الإسلامية توصل مساعدات للاجئين السوريين
تاريخ النشر: 02/11/15 | 8:32استمرارا لمسيرة “قوارب النجاة” وأداء الأمانة التي حمّلها الداخل الفلسطيني، سيرت الحركة الاسلامية بعثة جديدة تحمل مساعدات للاجئين السوريين وغيرهم الوافدين الى اوروبا، وقد شارك في الوفد الأسبوع الماضي كل من رئيس الحركة الاسلامية الشيخ حماد ابو دعابس، ونائبة الدكتور منصور عباس، ومدير الجمعية الاسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين الشيخ نائل عيسى، رئيس الوحدة الادارية في المركز الشيخ يوسف القرم والشيخ نمر ابو اللوز مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الاسلامية وذلك استكمالا للزيارة السابقة التي قام بها وفد الحركة الاسلامية في شهر سبتمبر الماضي الى بلاد المجر.
هذا وقد تم تحديد مسار الحملة بناء على رصد الحاجيات الملحة للاجئين والمحطات التي يتواجدون فيها بحيث كانت المحطة الاولى ابتداء من شواطئ اليونان على جزيرة متليني مرورا بشواطئ سالونيك ثم الحدود المقدونية الى حدود سلوفينيا وكرواتيا انتهاء بالمحطة الاخيرة في فيينا بالنمسا لينطلق اللاجئين بعدها الى بلاد اوروبا.
هذا وقد تم اعتماد مواقع اغاثية في كل المحطات المذكورة للاستمرار في العطاء ومساعدة اللاجئين القادمين، وتتعاون الحركة الاسلامية في هذه الحملة مع اخوان متطوعين في اوروبا في حملة الوفاء الأوروبية ليقوموا على خدمة اللاجئين السوريين باستمرار. وتتواجد البعثة في هذه الاثناء في مدينة فيينا في النمسا حيث يقوم الاخوة في الحركة الاسلامية والجمعية الاسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين بمرافقة اللاجئين ومساعدتهم بترتيب امور السفر واتمام العمليات الادارية المنوطة بتامين سفرهم الأمن.
وفي حديث مع الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني قال :”هذه الحملة وحملات اخرى هي في نطاق الواجب الاخلاقي والديني والانساني، الذي يشعر به كل انسان قام بالتبرع من اجل مساعدة اخوان له يعانون ويلات الحرب وقهر الحكومات وذل التشرد والتهجير. واننا في الحركة الاسلامية نفخر باهلنا في الداخل الذين ما بخلوا على اخوانهم اللاجئين السوريين وهبّ الجميع صغارا وكبارا وجادوا بالغالي والنفيس ليكونوا جزء من هذا الجسد الكبير لهذه الأمة التي تداوي جراحها بنفسها. كما تفخر الحركة الاسلامية بثقة اهلنا في الداخل وتواصلهم مع عالمنا العربي والاسلامي من خلال الحركة الاسلامية والجمعية الاسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين. وسنبقى الجسر الواصل بين اهلنا في الداخل وبين الاهل من الامتين العربية والاسلامية في أي بقعة على هذه الأرض.