التسامح الإعدادية تخرج فوجها الثاني في حفل مهيب

في حفل مهيب، غني بالتألق والنجاح إحتفلت مدرسة التسامح الإعدادية – أم الفحم أمس الخميس بتخريج الفوج الثاني من طلاب صفوف التاسع، الحفل الذي حضره الطلاب الخريجين، نخبة من طلاب صفوف السابع والثامن وطاقم إدارة ومعلمي المدرسة.

مدرسة التسامح الإعدادية هي من المدارس الحديثة والرائدة التي اُفتتحت قبل بضعة سنوات وأمس الخميس كانت المحطة الهامة الثانية في مسيرة هذا الصرح المعطاء ألا وهي تخريج الفوج الثاني من طلاب صفوف التاسع بالمدرسة.

اُفتتح الحفل بتلاوة عطرة للقرآن الكريم تلاها الطالب محمود حسن الذي عطر الأجواء بالآيات الكريمة والمباركة بصوته الندي. ثم قامت المربية ليلى إغبارية بإستدعاء الطلاب المحتفى بهم للدخول لساحة الإحتفال سرباً لكل صف حاملين أعلام التسامح ترفف فوق رؤوسهم ليطوفوا أم بها أم الحضور تحية وإكباراً لمدرستهم الحبيبة – مدرسة التسامح. وعندها تم تسليم عرافة الحفل للطالبة هزار محاميد – طالبة الصف التاسع "ب" وللطالب عبد الرحمن – طالب الصف التاسع "د" ليديروا فقرات الحفل ليصير هذا الحفل خالصاً وصافياً للطلاب وبهم.

وكبداية للحفل تقدم الأستاذ عبد الباسط محاميد – مدير المدرسة ليلقي كلمته التي حيا من خلالها الطلاب المحتفى بهم على وصولهم لهذه المرتبة المشرفة، مستذكراً المحطات المختلفة التي مر بها الطلاب خلال سنوات تعليمهم وطالبهم بالإستمرار في حمل أمانة العلم ليصلوا إلى أمانيهم وتطلعاتهم ولكي يقودوا مجتمعهم نحو التقدم والنجاح، وأثنى عليهم جميعاً لما أبدوه من حسن الخلق، الطاعة والإحترام خلال مسيرتهم التي مروا بها كطلاب بالمدرسة.

ثم قامت الطالبتان رهف محمود ونور رامي بألقاء كلمة مشتركة عبرتا من خلالها ماذا تعني لهن مدرسة التسامح، وعبرن عن مشاعرهن تجاة مدرستهن في هذا اليوم المميز. وتلاها كلمة للطالبة رنا سعيد ألقتها بإسم طلاب مدرسة التسامح ودعت من خلالها جميع زملائها وتمنت لهم دوام التألق والنجاح. بعدها تقدم الطالب محمود حسن لينشد للجميع بصوته الجميل أغنية النجاح إحتفاءاً بالخريجيين.

وفي فقرة مميزة بالحفل قام مربيي صفوف السابع والثامن بإستدعاء الطلاب المتفوقين من أبناء صفهم لتكريمهم، حيث منحت لهم شهادات التقدير على ما بذلوه من جهد خلال العام الدراسي وعلى الإنجازات التي حققوها.

وبدورهم قام طلاب صفوف التواسع (الخريجيين) بتكريم مربيي صفوفهم وذلك عرفاناً منهم بالجميل على ما قدموه هؤلاء المربين لهم من إرشاد وتوجيه خلال العام الدراسي وإعترافاً بفضلهم لما وصل إليه الخريجين من علم ومنزلة تؤهلهم لمتابعة مشوارهم في الحياة ومواجهة الصعاب والعراقيل بفضل الإعداد الذي لقوه والذي لم يكن ليتم لولا تفاني ومثابرة المربين، لذا وجب تكريمهم وشكرهم والإعتراف لهم بهذا الفضلأ.

كما وتم بعد ذلك تكريم جميع معلمي مدرسة التسامح تقديراً لعطائهم المتواصل في سبيل رفعة ونجاح الطلاب والمدرسة، فقام مدير المدرسة الأستاذ عبد الباسط محاميد بمنح درع الشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة مطالباً إياهم بالإستمرار في مسيرة العطاء المباركة والتي نرى نتائجها وثمارها في هذا اليوم المميز. كما وقام مدير المدرسة بتكريم المربية ليلى إغبارية – مركزة التربية الإجتماعية بالمدرسة تقديراً لجهودها في تنظيم هذا الحفل بشكل خاص، وعلى ما بذلته خلال السنة الدراسية بشكل عام.

وبعد ذلك قام عدد من الطلاب بتقديم مجموعة من الفقرات الفنية كالشعر، النشيد، الدبكة الشعبية، والمساهمات الأدبية الراقية والمتنوعة فرحاً وإبتهاجاً بهذه المناسبة. وفي الختام تم توزيع شهادات التخرج من قبل مدير المدرسة ومربيي الصفوف، وبعدها قام الطلاب بتحية بعضهم للوداع، سلموا على زملائهم وتمنوا لبعضهم دوام العافية والتقدم والنجاح في مسيرة حياتهم المقبلة.