اعتصام مع الأسير المريض معتصم رداد بطولكرم

اعتصم أهالي الأسرى في طولكرم بمشاركة عدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الوطنية وفصائل العمل الوطني، والمجالس الشبابية أمام مقر الصليب تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال والمرضى منهم، ونصرة للاسير المريض بالسرطان معتصم رداد من قرية صيدا شمال طولكرم.

وطالب أهالي الاسرى خلال الاعتصام بضرورة التحرك الفوري والعاجل لحل قضية الأسرى وخاصة المرضى منهم داخل السجون، وضرورة الإفراج الفوري عن الأسير رداد والوقوف على قضيته بصورة جدية.

وقالت حليمة رميلات رئيس نادي الاسير في طولكرم بأن وضع الاسير رداد صعب للغاية حيث أن وضعه يزداد سوءا يوما تلو الاخر، مناشدة كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بأن تمارس دورها الحقيقي، إضافة إلى المؤسسات المحلية والاقليمية للتضامن مع الأسرى في إضاربهم، حيث أن هناك أكثر من عشرين اسيرا يخوضون إضرابا عن الطعام اليوم.

وحذر عمرو رداد شقيق الأسير تدهور الحالة الصحية لشقيقه، واصفا إياها بالخطيرة، ومشيرا إلى أنه يعد أنفاسه الأخيرة للخروج شهيدا من الأسر، وطالب جميع المؤسسات والجمعيات الدولية بالوقوف على قضية الأسرى وقضية شقيقه بشكل خاص للإفراج عنه وعن جميع الأسرى في السجون.

وأكد إبراهيم النمر عضو لجنة حركة فتح إقليم طولكرم على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى داخل السجون، مؤكدا على ضرورة الضغط بكل قوة على مصلحة السجون من أجل الإفراج عن الاسير رداد، وضرورة وجود شكاوى فردية وجماعية في محاكم جنيف الدولية بحق سلطات الاحتلال وسياساتها التي تمارسها بحق الأسرى.

ويذكر أن الاسير معتصم رداد مصاب بمرض السرطان في الأمعاء، ويعاني من آلام شديدة مستمرة تمنعه حتى من الجلوس. وقد اصيب على يد قوات الاحتلال عام 2006، ويقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما.

تسنيم قشوع -طولكرم-