المعارف تصادق على خدمة الطوارئ للمدارس العربية
تاريخ النشر: 02/11/15 | 18:17بحثت لجنة المعارف البرلمانية برئاسة النائب يعكوف ميرجي (حزب شاس) قضية تعامل جهاز التربية والتعليم مع التطورات الحاصلة في البلاد في الفترة الأخيرة على الصعيد السياسي والأمني. وقد شارك في النقاش عن القائمة المشتركة النواب د. يوسف جبارين ومسعود غنايم وحنين زعبي.
وقال النائب جبارين في كلمته إلى أنه بعث برسائل مستعجلة إلى كل من وزير المعارف ووزير الأمن الداخلي ووزير المالية مطالبًا اياهم بالعمل على مساواة البلدات العربية في الميزانيات التي تم تخصيصها في الاسابيع الأخيرة من اجل زيادة الحراسة في مؤسسات التعليم، وذلك بعد ان كشف انه تم تخصيص الميزانيات لمؤسسات التعليم اليهودية فقط تحت ذريعة أنها “مناطق عمليات عدائية”، وذلك بهدف استثناء البلدات العربية. ويذكر انه حتى في البلدات المختلطة اليهودية-العربية مثل عكا ثم استثناء المدارس العربية من الزيادة في الميزانيات.
وأشار النائب جبارين في كلمته إلى أن جهاز التربية والتعليم يتجاهل الطلاب العرب في تعامله مع الأحداث الأخيرة على الصعيدين السياسي والاجتماعي ويتنكر للتأثيرات الكبيرة على الطلاب العرب ازاء تصاعد الاعتداءات والممارسات الاقصائية العنصرية ضد المواطنين العرب.
وأوضح جبارين إلى أن وزارة المعارف أقامت مثلًا مراكز خدمات هاتفية اجتماعية ونفسية للطلاب اليهود ولم تبادر لمثل هذه المراكز وخطوط الدعم للطلاب العرب باللغة العربية. واعتبر جبارين أن هذه السياسات التي تنتهجها وزارة المعارف هي غير قانونية وأنها تميز على أساس قومي بين المدراس اليهودية والعربية مما يؤدي إلى مس بحقوق الطلاب العرب وبتوفير الحماية والدعم اللازمين لهم. ودعا جبارين وزارة المعارف إلى شمل البلدات العربية بشكل فوري في الميزانيات المخصصة لحراسة مؤسسات التعليم وإقامة مراكز دعم وطوارئ باللغة العربية من أجل خدمة المواطنين العرب.
وفي نهاية كلمته أشار جبارين إلى ضرورة الشروع بتطبيق توصيات تقرير اللجنة المهنية حول تطوير تعليم للحياة المشتركة بين العرب واليهود وذللك من أجل الانكشاف على الاخر واحترام خصوصيته في الأوقات العادية أيضًا وليس فقط في حالات الطوارئ. وأشار النائب جبارين إلى ورقة الموقف التي طرحتها جمعية سيكوي في الجانب القيمي والعملي للموضوع.
وفي نهاية الجلسة تبنى رئيس لجنة المعارف ضمن التوصيات الرسمية للنقاش توصية النائب جبارين حول ضرورة مساواة البلدات العربية وتقديم خدمات الطوارئ للمدارس العربية، بما في ذلك مراكز الدعم الهاتفية والحراسة.