وزارة الصحة تتعهد: 1300 طبيب جديد كل عام
تاريخ النشر: 18/06/13 | 2:22تم في لجنة المالية البرلمانية في الكنيست، الاثنين عرض الميزانية الخاصة بوزارة الصحة، وتعهد مدير عام الوزارة البروفيسور روني غمزو ،خلال النقاش بالوصول الى 1300 رخصة لمزاولة مهنة الطب في كل عام من اجل مواجهة النقص الشديد في الأطباء في البلاد.
رئيس اللجنة، نيسان سلومينسكي (البيت اليهودي) شدد على انه في إسرائيل الجهاز الطبي ممتاز، لكن يجب تحسينه". وأثنى على وزيرة الصحة ياعيل جيرمان.
من ناحيتها قالت جيرمان: "نحن في فترة صعبة، ومن ناحية اقتصادية تنتظرنا سنتان صعبتان وبالرغم من ذلك هنالك إضافات كبيرة مخصصة لميزانية الصحة، وهنالك بشرى. في السنوات المقبلة إتاوات الغاز ستخصص للتعليم، الرفاه والصحة. نملك جهازا طبيا رائعا ويتواجد في المرتبة الخامسة عالميا. لكن الأطباء الجيدين يتركون المستشفيات بعد الظهر وينتقلون إلى الجهاز الطبي الخاص".
المدير العام، روني غمزو أضاف: "لأول مرة قمنا بتغيير مقياس غلاء الصحة وأضفنا حوالي 70 مليون شيكل للصناديق في كل عام. لأول مرة قمنا بتحديد سعر يومي ثابت للمكوث لتلقي العلاج. أضفنا حوالي 200 سرير لمؤسسات الصحة النفسية، وزدنا كمية طلاب الطب حتى 900 تقريبا. 2500 ممرضة تتعلم في هذه الأيام وخلال شهرين ستتم المصادقة على خطة لتعليم التمريض في اريئيل".
عضو الكنيست روبي ريفلين (الليكود) طلب من وزير الصحة مساعدة نجمة داوود الحمراء للخروج من الأزمة الاقتصادية وقال ان نجمة داوود الحمراء هي جزء هام من الجهاز الطبي وجزء حيوي من جهاز الطوارئ القومي ويجب تقديم المساعدة لخروج نجمة داوود الحمراء من الازمة الاقتصادية التي دخلت فيها". كما ناشد ريفلين بدمج الأطباء العرب في الجهاز الطبي وقال: "هنالك أطباء عرب لا ينخرطون في الجهاز الطبي، ليس لأنهم غير مهنيين انما لكونهم عربا".
عضو الكنيست ايلان جيلؤون (ميرتس) شدد على "أهمية الأسرة الإضافية في المستشفيات "، وعضو الكنيست اوريت ستروك طالبت بزيادة عدد كليات الطب "بدلا من ارسال أولادنا للتعلم في الخارج"، الاستمرار في الإصلاحات في صحة الأسنان، والمساواة بين الخدمات الطبية بين المركز والضواحي. النائب عفو إغبارية انضم اليها وشدد على ان متوسط العمر في الضواحي أقل من المركز بـ 4-5 سنوات بسبب توفر وجودة الخدمات الطبية، بينما أضاف النائب حمد عمار (الليكود بيتنا) أنه في الضواحي هنالك طبيب واحد يعمل طيلة الليل في غرفة الطوارئ ويتنقل بين جميع المرضى، وناشد بدمج الشبان الدروز في الجهاز الطبي.
النائب موشيه فيجلين (الليكود بيتنا) تطرق إلى مشكلة "السياحة العلاجية" وقال ان هنالك أولاد من غزة ومرضى اوروبيين يتعالجون في البلاد على حساب المواطن الإسرائيلي – لأن ذلك يعود بالفائدة الاقتصادية على الجهاز الطبي.