عذراً .. إنه يضايقني !
تاريخ النشر: 17/05/10 | 14:43جميلة هي، وقلبها كبير، مثقفة، متعلمة، وشامخة ! أحسها بجوارحي ولا أستطيع الاستغناء عنها، فحياتي بدونها لا تكون ! أيامي طويلة، مملة، بعيداً عنها .. أعيشها وتعيشني .. في أحضانها كلنا أخوة وكل ما فيها قريب مني وأحبه، وما أكثر وما أجمل ما بها ! أحبها بكل عيوبها.. لكنها تضايقني أحياناً وأطمح لأغير بها لتكون الأجمل والأفضل .. فهنالك أمور تحصل تضايقني وتعكر صفو أوقاتي .. ولمكانتها المميزة في قلبي ولوفائي لها لا بد لي أن أشارككم أفكاري:
يضايقني ..
– من يدعون انتماءهم ومحبتهم لها، ويظهرون حرصهم عليها وفي الواقع لا يهمهم مصلحتها ولا يعملون لأجل رفعتها وازدهارها .. بل منهم من يحاول تخريبها والمس بممتلكاتها !
– عندما أرى من يسيء لها فعلياً .. لا يهمه نظافتها، ترتيبها، جمالها .. وهي جزء من حياته وبيته .. تحتضنه في قلبها !
– عندما أرى مظاهر تزعجها، تقلقها، تؤرقها.. مظاهر القتل، إطلاق النار، سرقة، شجار، حرق، أعمال شغب وتخريب ممتلكات .. وكل مظاهر العنف التي تضايقها وتشتت تماسكها !
– عندما أذهب لإيصال أولادي إلى المدرسة والكل مسرع يسابق دون الاهتمام أن الشارع يعج بأطفالها وأبنائها، وبذلك تتعرض حياتهم للخطر ويفقد من فيها معنى الأمان وتهدد حياة أطفالها الصغار !
– حالة الطيش والتهور في طرقاتها ! وخاصة في وقت نهاية الدوام المدرسي أرى شبابها .. شباب العزة والنخوة والشهامة يركبون السيارات ويشغلون الموسيقى الصاخبة ويفتعلون الأصوات والحركات الصبيانية الطائشة للفت الانتباه ! وما يؤلمني أنني أعرف مدى غيرتهم وحرصهم على أخواتهم من الفتيات، ولا يرضون بتلك المظاهر، ومع هذا يقومون بهذه التصرفات المزعجة !
– عندما ألتمس أحد مظاهر الأنانية وحب الذات .. فقضية العائلية هي إحدى أنواع العصبية القبلية العصرية .. نحن أخوة في العروبة، في الإنسانية، وفي الهوية .. فكيف نرضى بهذه الظواهر ؟!
يضايقني ..
– عندما أفتقد ..
رائحة رياحين المحبة التي تفوح في ربوعها.. شذا نرجس العطاء.. أريج ياسمين التضحية.. شموخ صنوبر العزة.. أغصان زيتون الصمود.. خرير مياه التسامح.. صفاء سماء الإيثار.. سطوع شموس الحق.. ولمعان أنوار الأخوة !
ومن منطلق إيماني وثقتي بها وبأبنائها أجزم أن فقدانها لهذه الأشياء محال ! وإن حدث، لا بد أن تعود ولينبض الحب وليتربع على عروشها ..
تتساءلون من هي!؟ وما هي ؟! ومنكم من عرفها ..
إنها بلدي، موطني، مسقط رأسي، بيتي، ترعرعت في بيادرها كبرت في حقولها .. إحتضنتني دائماً .. أحبتني وأحببتها .. وحرصت عليّ وحمتني .. إنها كُفرقرع .. لؤلؤة المرجان!
فلتشاركوني لنبدأ التغيير ؟ ألا تستحق أن نضحي لأجلها ؟
فيا أبناؤها وبناتها، نساؤها ورجالها، شبابها وفتياتها، أطفالها ومسنيها، كبيرة معتزة وفخورة هي بكم !
هلموا معاً نجعلها كفرقرع .. زهرة وسيدة كل البلدان !
نعم والله صدقت، كفرقرع تستحق التغيير للافضل كما كانت،
كل الاحترام لهيئة التحرير على نشر هذا الموضوع الهام امام اعين الجميع
كفر قرع الى الأبد … موطني !
يعجز لساني عن التعبير عن ما يجول بخاطري بعد قرائتي للمقال فهو شامل وبمستوى عالي من ناحية لغة ومضمون. يعتقد المرء اولا ان الكاتب يناجي حبيبته ويجد انه يحاور قلوبنا وضمائرنا لما هو خير لنا ولبلدنا.فيا ليت الجميع يتمعن جيدا به ويحاول ان يكون ذو دور ايجابي لم فيه لمصلحة قريتنا الحبيبة ورقيها. ويا حبذا لو الكاتب عرف عن نفسه لكن…سلمت يداه .
عاشت بلادي وعاش كل من عليها !!
علينا أن نبدأ التغيير .. لا بد من ذلك فكفرقرع بلد عز وشموخ، أبيّة صامدة ، تراثها حضارتها وأهلها هم الخير كله ..
البند الخامس حول الطيش والتهور في الطرقات في الدوام الثانوي هام جدا.. ولا بد من حل له لأن الوضع لا يطاق .. وكل ما نتوقعه من شباب كفرقرع الوعي والتصرف بحكمة وأدب .. وكل ما ننتظره من رجال كفرقرع أن يقفو وقفة واحدة للحد من هذه الظاهرة المؤلمة المزعجة ..
وكلي يقين أن كفرقرع ستتغيير .. فكل من فيها يحب العطاء والخير ولا بد من التغييير وأن تتكاف أيادينا معاً ..
الموضوع رائع لكن الاروع اللغه وطريقة الكتابه
اتمنى ان تصل الرساله للكل وكل واحد يصلح في نفسه ولو القليل
هكذا يحدث التغيير الكبير
والصوره بتجنن فشر أحلى بلاد اوروبا
واولادك يا كفرقرع أكيد بغاروا عليك ما بيقبلوا لأنفسهم بأن يسيؤا اليك بأي صورة كانت ولا بأي طريقة… فبناتها أخواتهم وأطفالها أولادهم وأحفادهم وكبارها أسيادهم أجدادهم عزوتهم وتاج رؤوسهم.. فلا بد لهم من صحوة ونخوة ضد ألعنف, ضد ألطيش والفوضى, ضد وضد كل شيء يعكر من صفوتها في ربوعها وفي شموخها…لن ولن يقبل أحد منا صغيرنا وكبيرنا ان يشمت أحد فيها وفي أهاليها. للتوعية والارشاد من ألبيت فلنبدأ ومن ثم ألمدرسة ومن ثم ألمحتمع بأكمله كل في مجاله تحت شعار “ألبلد بلدنا ونحن منها ولها ” فهلموا جميعاً للعطاء, للخير, للانتماء, للتضحية, للاصلاح…
اريد ان ازيد شيئا انا ايضا…يضايقني كثيرا ان بعض الناس يرمون اشياء (زباله)في الطريق وهم في السيارة او مترجلين وهذا الامر للاسف يساعد في جعل بلدنا قذرة.الافضل ان نحافظ جميعا على نظافتها وان لا نرمي شيئا في طرقاتها ولو حتى ورقة صغيرة.
لو اكملنا بمشوار معسكرات النظافه والحفاظ على البيئه مع ندوات للشرح عن اهمية الحفاظ على البيئه لكان الوضع اليوم افضل ,وبمكان المضايقه لكان العنوان الفخر والاعتزاز باهل بلدنا بمناسبة الحفاظ على نظافة البلد والبيئه.
الدور الكبير لحل مشكلة النظافة ملقى على المجلس المحلي، عليه إقامة ندوات توعية وحملات نظافة في القرية.. لكن المجلس المحلي مع إحترامي الكبير لكل العاملين فيه لا يهتم بهذه الأمور أو لا يمنحها القدر الكافي من الاهتمام، لذلك نرى الكثير من شوارع القرية وحارتها مهملة ووسخة!! وعدا عن اطراف القرية (المنتزة ومنطقته، شارع المشروع) التي تعج بالاوساخ التي يرميها الناس الذيت لم يجدوا مكان آخر !!
المحافظة على النظافة حلقة متصله من المجلس وعمال النظافة والمواطنين !!
“النظافة من الإيمان”
اود ان اعلق على مشكلة السفريات في البلدة وخاصة من والى المدارس .فالكل مسرع في الصباح يوصل ابنه للمدرسة و يريد ان يصل لعمله مبكرا فترى السائقين والسائقات لا يعيرون غيرهم اي اهتمام خاصة بجانب المدارس عندما ينزلون ابنائهم فيقفون بطريقة تعيق المرور فيسببون لاختناقات مروريه ….وعلى مهلهم
فيا ليت المجلس المحلي ينظم باص صباحا للاولاد بالمدارس واخر مساء للاهالي او لمن يريد لنصبح مثل العالم المتطور وشكرا لكم بالموقع على طرح مثل هذه المواضيع.
اين انتم يا اهل بلدي الشرفاء؟؟؟؟
انا ايضا يضايقني موضوع المفرقعات في الاعراس وموضوع السهرات الصاخبة في ليالي التعاليل في اسبوع العرس وخاصة ونحن على ابواب البغروت . فهذا السبوع مثلا كان عندنا امتحان صعب وكان اصعب ان نركز وندرس واصوات التعاليل في الحارة حتى ساعات الصباح هذا غير الطخطخة والمفرقعات…خلص عاد
بدي اطرح موضوع ومشكلة النقوط!!!!
لماذا لا يكون نقوط موحد ومقبول على الجميع؟؟؟
من قبل كان الجميع يطالبون بهمس ان يحدد النقوط ل 50 شاقل ولم يعمل بهذا احد. انا اطلب ان يحدد ل 100 شاقل. اليس هذا افضل؟؟ ومقبول على الجميع ومش منتقد؟؟؟
اريد رايكم فصعب علي ان انقط كل ليلة 200 اذا عندي كل يوم في هذا الشهر عرس؟؟ومش قراب علي ..كيف لو يتزوج قريب؟؟ ونحن عائلة من 5 انفار وزوجي عامل ب 4000 شاقل …احسبوها بالله عليكوا
كفر قرع احلى بلد
اود ان اشارك الجميع مشكلتي.انا مثل رقم 13 متصعب كتير بموضوع الاعراس
بدي اجامل الناس بافراحهم بس ما عندي مقدرة انقط اكثر من 100 شاقل.بنفس الوقت اخجل بال 100 وبحس انه اهل العرس سينتقدوني على ذلك واخاف ان يذموني اذا لم احضر فرحهم وانا في حيرة؟؟ساعدوني بارائكم
هل اتشجع واشارك الناس بافراحهم ب100 ام الافضل والاشرف لي ان لا اذهب للعرس؟؟
اه والله معاكم حق انها كفرقرع احلى وارقى قرى المثلث وهي تريد القليل من النظافة وايضا يجب ان نضع ايدينا بايدي بعض لجعل قريتنا احلى واحلى ونلقبها عروس المثلث وانا من عشاق قريتي كثير
اريد ان اعقب على التعليقات السابقه والتي تحدثت عن (النقوط).
اخواني اغلب الناس في هذه الايام تتقاضى ما بين ال4000 _5500 شيكل بالشهر اي متطلبات الحياة القصوى لليوم 183.33 شيكل لليوم وجميعنا يعلم ان في بعض الاحيان لا تكفي لذاك اليوم مما يجعلنا نحرم انفسنا بالغد من حاجيات لتتوازن المخصصات.
برايي يجب ان يكون النقوط اقل من 100 شيكل وستكون الاعراس ملمه بالجميع والانفس مرتاحه ايضا.
اخواني في بقجه :
برايي الاستفتاء يجب ان يكون عن مبلغ الماهيه الشهريه التي نتقاضاها شهريا لتكون الصوره اوضح بالنسبه للنقوط ,بذلك سنرى جميعا انني لا ابالغ ,لانه وبالتاكيد هنالك من يستهتر بالمبالغه التي طرحتها مع انها مفيده. مشكورين جميعا.
موقع بقجة .. في مشكلة بالاستفتاء بس عند 100 شاقل في امكانية للاختيار
نعم كل الحكي هاد صحيح بلدنا لازم تتغيير للاحسن ولازم كل المتعلمين يفيدوها فيها نسبة كبيرة من المثقفين واهل العلم
تذكرت هذه المقالة !!
فعلاً أحب هذه القرية .. ما أجمل الصورة ..
حبي لكفرقرع لا يوصف
هههه…
لم أرى هذا المقال سابقا, ففعلا رائع, فيناجي روح كل من يعيش على تراب هذا البلد الطيب, دائما يحن الانسان لمسقط رأسه ففيه أيام صباه وفيه نشأ ورأى الحياة …
الأرض اذا أعطيتها اعتنائك أعطتك السعادة, فهذه القرية لا تستحق الا كل الاحترام والتقدير, لكن قيمة البلد لا تقدر بذاتها, بل نحن جميعا المسؤولون عنها, فان كانت قرية جميلة فبسببنا وان كانت قرية مقززة فبسببنا. فهي كالمرآة تعكس أعمال أهلها .. بالخير والشر … قرعاوية للأبد, لا أريد أن أفتح عليك الحرب الآن 🙂 (لهذا ضحكت في بداية التعقيب), قرأت تعقيبك بشأن نظافة البلد والقاء بعض اللوم على المجلس. اذا كانت البلدة غير نظيفة فاللوم الرئيسي يعود علينا, يعود لتربيتنا, يعود لبعدنا عن النظافة التي حث عليها الاسلام, فإماطة الأذى عن الطريق صدقة .
أعلم أنك توافقيني الرأي في هذا الأمر 🙂 .
لكن سؤالي هو كيف نعبر عن حبنا لهذه القرية ؟ أنتظر الأجابة منك ومن كل من يقرأ هذه الكلمات !!!
“أعلم أنك توافقيني الرأي في هذا الأمر” – واثق من نفسك 😀 !! أوافقك طبعاً !
نعبر ؟! ما من طريقة (عني أنا شخصياً) تعبر عن حبي وتمسكي بهذه القرية !! أختنق أختنق في بعدي عنها يا محمود .. بها وفيها ومنها أعيش !! أعشقها !!
لا أتخيل نفسي في المستقبل (حتى وقت الجامعة) أن أبتعد عنها ليوم واحد ! ففي أيام السفر والمخيمات .. كنت أنتظر اللحظة التي أعود فيها لأستنشق عبقها ..
تتهمني الىن بالمبالغة .. لكن هو الله فقط الذي يعرف ما في القلوب .. فاللغة العربية وكفرقرع عندي حب أبدي لا يمكن أن تنطفئ شعلته أو يهدأ هيجانه أو يزول ! حبي لها صادق من أصفى حجرة في قلبي ! لا أعرف سبب تعلقي بها .. حتى انني أعشق عيوبها .. ونواقصها .. ولا ينقض هذا شيء عليّ في حبها !!
لانها ببساطة … هي بيتي وقريتي وأهلي وأحبابي وأخوتي وأصدقائي .. هي بلدي التي أحبها ! أكن الخير لها ومستعدة لان أضحي بكل حياتي لأخدمها طوال عمري .. وأحب عطائي لها وأموت لاجله !! لم أبالغ صدقني .. ننتمي إليها وكل ما ينتج عن حبنا وإنتمائنا وتمسكنا هو ما نعبر به !
كان يوم هادئ في كل الجبهات .. لم تسجل أي إصابات او خسائر مادية 😛 !!
وما كفرقرع بالنسبة لك ؟
ههههه …أصبحت أحسد هذه القرية على هذا الحب الذي تكنيه لها .
أتعلمين أنا مبتسم الآن 🙂 .أتعلمين لماذا ؟ لأنني أول مرة أسمع كلاما كهذا بهذه الروعة(يا الله ما أجمله يا قرعاوية للأبد), يا الله لكم وددت لو أن حبك لهذا الدين بهذه القوة واللهفة والعطاء ..لا تقولي لي أنت لا تعلم كم أحب الدين (أعلم أنك تحبينه), لكنني حتى الآن كلماتك هذه فعلا أشعر أنها خرجت من أعماق أعماق قلبك, ولم أرى حتى الآن في أي معركة على شتى الأصعدة, هذا الاخلاص للدين كما تكنيه للبلد. لا تظني أنني ألومك يا قرعاوية للأبد, بل والله أفتخر بك. وأعلم أنك عندما تكتشفين ما هو الدين وتذوقين حلاوته. أرى فيك الخير, وأتمنى مجيئ ذاك اليوم الذي فيه تتذكري هذه الكلمات وتنظرين الى لا شيئ ومن ثم تبتسمي, أعلم أنك لا تجدين أي معنى لكلامي,لكن انشاء الله بطيبة قلبك ولأخلاقك ولحبك للعطاء سيشرح الله صدرك للأيمان,وعندها أحسبك أحدى المسلمات الرائدات . فهذه كفرقرع ولادة لأمثالك المخلصين الطيبين …
قرعاوية للأبد,كله من فضل الله, أتعلمين ما كفرقرع بالنسبة لي ؟, هي الرحم الثاني الذي ضمني بحنانه, ورعاني وأعطاني الأمن والأمان حتى كبرت ووقفت على قدماي. فلن أخونها وأتركها بعد الي أعطتني اياه وان بعدت عنها قليلا فليس الا كي أحضر لها ما يرفع اسمها, هي بلاد من بلاد الله, فان بعدت عنها في سبيل الله, لهي أسعد مني لأنها ترجع بعض المعروف لخالقها …
لا أدري كيف خرجت كل هذه الكلمات مني, لطالما أظهرت الشدة في مشاعري نحو هذه القرية, لكن حبك لها أرغم كلماتي على الخروج, فأحاول أن أمنعها فتأبى الا أن تصارعني لترسم الأحرف ولتعبر عما يجول في صدري …
أتعجب قرعاوية للأبد, فصدق حبك للقرية فتح قلبي لأكتشف كم أحب هذه القرية 🙂 …
قرعاوية للأبد, أتعلمين 🙂 ؟ انا سألتك كيف تعبرين عن حبك للقرية, لكنك أسهبت في وصف حبك لها, وكأنه سؤال غريب , فلو سألت انسان سوي الفطرة كيف تعبر عن حبك لأمك, فبنسبة له سؤال غريب, لأنه مستعد ان يعطيها أي شيئ تطلبه …
وأنت كذلك, لكنني أعدك يا قرعاوية للأبد أن أفضل ما تقدميه لتراب هذه القرية الأصيلة هو اعطائك الدين مقدار هذا الحب ..ستقول القرعاوية للأبد الآن(وهي واثقة ههه او بتقشع ههه), وما أدراك أنني لا أكن لديني نفس مقدار الحب, بل أكثر … وأنا أقول هذا مناي …
دمت عزا وذخرا لهذا البلد يا قرعاوي للأبد 🙂 .
نعم الطرفان التزما ببنود الهدنة, ولم يستشهد أي أحد من الجنود, لكن اعلمي أن الجنود ينتظرون باللحظة الاشتباك مع العدو, فكوني حذرة :).
أسهبت وشرحت ووصفت لأنني يوماً لم أسأل عن حبي لهذه القرية ! كأن حبها ولد معي وكبر وشبّ معي أيضاً .. فدائماً كانت في أعماقي شمعة مضيئة نورها يعج في فؤادي ! كان دفاعي عنها وعن أهلها وإنتمائي لها يعكس كل ما أكنه لها .. لم أحاول ان أشرح كثيراً .. بقجة منحني المدفئة الكبيرة التي تدفئ وتبقي هذا الحب للقريتي في داخلي .. عندما أتصفح أخبارها وأقرأ تعقيبات أبنائها كان يزداد حبي لها وتعلقي بها .. ومعرفة هذا الكم الهائل من المثقفين فيها زاده أكثر ! انا أفتخر أنني إبنة هذا البلد المحب وجزء من حكايته وأتمنى ان تحتضنني كفرقرع داخل أروقتها حتى إنتهاء العمر .. فهنيئاً لي ولك ولنا جميعاً اننا أبناء هذا البلد الأصيل !
الله يا محمود على كلماتك ” هي الرحم الثاني الذي ضمني بحنانه, ورعاني وأعطاني الأمن والأمان حتى كبرت ووقفت على قدماي. فلن أخونها وأتركها بعد الي أعطتني اياه وان بعدت عنها قليلا فليس الا كي أحضر لها ما يرفع اسمها, هي بلاد من بلاد الله, فان بعدت عنها في سبيل الله, لهي أسعد مني لأنها ترجع بعض المعروف لخالقها ” .. فعلاً حماك الله أخي الكريم على ما كتبته .. فلم أكن أعتقد انك تحب كفرقرع لهذه الدرجة ! فأي محبة وإنتماء وتمسك هذا الذي يشتعل في داخلنا ولا نعبر عنه .. وماذا لو كان لبيت رعانا وحمانا وأطعمنا من عطائه وفضائله .. فكفرقرع هي البيت والعنوان !
لن أقول وأصف عن حبي للدين وإخلاصي لديني وإيماني بهِ .. فكل كلماتي سواء امام تغلغله في داخلي و”تجذره” ! فولله كل الكلمات لا تعبر عن تمسكي بالدين .. والله أيضاً وحده يعلم ! (حتى لو كان ينقصني شيء)
أتمنى ان تبقى هكذا وتيرة الحرب .. لأنها تسعدني أكثر من ان تغيظني .. فأنظر لهذا الجو الذي ساد في هذه التعليقات من الهدوء والراحة 😀 .. لكن 😉 لا بأس بقليل من المغامرة والتحدي 😛 !!
والله يا قرعاوية للأبد, أشعر وأنا أقرأ كلماتك الزاكية الزكية بسرور وطمأنينة تسري في عروقي, وراحة بال لوجود أمثالك في هذا البلد الطيب …
هههه… “أتمنى ان تبقى هكذا وتيرة الحرب”, أوتظني ذلك ؟. اوافقك الرأي أن الهدوء والراحة العجيبة سادت في هذا الحوار الرائع, لكنني اشتقت الى الحروب المدمية 🙂 …
عندي لك سؤال, هل تغير رأيك بالنسبة لخروج خيرة الطلبة من القرية الى البلدات المجاورة للتعلم في مدارسها ؟, أشعر أنك بدأت تميلي الى رأيي ؟
فهل هذا الشعور حقيقي, أم انه نسج من الخيال ؟
يستحيل أن أستكثر العطاءوالفخر على بلدي يا محمود !!!
صحيح أني تعلمت سنة كما ذكر في مدرسة خارج القرية وعدت في السنة التي تليها عدت من منطلق حبي لبلدي .. ولأن البيئة لم تكن تتوافق مع قيمي ومبادئي والأصول .. مع أن شيئاً لم يؤثر علي (بس إبعد عن الشر وغنيلو) .. لأن كفرقرع أحق بأبنائها لتسجيل نجاحاتهم ولأن البقاء في القرية واجب وطني في تعريفي للإنتماء للقرية !! مع أن والداي لا يوافقانني الرأي فهم ليسوا على إستعداد أن يبقى أخي ليتعلم في المدرسة .. ومع العلم إحدى أخواتي تخرجت من مدرستي السابقة التي تعلمت بها سنة .. وأختى الكبرى تخرجت من ثانوية كفرقرع .. (جربنا كلشي) .. لا أعلم لكنني أتندم على تلك السنة التي أضعتها بعيداً عن أهلي وأصدقائي وأحبابي !!
فثانوية كفرقرع أحق بنا جميعاً من أي مدرسة أخرى !!! أقل ما نقدمه لهذا البلد الطيب !! ألا توافقني الرأي ؟! فكر !! (أترك الشرح الطويل والأمثلة لوقت طرح الموضوع الذي صغته 😀 )
هههه… قرعاوية للأبد, لا أدري ان كان موضوعك متى سيطرح !!!(اذا طرح), يبدو أن بقجة لديه العديد من المبادرات ويصنفها بالدور, ولا أعلم متى يأتي دورنا 🙂 …
بصراحة لا أوافقك حتى على كلمة واحدة قلتيها, فكرت ولم أجد أي دليل على اثبات صحة ما تقولينه (كله 🙂 ) … نعم أنت تعلنين الحرب واعلمي أنني مستعد وجاهز. لكن لك حظ وافر الآن, لأن هذا هو تعقيبي الأخير في بقجة في هذه المرحلة, حيث أنني سأنقطع عن التعليق والنقاش لمدة اسبوعين تقريبا, السبب هو أنني اواجه معضلة مصيرية في حياتي, وعلي انجاز عمل صعب في هذه الفترة, وأريد أن أركز كل طاقاتي في هذا الأمر …قرعاوية للأبد سأشتاق لهذه الحروب بكل جبهاتها, وسأشتاق لكلماتك المؤيدة دائما لكلماتي(اه أكيد 🙂 ههه) …
“أترك الشرح الطويل والأمثلة لوقت طرح الموضوع الذي صغته 😀 “, وثقانة جدا من نفسها هههه… (مزحة 🙂 )
فانتهزي الفرصة وجهزي ترسانتك العسكرية, وكوني على اهبة الاستعداد.
أستودعك يا أقوى خصم رأيته 🙂 . ولا تبخلي علي بالدعاء يا قرعاوية للأبد أن يريني الله الطريق الصواب ويهدينا الى ما ينفعني في دنياي وفي آخرتي في هذا الأمر المصيري 🙂 …
بارك الله فيك وبك انشاء الله …
(هات عاد فك رموز حكيك وحلل 😀 )
سبحان الله مع إنسحابك تم نشر الموضوع الذي صغت !!
لا تخف أنا دائمة مستعدة .. وجاهزة .. والله يستر !
إذا نعود بعد أسبوعين .. غريب أمرك !! أمر مصيري وفك رموز وشيفرا !
وأنا أيضاً سأشتاق للهذه المناورات كثيراً 😀
الله يوفقك يا محمود وينجحك وينور دربك اخوي .. بأمان الله !!
جميل !!