مظاهرة بام الفحم إحتجاجاً على جرائم قتل النساء
تاريخ النشر: 22/06/13 | 3:44تظاهر العشرات من أهالي أم الفحم والمنطقة قبيل ظهر اليوم السبت إحتجاجاً على جرائم قتل النساء واستفحال العنف بالمجتمع العربي بدعوة من الجبهة الديموقراطية للسلام بام الفحم وذلك باعقاب قتل المربية المرحومة الحاجة فاطمة حسونة.
وحمل المتظاهرون الذين وقفوا عن دوار ام الفحم الرئيسي الشعارات واللافتات المنددة بجريمة قتل المربية فاطمة حسونه محاجنة مطالبين بالعمل الجاد لوقف العنف والإجرام ضد النساء ومكافحته ايضا في المجتمع. كما طالبوا بالعمل لتكثيف الجهود لنشر التسامح والمحبة ونبذ العنف.
تصوير محمد ابو براء
الى متى
هل تعتقد ان القتل اخذ في الازدياد في المجتمع العربي الإسرائيلي؟ 85% يعتقدون ان القتل اخذ بالازدياد 15% يعتقدون ان القتل ليس اخذ بالازدياد ؟
ضحايا العرب من الإجرام , لماذا يقتلوا شبابنا (الاسباب)…….
أكثر من 15 جريمة قتل في كفرقاسم، الطيرة، الطيبة قلنسوة ومنطقة المثلث الجنوبي ضحايا العنف والإجرام في الوسط العربي، ماهي إلا مجرد أرقام تضاف إلى سجل الإحصائيات، مهما كانت الدوافع والخلفيات ورغم الغموض الذي يكتنف العديد من الجرائم، إلا أن العنف والاجرام بات يهدد النسيج الاجتماعي في الوسط العربي، حيث تحولت البنادق، الأسلحة والمسدسات والقنابل إلى لغة الحوار السائدة في المجتمع
بات الوضع لا يطاق، والجريمة تهدد كل إنسان في المدينة، فقدنا الأمن والامان .
انواع الصعوبات التي اواجهها عندما اطرح قضية قتل على الساحة الاجتماعية ليست قتل رجل وانما مقتل امرأة فان مقتل رجل اصبح عادي اذا طرحناه على الساحة الاجتماعية وانما لو طرحنا مقتل امرأة فاواجه صعوبة بطرحها على الساحة الاجتماعية …..
وهنا يكون السؤال لماذا قتلت ؟ ما هي الاسباب , نحن عامه الشعب نبدأ بالتحليل – والادق بالقيل والقال – ومنها
اضطهاد النساء والعنصرية للرجل فمثلا عندما تكون امرأة مطلقة ولها اطفال وتريد ان تتزوج فعائلة الزوج تقبلها ولكن لا تقبل اطفالها وانما اذا قرر رجل مطلق له اطفال بالتزوج من امرأة لا تمانع من الزواج به مع اطفاله. ما هو الحل لمنع ظاهرة القتل في الوسط العربي الاسرائيلي؟
اسباب وانواع العنف في الوسط العربي. العنف أساسه المدرسة لأن التربية تؤدي إلى تحصيل تعليمي أكثر ، تم إنشاء وزارة التربية والتعليم التي تخلت عن دورها التربوي مؤخراً ، وأصبح المدرسون يعاقبون طلابهم بالقتل ، فترسخ المدرسة السلوك العدواني لدى الطلاب، هذا ما تؤكده أستاذ علم نفس الجريمة . وتتابع : كل تلك الحوادث الغريبة التي أصبح يشهدها المجتمع ، ترجع إلى ما أصابه من انهيار للهرم القيمي وانحدار القيم التي أصبحت قائمة على المنفعة والمادية، والسبب في كل ذلك الأزمات الاقتصادية التي يعيشها أفراد المجتمع العربي خاصة أزمات الأسرة الاقتصادية، وعدم قدرة الأسرة على تلبية احتياجات الأبناء ومطالبهم، وبالتالي تسلك الأسرة أو الأبناء أقصر الطرق إلى الجريمة
بالإضافة إلى ألعاب الفيديو والـ play statain ، والعولمة أيضاً تلعب دوراً كبيراً في انتشار العنف بين الأطفال والمراهقين، لأن العنف يعيد نفسه، بمعنى أن الطفل الذي يشاهد مشاهد عنف كثيرة في التليفزيون أو عن طريق ألعاب الفيديو أو حتى العنف المستمر الذي تعرض له في تربيته من ضرب أو إهانة وتوبيخ، كل هذه المشاهد تخزن في ذاكرته ويكون مستعداً لإعادة إخراجها مرة أخرى عندما تتاح له الفرصة، سواء داخل الأسرة أو حتى في المدرسة أو خارجهما . هنا يمكن أن تولد الجريمة الأسرية، وبهذا السلوك العدواني يرى الطفل أو المراهق الطريقة المناسبة لرد العنف إلى مصدره الأصلي سواء كان متمثلاً في الأب أو الأم أو الأخ الأكبر القائم بدور الأب في الأسرة، فيكون القتل نوعاً من التنفيس عن الكبت الذي تعرض له سنوات طوال، فالعدوان غريزة تكونت لديه يمكن أن تظل مكبوتة بداخله، أو تخرج بصورة عنيفة جداً، ويحتمل أن يخرج كل ذلك العنف في صورة الانتقام بالسرقة داخل الأسرة؛ فهو يرى أنه كذلك يرد العدوان إلى مصدره الأصلي بحرمانه من أغلى الأشياء لديه، ولكن الأخطر من ذلك هو رغبة الطفل أو المراهق في قتل مصدر العنف كي يتخلص منه نهائياً .
يلاحظ الجميع أن الجريمة في بلادنا في ازدياد مستمر وأن العنف المستشري في مجتمعنا العربي بات يشكل خطراً كبيراً على جميع أفراده ويهدّد سلامة الجميع. وقد تحول مجتمعنا من مجتمع متسامح يتميز بالمحبة والإحترام الى مجتمع عنيف تسيطر عليه الجريمة وينعدم فيه الأمان وقد أصبح القتل واطلاق الرصاص وحيازة السلاح غير المرخص وغيرها من وسائل العنف والجريمة، أصبح موضة وأسلوب حياة، لهما ارض خصبة في المدرسة والبيت والشارع والحي.
تعتبر المدرسة مرآة كل مجتمع، فاذا كان المجتمع عنيفاً فأن المدرسة تكون عنيفة ايضاً، وعليه فأن السلوك المرفوض وغير الاجتماعي لا يكون ناجماً عن الالتقاء بالمدرسة انما هو نتاج مجتمعات ذات ثقافات فرعية قسرية بسبب الفقر والضائقة، التي غالباً أو دائماً تتعارض مع القيم الاساسية للمجتمع بشكل عام وقيم المدرسة بشكل خاص. كذلك فإنّ الوفرة الوهمية التي نعيشها أفسدت أخلاق الكثيرين من الشباب بالإضافة الى التأثيرات السلبية للاستخدامات الخاطئة للانترنت والهواتف الخلوية والانكشاف على السموم والمخدرات.
بقول احد الادباء
“عاداتنا العربية تخلت عنّا والعنف تحول الى ثقافة مشروعة”!
واخيرا حسب رأيي بعدنا عن الدين وتمسكنا ” بالعنتره والزنتره ” والماديات للاسف نحصد تتلك النتائج , اتمنى من الله عز وجل ان يغفر لنا في افعالنا واقوالنا أمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته