الطيبي وابو عرار بزيارة لمستشفى المقاصد
تاريخ النشر: 29/10/15 | 8:13زار النائبان د. أحمد الطيبي و المحامي طلب أبو عرار عضوا لجنة القدس في القائمة المشتركة مساء يوم امس الاربعاء الموافق الثامن و العشرين من أكتوبر الجاري 2015 م مستشفى المقاصد في القدس للإطمئنان على سير العمل فيه وأحوال المرضى في ضوء الاعتداءات الأخيرة عليه ظهر يوم امس.
وتأتي هذه الزيارة التفقدية للمستشفى بعد اقتحامِ مجموعة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية تقدر ب 50 شرطيا لباحات المستشفى دون أدنى مراعاة لحالات المرضى وحالاتهم الحرجة سواء كان ذلك جسدياً أو نفسياً، او حرمة المستشفى.
وحول ملابسات هذه الإقتحامات للمستشفى قال النائب ” طلب أبو عرار ” بأن هناك فتى أُصيب بعيار ناري حي بقدمه، وعند اعتقاله في بيته وجدت الشرطة إحدى الأوراق التي تفيد بأنه تلقى العلاج في مستشفى المقاصد.
و حول الهدف من هذا الإقتحام قال “أبو عرار” بأن الجنود أرادوا مصادرة كاميرات المراقبة الخاصة بالمشفى والإستحواذ على الحاسوب الذي يتم تدوين البيانات فيه بهدف جمع بيانات أعمق حول ذلك المريض، ومرافقيه، او التعرف على مطلوبين يعتقد بأنهم يتخذون من المستشفى مخبأً.
وقد التقى النائبان د. أحمد الطيبي والمحامي طلب أبو عرار بمدير مستشفى المقاصد د. رفيق الحسيني بهدف تأكيد التضامن معه والإطلاع على صورة الأوضاع، إثر المواجهات الكلامية التي حدثت أمام المستشفى بعدما منع المدير الشرطة من الدخول إلى المستشفى، مصدراً أوامره إلى جميع أطقم العمل بالنزول إلى الطابق السفلي للاحتجاج على دخول الشرطة للمشفى، ولعدم إيذاء المرضى.
و في هذا الإطار أكد النائب ” طلب أبو عرار”:” ما جرى من انتهاكات لحقوق الإنسان في مستشفى المقاصد بالقدس لا يمكن أن يمر مر الكرام، لقد كان افراد الشرطة ملثمين وتم الإقتحام بطريقة همجية أرهبت المرضى وأفزعتهم وهم يصارعون على فراش المرض.”وأضاف ” سنقدم استجوابا سريعا إلى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان والتواصل مع أعلى المستويات للوقوف على ملابسات ما جرى مؤكداً على حقوق الأفراد في تلقي العلاج داخل المستشفى لا أن يتم بث الرعب والخوف في نفوسهم.
وكان د. أحمد الطيبي عبر عن استيائه لما جرى عبر صفحته على الفيس بوك مشيراً إلى تجاوز الشرطة الاسرائيلية كافة الخطوط الحمراء وانعدام الإنسانية لديها ” هذا الأمر يشير الى انعدام الخطوط الحمراء وانعدام الإنسانية، فاقتحام مستشفى من قبل عشرات افراد الشرطة المقنعين ومنع الاطباء من تقديم العلاج للمرضى، خاصة الاطفال حديثي الولادة، هو عمل عصابات”.
وأشادا النائبان بالدور البطولي والوقفة الشجاعة للطاقم الاداري وطاقم مستشفى المقاصد الذي منع حدوث بلبلة واصطدام بين الطاقم والشرطة داخل اروقة المستشفى، واجبار الشرطة على مغادرة المكان، مؤكدين الوقوف إلى جانب المستشفى، كما اتفق على التواصل بين النواب والمستشفى من اجل المصلحة العامة.