عبد الحكيم حاج يحيى ذكرى مجزرة كفر قاسم

أصدر النائب عبد الحكيم حاج يحيى، بيانا حول إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، وصلت عنه نسخة لموقع بقجة وجاء فيه ما يلي:
“وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
تسع وخمسون عاما وحكومات اسرائيل ما زالت تتنكر لشهداء المجزرة
اهلنا في بلد الشهداء تسع وخمسون عاما مرت على مجزرة كان شهداؤها من ابناء وبنات هذا الوطن التي راح ضحيتها الشيخ والطفل والمرأة والرجل.
هذه الجريمة البشعة هي حلقة من حلقات الجرائم التي ارتكبت في حق شعبنا الفلسطيني والتي مازالت حلقاتها مستمرة.
اهلنا المرابطون
ان محاولة ترويع شعبنا الفلسطيني الصامد والهجمة الشرسة على ابناء وبنات شعبنا وعلى مقدساتنا وشرعنة القتل من خلال القوانين العنصرية التي كان اخرها قانون التفتيش الجسدي المشؤم، لن تزيدنا الا قوة وثباتا.
ان حرق عائلة دوابشة في دوما وحرق المساجد والكنائس التي تقودها عصابات تدفيع الثمن واقتلاع الشجر وهدم الحجر وقتل البشر ما هي الا خطط ماكرة لمحاولة تهجير شعبنا الفلسطيني المرابط.
ان رفض حكومات اسرائيل تحمل مسؤولياتها ورفضها تخليد الشهداء ما هي الا تكريس لسياسة الكيل بمكيالين وسياسة شرعنة القتل وشرعنة محاكمات (قرش شدمي).
ان احياء هذه الذكرى هو احياء للواجب الوطني والديني في نفوس ابنائنا وبناتنا وتربية للأجيال.
لا يسعنا في مثل هذا الظرف الا ان نقف اجلالا واحتراما لشهدائنا الابرار الذين قتلوا بدم بارد من غير ذنب اقترفوه.
ان رسالتنا للأجيال القادمة ان تشبثوا بهذا الوطن وبحقوقكم فيه وعليه، واعملوا على احياء الوازع الوطني فيكم لكي تستمر مسيرة التشبث بهذه الارض وهذا الوطن.
رحم الله شهداءنا الابرار،شهداء كفر قاسم… الخزي والعار للقتلة المجرمين