نتانياهو يفتتح مدينة حريش في وادي عارة
تاريخ النشر: 03/11/15 | 20:27حل بعد عصر اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نننياهو وكل من وزير الداخلية سلفان شالوم، وزير المالية موشيه كحلون، وزير المواصلات يسرائيل كاتس ووزير البناء والاسكان ، ضيوفا على بلدة حريش في وادي عارة، بهدف الإطلاع على توسيع البناء في المنطقة التي ستعد أغلبيتها للأزواج الشابة من الوسط اليهودي. هذا، وقد أكد نتنياهوومن معه من الوزراء أنهم “سيبذلون كل ما بوسعهم لدعم وتطوير حريش لتصبح من أهم المدن الاسرائيلية في البلاد”. و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته: “أنا سعيد جدًا لتواجدي هنا في بلدة حريش التي ستتحول عما قريب لمدينة من أهم المدن في اسرائيل، ولتصبح موديعين الثانية. نحن بدورنا سنعطي كل الإمكانيات لتطوير البلدة من كافة الجوانب، وكلنا على يقين بأنه في المستقبل القريب سيصل عدد السكان فيها الى أكثر من 100 ألف نسمة من الاسرائليين”.
هذا، ومن جانب آخر وصلت رسالة موقعه بإسم مجموعة من المواطنين العرب قالوا فيها: “مؤسف جدًا أن رئيس الحكومة وأعوانه الآخرين من الوزراء يحاولون تهميش السكان العرب، من خلال محاولاتهم الخسيسة لتحويل بلدة حريش لمدينة متطرفة بنسبة عالية، حيث إن نتنياهو لم يذكر بتاتا خلال زيارته موقفه من تواجد عائلات عربية داخل حريش، بل نشتم من وراء حديثه بأن هنالك خطط ومؤامرات مخفية الي لم تظهر حتى هذه اللحظة”. كما جاء في الرسالة: “من حق المواطنين العرب أن يكون لهم حصة كبيرة في حريش تماما مثل أي مواطن فيها. لا يعقل أن تدعم الحكومة بلدة خلال فترة قصيرة بينما البلدات العربية التي تعاني الأمرين يتم إهمالها وإهمال السكان فيها وكأن من يسكنها ليسو من البشر”.
وعقب رئيس اللجنة الشعبية في عارة احمد ملحم، قائلا: “تعقيبا على زيارة نتنياهو الى حريش، وإطلاق تصريحات يقول فيها بأن مستقبل حريش سيكون كما هي مدينة موديعين، أولا في بداية شهر اكتوبر 2012 قضت المحكمة اللوائية في حيفا بأن مدينة حريش ستصبح مدينة مختلطة لجميع طوائف المجتمع دون تفرقة، وبناء عليه فإن تصريحات نتنياهو تعتبر تصريحات سياسية عنصرية، معروفة لنا إذا انه يخاطب بالفعل جمهورة اليميني المتطرف، وربما يخاطب اليهود المتدينين إرضاء منه للوزير ارييه درعي الذي قام بعقد صفقة مع رئيس الحكومة إخلاء وزارته لتمرير مشروع الغاز. ثانيا: القرار المشار إليه ما زال قائما بحيث أن المواطن العربي يستطيع أن يقوم بشراء شقة مباشرة من إحدى الشركات العربية التي شاركت وحصلت على مناقصة لبناء ما يقارب الـ160 شقة سكنية بقيمة ما يقارب الـ750 ألف شيقل، وهذه الشركة المدارة من قبل مديرها العام فتحي فوزي من أم الفحم والذي تجاوب مع توجهات اللجنة الشعبية للمشاركة بهذه المناقاصات، من أجل تخصيصها للعرب”.وأضاف قائلا: “ثالثا: واضح أن اليهود المتدينين بقيادة وزير الإسكان آنذاك ارئيل اتياس اعتبروا أن هذه المدينة ستشكر فرصة لحل قضايا الإسكان للمتدينين اليهود، فقام بحملة واسعة النطاق بين الأوساط المختلفة من أتباعه مستعينا بالحاخامات والوزراء المتدينين والجمعيات والفتاوى وغيرهم لتجنيد أكبر عدد ممكن من هذه الشريحة بالرغم من أن المحكمة وفي سياق متصل، قامت بإلغاء 13 جمعية منهم للمشاركة بالمناقصات، إلا أنهم عملوا جاهدين عل الالتفاف حول ذالك القرار. رابعا: للأسف الشديد لم نسمع أي نداء أو بيان يرتبط بالأمر بالرغم من أن هنالك اعتبر خطواتنا بأنها إنجاز تاريخي لم يسبقه انجاز بهذا الحجم، وشراء شقق للعرب إنما هي خطوة وطنية ولها تبعياتها الإيجابية، كما هو الحال في الناصرة العليا”.
كال نتنياه بعد كل الي سواه في العرف اجا هون