هل عرف الجواب ؟
تاريخ النشر: 01/11/15 | 2:22عدت من رحلة قمت بها في الخارج، وفي أثناء عودتي إلى منزلي أشار لي صديق كي تقلّـه سيارتي إلى مكان يقع في مساري.
بدأ صاحبي يتذمر من الدنيا، ويلعن حظه. وما لبث أن سألني: هل لك أن تكشف لي سر رضاك عن هذا المجتمع الغريب؟ لماذا لا تكاد البسمة تفارق وجهك؟
ولماذا أنا حزين وغاضب معًا؟
لم أحر جوابًا، ورثيت ليأسه.
بعد قليل وقع نظري على منزل قريب من منزلي، فلاحظت التجديدات عليه من إضافات زجاجية جميلة ومميزة، ومن آجرّ يجذب النظر.
قلت بعفوية: ياااه! ما شاء الله! ما هذه الروعة؟
أصابت الدهشة صاحبي، فأنكر علي انفعالي، وقال:
كأن هذا الزجاج على قلبي!
قبل أن ينزل صاحبي قلت له:
أظنك عرفت الجواب عن سؤالك….
ب.فاروق مواسي
أفكارنا هي التي تقرّر نظرتنا للناس والحياة،
وصدق الشاعر بقوله: “كن جديلا ترَ الوجود جميلا”.
كل التقدير لك قلتها وسأظل أكررها ما دمت اتنفس لروعة ما ارى بك من جمال لغتنا… قد يكون الجواب كما ذكر الاستاذ محمود (مع كل الشكر)، مع انني اعتقد ان نظرتنا هي التي تقرر أفكارنا للناس والحياة.. فلو نظرنا بمنظار التفاؤل لوجدنا الامل بافكارنا وعكسناها بتصرفاتنا.. ولو نظرنا بمنظار القناعة والرضا لوجدنا السعادة بافكارنا وتصرفاتنا.. أستاذي القدير أشكرك وأتمنى ان تبقى كما عهدناك رمز العطاء ورمز اللغة العربية