الطيبي يطالب الأمم المتحدة بالمساعدة ضد العنصرية
تاريخ النشر: 18/06/13 | 9:53شارك النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، في مؤتمر الأمم المتحدة الذي عُقد في بكين – الصين حول الصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطسنية، حيث تناول د. الطيبي في مشاركته القضية الفلسطينية، النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ، وقضايا المواطنين العرب في إسرائيل. وجاءت مداخلة النائب الطيبي صبيحة الاعتداء العنصري في قرية ابو غوش، وعلى خلفية مخطط برافر الذي يهدف الى ترحيل آلاف سكان النقب من أراضيهم، وقال الطيبي: إسرائيل تدير سياسة تمييز عنصري ضد الأقلية العربية في اسرائيل، ولا تتعامل معهم كمواطنين متساوين في الحقوق. ومؤخراً، توجد موجة جارفة من اقتراحات القوانين العنصرية التي تزيد وضع العرب سوءاً مثل القانون الذي يعطي أفضلية للذين يؤدون الخدمة العسكرية، وقانون تفضيل تعريف يهودية الدولة، وإلغاء مكانة اللغة العربية كلغة رسمية.
وأضاف الطيبي : ومن أخطر المخططات التي تقوم بها الحكومة ضد المواطنين العرب هو مخطط برافر الذي يسلب أراضي العرب في النقب ويرحلهم عنها.
وقال الطيبي متوجهاً الى مندوبي وممثلي الدول المشاركة في المؤتمر : نحن نناشدكم كدول ومنظمات بأن تضغطوا على حكومة إسرائيل، ونطالبكم بمساعدتنا نحن الأقلية العربية في إسرائيل، السكان الأصليون وأصحاب الأرض، في نضالنا ضد موجة العنصرية وإلغاء مخطط برافر. وهذه اعلى هيئة دولية يتم فيها طرح قضية النقب ومخطط برافر وقضايا العنصرية ضد المواطنين العرب الفلسطينيين داخل اسرائيل.
كما عرض النائب الطيبي أمام عشرات المشاركين من السفراء والدبلوماسيين الاجانب والمعتمدين معطيات حول الفقر في المجتمع العربي في اسرائيل، والنسبة المنخفضة للعرب العاملين في القطاع العام، وهو ما يتناقض
OECD مع تعليمات وشروط الدول التابعة الى
كما تناول الطيبي الاعتداء على قرية ابو غوش قائلاً ان هذا الاعتداء هو وليد تشريعات عنصرية للائتلاف الحكومي، وشرعنة العنصرية التي انتقلت من الشارع لتصبح ممثلة بالأحزاب والنواب وحتى الوزراء في هذه الحكومة.
وشارك في المؤتمر شخصيات دولية واممية ومسؤلين كبار في الامم المتحدة الى جانب شخصيات فلسطينية رفيعه مثل الاخوة بسام الصالحي وقيس عبد الكريم ود.رياض منصور سفير فلسطين في الامم المتحدة ود عبدالله عبدالله والسفير الفلسطيني في بكين احمد رمضان وعديد من سفراء الدول العربية الذين طرحوا وجهة النظر الفلسطينية حول رؤية الدولتين والعقبات التي يضعها نتانياهو وحكومته لمنع اقامة دولة فلسطينية.
وحظيت مشاركة النائب احمد الطيبي بتصفيق حاد من قبل المشاركين في المؤتمر وممثلي الدول المشاركة.
وقال النائب الطيبي للصحفيين اثر انتهاء خطابه :"من حقنا بل من واجبنا ان نطرح قضايانا وحقوقنا المنقوصة على كل هيئة سواء في البلاد او خارجها وخاصة ازاء
التصعيد في موجة العنصرية ضدنا".