دائرة الإعلان الحكومية لا تستثمر بشكل كاف بالإعلانات العربية
تاريخ النشر: 19/06/13 | 6:47عقدت لجنة الاقتصاد البرلمانية في الكنيست، التي يترأسها البروفيسور أفيشاي برافرمان، جلسة خاصة حول أوضاع وسائل الإعلام العربية في إسرائيل بمبادرة النائب عيساوي فريج (ميرتس) الذي قال أن وضع وسائل الإعلام العربية في إسرائيل سيء. وأشار فريج إلى انه قبل عام عُقدت جلسة مشابهة في الكنيست لكن لم يتغير أي شيء منذ ذلك الحين. وقال رئيس اللجنة البروفيسور أفيشاي برافرمان إن اللجنة ستدرج الموضوع على جدول أعمالها بهدف زيادة التعاون بين القيادة الخاصة والقيادة الحكومية من أجل تحسين الوضع.
جعفر فرح، مدير مركز مساواة، قال إن الصحافة المكتوبة في الوسط العربي موجودة في أزمة، وطالب بضرورة دعم صندوق منظم من أجل الاستمرار. وقال إن دائرة الإعلان الحكومية لا تطلق عددا كافيا من الحملات في وسائل الإعلام العربية، وبالمقابل قال إن صناعة الإعلان التجاري تعرف المجتمع العربي لكن هنالك مجال للتحسين. ومن أقواله أن التلفزيون العربي "هلا تي في" مازال متعثرا بالرغم من استثمار ملايين الشواقل فيه. واقترح تخصيص الموارد لصالح الانتاجات الخاصة باللغة العربية. نائب المدير العام لـ "ريشت" تطرق للقناة العربية، حيث أن "ريشت" شريكة فيه، وقال إنه حتى الآن قد استثمر ما يزيد على 10 مليون شيكل، وقال أن المشكلة هي بسبب وجود ثمانية مساهمين. وأضاف أن الاستثمار كان بسبب الرغبة في تطوير المجتمع العربي وأن ريشت مستعدة أيضا لزيادة حصتها في القناة وضخ المزيد من المال.
رئيس لجنة الإعلام في هيئة سلطة البث، عاطف كيوف، أشار بالمقابل إلى أن هنالك نمو في سلطة البث باللغة العربية والأمر ينعكس أيضا من خلال الميزانيات، وقال إنه بين الأعوام 2001 – 2010 وصلت الميزانية إلى 3 مليون شيكل وفي السنتين الأخيرتين ارتفعت إلى 14 مليون شيكل في السنة.
رئيس اللجنة، البروفيسور برافرمان قال إنه ينوي التوجه لمدير دائرة الإعلان الحكومية، جادي مرجليت ومطالبته بتقديم الشرح حول الادعاءات التي وجهت خلال الجلسة، وأضاف أن اللجنة تعتزم الاستمرار بمتابعة الموضوع من أجل إيجاد الحلول التي تمكن دمج القوى بين المبادرات الخاصة والحكومة، لصالح تطوير الإعلام العربي