"بيت المعلّم" في كفرقرع ينطلق بفعاليّاته!
تاريخ النشر: 23/06/13 | 0:57باشرت جمعيّة "بيت المعلّم" في كفر قرع نشاطاتها وفعاليّاتها المثرية؛ فقد عقدت مساء الجمعة ندوة فكريّة حول رواية "الخيميائيّ" التي ألّفها الكاتب البرازيليّ المعروف باولو كويلو.
عُقدت الندوة في بناية المكتبة العامّة على اسم علي حيدر، وحضرها عددٌ من المربّين والمثقّفين المهتّمين بقضايا الفكر والثقافة.
تولّى عرافة الندوة د. محمود أبو فنه عضو إدارة جمعيّة المعلّم، وقد افتتح اللقاء بتقديم الشكر للمكتبة العامّة، إدارة وموظّفات، على تعاونها الوثيق والبنّاء مع بيت المعلّم، وعلى استضافة الندوة، كما أعلن أن بيت المعلّم قد وضع خطّة لفعاليّاته المستقبليّة تشمل: عقد الندوات والمحاضرات، تنظيم رحلات وجولات، إجراء لقاءات لتعزيز الحياة المشتركة بين الشعبين، وتنفيذ مشاريع تربويّة أخرى.
بعد ذلك انتقل لموضوع الندوة متطرّقا إلى محطّات في سيرة باولو كويلو، رواية الخيميائيّ وشهرتها وشيوعها، وأهمّ الموضوعات التي عالجتها. (وزّع على الحاضرين ورقة أعدّها حول ذلك).
ثم قدّم المربّي الأديب لؤي مصالحة الذي توسّع في الحديث عن الرموز في الرواية، وذكر عددا من المفاهيم والمصطلحات التي تكرّرت في الرواية، وبيّن أنّ باولو كويلو تأثّر بتجاربه الشخصيّة وبرحلاته الدينيّة، إضافة إلى تأثّره بالصوفية والأساطير وعالم الأحلام.
وكانت المحاضرة الأخيرة للدكتور ميخه أنكوري المتخصّص بعلم النفس الذي تحدّث عن "الخيمياء" بوصفها علماً فلسفيًّا وروحيًّا، وليس علمًا يتعامل مع المواد الخام والعناصر الماديّة، وربط ذلك بالتطرّق إلى الأحلام والرموز والأساطير ودلالاتها البعيدة في الحضارات المختلفة، منطلقًا من نظريات يونغ وآرائه حول الموضوع، وقد ضمّن المحاضر حديثه بأمثلة من الواقع المعيش ليوضّح ذلك.
وفي أعقاب الندوة عبّر المشاركون عن ارتياحهم ممَا سمعوه، وطالبوا بالمزيد من هذه الفعّاليات في المستقبل.
خسارة كبيرة لم نرى الدعوة و هذه الفعاليات التي نحب ان نشارك بها