريض على “المناهج الفلسطينية”
تاريخ النشر: 28/10/15 | 17:32استمرارًا لسمفونية حكومة نتنياهو في تحريضها على الفلسطينيين وعلى السلطة الفلسطينية عقدت لجنة التربية والتعليم في الكنيست جلسة حول ما يسمى “التحريض في المناهج الدراسية الفلسطينية” في تصعيد غير مسبوق ومتنام من قبل منظمات يمينية متطرفة وبقيادة المحرض الاول على منهاج التربية والتعليم الفلسطيني، ماركوس، وبدعم مباشر من الحكومة ونواب اليمين وحتى المعسكر الصهيوني و”يش عتيد” حيث تم عرض صور من كتب من مناهج التعليم الفلسطينية -بحسب ادعائهم- وفيها تحريض ضد اليهود كيهود، وهذا ما تم نفيه جملة وتفصيلًا من قبل النائب اسامة سعدي والذي ترافع قبل عدة سنوات كمستشار السلطة الفلسطينية وذكر نص قرار القضاة في أكثر من قضية ضد “ماركوس” وفيها قيل بصريح العبارة أنه “محرّض وقدم ادعاءات كاذبة وابحاث أحادية الجانب، غير مهنية وغير مقبولة” الأمر الذي أحرجه أمام اللجنة ونواب اليمين الذين انساقوا وراء كذبه الممنهج.
وأضاف السعدي: كيف يمكن لأعضاء كنيست من المفروض أنهم يحملون شهادات أكاديمية وأصحاب مناصب مرموقة سابقا الانسياق وراء هذه الترّهات وعقد جلسة مخصصة لهذه الأكاذيب المكررة والتي أكل عليها الدهر وشرب، ثم ان الذي يتحدث هنا عن تحريض من قبل طرف يجب أن يكون مثاليا وكيف يكون ذلك وأنتم تعلمون أطفالكم أن مئير هار تصيون هو بطل قومي ووقفتم له دقيقة حداد هنا في الكنيست وهذا الشخص قام بذبح عائلة فلسطينية بأكملها، “الجمل لا يرى حُردبته فعلًا!”، ثم ان الرئيس ابو مازن اقترح اقامة لجنة مشتركة برقابة أمريكية تبحث هذا الموضوع والغريب أن اسرائيل هي من رفضت ذلك!