نواب التجمع يلتقون وزيرة الصحة ويطرحون قضايا ملحة

تاريخ النشر: 20/06/13 | 3:23

أجرى نواب التجمع الوطني الديموقراطي، د. جمال زحالقة وحنين زعبي ود. باسل غطاس، يوم أمس الأربعاء 19/6/2013، لقاءا مع وزيرة الصحة، ياعيل غيرمان، طرحوا فيه بعضا من أهم قضايا الصحة الملحة والمتعلقة بالمواطنين العرب في البلاد.

في اللقاء، ركزت النائبة حنين زعبي عن النقص العام في الممرضات، وعن عدم التمثيل الملائم للعربيات في المستشفيات الحكومية، وعن الميزانيات الهائلة والتي تصل لمئات الملايين، والمخصصة لبرامج تأهيل الممرضات ، دون ان يتم تخصيص جزءا منها لبرامج تأهيل الممرضات العربيات، وطالبت بتخصيص دعم خاص لتأهيل ممرضات عربيات، من ميزانية التأهيل في الوزارة. وفي هذا الموضوع وعدت الوزيرة بدراسة الموضوع بجدية والسعي للاستفادة من مشاريع حكومية للتأهيل والتشغيل.

كما تحدثت زعبي عن النقص الكبير والخطير في مجال الصحة النفسية، سواء كان ذلك عدد المختصين العرب (فقط 5 أطباء نفسيين عرب!)، في المجال، او عدد مراكز خدمات الصحة النفسية في البلدات العربية، وطالبت الوزيرة بتطوير برامج تأهيل خاصة واعطاء منح تخصص ومنح دراسية في الموضوع، والعمل على فتح مراكز للخدمة الصحية النفسية في راهط والناصرة كهدف أولي وسريع، مؤكدة على أن التعديل في السياسات الجديدة تلزم صناديق المرضى بفتح مراكز في كافة المناطق العربية، وأشارت زعبي الى المعطيات التي تفيد ان 10٪ فقط من المحتاجين لهذه الخدمة من الوسط العربي يتلقونها مقارنة ب 50% في الوسط اليهودي، وأن هذه النسبة تنخفض الى 4% عند المواطنين العرب في النقب.

أما المجال الثالث الذي تحدثت به النائبة زعبي فكان النقص في الدعم والتمييز ضد مستشفيات الناصرة، فتطرقت الى هبات التحفيز، التي يتلقاها الاطباء المختصين الذين ينتقلون للعمل في البلدات الطرفية، والتي لم يحظ بها حتى الآن الاطباء الذين انتقلوا للعمل في مستشفيات الناصرة. كما وعدت الوزيرة بتغيير الإجراءات التي تحرم الاطباء المختصين (القدامى) في مستشفيات الناصرة من "زيادة المناطق الطرفية" في معاشهم, مع أنها تمنح لاطباء مستشفيات الخضيرة والعفولة وصفد.

كما تطرقت الى ان مستشفيات الناصرة لا تستفيد من التأمين المكمل حيث ان صناديق المرضى توجه المرضى الى مستشفيات خارج الناصرة لتلقي العلاج او لاجراء العمليات، وفي هذا السياق وعدت الوزيرة بالاستفسار ومتابعة موضوع التأمين المكمل وموضوع ميزانية " المضافة للمناطق الطرفية" بشكل خاص.

كمات طالبت النائبة زعبي بخفض جيل اجراء الفحص المجاني لإكتشاف سرطان الثدي من جيل 50 الى جيل 40، نظراً الى ان نصف اللواتي يصبن بالمرض من العربيات هن تحت جيل ال 50، وطالبت زعبي الوزيرة بعقد جلسة مع مختصين في المجال ووعدتها الوزيرة بذلك في القريب العاجل. هذا وتقوم زعبي بمتابعة تلك القضايا مع وزيرة الصحة.

من جهته طرح النائب جمال زحالقة قضايا ترخيص المهن الطبية، واقترح ان تنشر وزارة الصحة، على موقعها في الانترنت، معدلات النجاح في امتحانات الطب لخريجي دول وجامعات، كما تراكمت في السنوات الاخيرة، وقال زحالقة بان تلك هي معلومات مهمة جداً تساعد الطلاب في اختيار الجامعة والدولة التي ينوون الدراسة بها، فمن غير المعقول ان يدرس طلاب في جامعات نسبة نجاح خريجها في الطب هي اقل من 20% مثلاً.

ورداً على سؤال زحالقة، قالت الوزيرة بأن دورة التحضير الثانية لامتحان الطب في المستشفى الانكليزي ستبقى كما هي ولن تلغى. أما بالنسبة لامتحان الصيدلة فقالت الوزيرة بأن القانون يلزم بإجراء الامتحان ولا سبيل لإلغائه، وأن الأمر الوحيد الذي تستطيع الوزارة فعله هو منح تسهيلات للطلاب من حيث موعد الامتحان ومساعدتهم في ايجاد مواقع للتدريب "الستاج". على صعيد اخر وعدت الوزيرة بدراسة قانون تقدم به زحالقة بشأن تمويل السفر لمرضى "الدياليزا", من البيت الى المستشفى.

اما النائب باسل غطاس فعرض امام الوزيرة مشروعي قانون تقدم بهما الاول مشروع قانون توفير مترجمين من الطاقم الطبي في المستشفيات للمرضى الذين لا يعرفون العبرية والقانون الثاني هو لتخصيص 50 ساعة للعلاج النفسي للذين يتعرضون للاعتداء عنصري. ووعدت الوزيرة بدعم هذين القانونين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة