هيئة الكنيست تُناقش أحداث "دفع الثمن" في أبو غوش
تاريخ النشر: 19/06/13 | 2:53خصص العديد من النواب خطابات الدقيقة لأحداث "دفع الثمن" في أبو غوش، وقال عضو الكنيست يسرائيل آيخلر (يهدوت هتوراه): "المس بمواطني أبو غوش بمثابة ظلم كبير من ناحية إنسانة والمس بأناس أبرياء. هنالك صراع إسرائيلي عربي مستمر منذ 100 عام لكن لو ادركنا قبل 100 عام عدم تطوير هذه الحرب إنما إيجاد طريقة للعيش المشترك كنا وفرنا العديد من الضرر. يجب على الكنيست أن تطلب من الجميع: عدم المس بالأبرياء، بغض النظر عن من هم. نسمى هذه الأفعال جرائم كراهية وهي نتيجة التحريض على الكراهية، فتقريبا جميعهم ضد الجميع، والنتيجة هي الكراهية. إذا كان هنالك نقاش يمنع خطابات الكراهية، ويمنع تخصيص ميزانيات الكراهية والتمييز ضد أناس عن قصد، لما كانت جرائم الكراهية".
رئيس الكنيست يولي يوئال ادلشتاين رد قائلا: "نحن ننضم جميعنا ونستنكر من قام بهذا العمل الحقير، وآمل أن يتم إلقاء القبض عليه من قبل شرطة إسرائيل بسرعة ليدفع ثمن أعماله، مهما كان".
النائب مسعود غنايم (الموحدة والعربية للتغيير) قال: "هذه الجريمة تغذت من الأيديولوجية، الإقليم العنصري الذي يكن الكراهية للعرب. هنالك رجال سياسة يثيرون الكراهية مثل "العرب هم شوكة في الحلق".
النائب عيساوي فريج (ميرتس) قال: "المجلس الوزاري المصغر صادق هذا الأسبوع على تسمية هذه المنظمة بتنظيم غير قانوني. اقترح تسميتها حركة شبيبة محبوبة تستحق الصفعات الودية على الكتف. فمنذ فترة تكبر الموجة ولا توجد بلدة لم تصلها. دفع الثمن تعمل منذ عدة سنوات، لكن لماذا لم يتم إلقاء القبض على واحد منهم. وآمل أن تصل إلى شمال تل ابيب ولرمات أفيف وللمركز، وحينها أريد أن أرى ماذا سيقرر المجلس المصغر".
عضو الكنيست رؤوفين (روبي) ريفلين (الليكود بيتنا) قال: "أنا في طريقي لأبو غوش لاعتذر أمام جيراني على ما حدث. دفع الثمن يعتبر إرهابا يحدث في البلاد. فطالما ندفع الضريبة الكلامية ونقول أن الحديث لا يدور عن أعشاب ضارة إنما ظاهرة، وإذا لم تقم الأغلبية الصامتة بالتصدي، والمستشار القضائي للحكومة لا يقول أن دفع الثمن هي عمليات إرهابية، لن نتمكن من غسل أيادينا. لعدة سنوات جلست في مدرج الجمهور الغربي في تدي وقلت أن هنالك مجموعة صغيرة في الجانب الشرقي. لكن كلنا في نفس المدرج".
النائب دوف حنين (الجبهة) قال: "خارطة الكراهية مقلقة جدا. في موقع واينت ركزوا المعطيات في السنة والنصف الأخيرة – 788 ملف. العديد من المساحات تتحول إلى حلبة كراهية، ليست أعشابا ضارة إنما حقول من الأعشاب الضارة. وأعتقد أن هنالك الكثير مما يجب عمله إضافة الى الاستنكار في الكنيست. يجب أن تحصل هذه الأعمال على أفضلية شرطية عليا. ويتطلب الأمر نشاطات تربوية مكثفة والإعلان عن سنة التعليم الوشيكة كسنة لمكافحة العنصرية. أطالب بالمصادقة على قانون النضال ضد العنصرية الذي بادرت إليه وتلقيت دعم معظم الأحزاب. أطلب من الحكومة أن تعيد النظر باستخدام التشريع الأكثر فعالية".