تخريج الفوج الثاني عشر بالجامعة الأمريكية جنين
تاريخ النشر: 04/11/15 | 19:36احتفلت الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بتخريج طلبة الفصل الصيفي من فوجها الثاني عشر من كافة الكليات، حيث أقيم الاحتفال تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، بحضور نوابه، ومساعده، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وأهالي الطلبة الخريجين.
وافتتح الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب بكلمة، نقل فيها تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، ورئيس مجلس الأمناء معالي الدكتور محمد اشتيه، وقال “لقد وضعت الجامعة ومنذ تأسيسها مجموعه من الأهداف، ومن أهمها، تخريج طلبة أكفاء مسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات الشخصية المتنوعة، حتى يتمكنوا من المنافسة والتميز في سوق العمل الفلسطيني والعربي والعالمي، وقد تحقق هذا الهدف، إذ اثبت خريجونا أنفسهم في السوق، ويتولون الآن مناصبهم في مختلف درجات السلم الوظيفي في المؤسسات على تنوعها ، وها نحن اليوم، نحتفل وإياكم بتخريج كوكبة جديدة من أبناءنا، الذين نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح”.
وتابع القول، “استمرارا لمسيرة نجاح الجامعة وتميزها، فإننا نعمل وبكل طاقاتنا، على إضافة المزيد من الإنجازات في البرامج الأكاديمية، والبنية التحتية، والوسائل التعليمية الحديثة، فعلى صعيد البرامج الأكاديمية، تم مؤخرا استحداث برامج الماجستير في الأدب والتواصل البين ثقافي، والفيزياء، والتخطيط الاستراتيجي وتجنيد الأموال، بالإضافة الى عدد آخر من البرامج المتميزة في درجتي الماجستير والبكالوريوس، يجري العمل حاليا على اعتمادها من وزارة التربية والتعليم العالي”.
وأضاف الأستاذ الدكتور أبو الرب، “كما انتهت الجامعة مؤخرا، من مشروع كلية العلوم الطبية المساندة الجديد، وإعادة تأهيل مبناها القديم، إضافة الى مبنى عمادة القبول والتسجيل والمالية ومركز اللغات، واستاد الجامعة العربية الأمريكية الدولي، الذي تم اعتماده من قبل الاتحاد الآسيوي كملعب بيتي لفلسطين، واستضفنا عليه، في الشهرين المنصرمين، أربعة مباريات دولية بكرة القدم، ويجري العمل حاليا على مشروع الصالة الرياضية المغلقة، ومركز الدراسات العليا في مدينة رام الله، ومشروع خزان مياه الشرب، كما تم تزويد المختبرات العلمية وقاعات المحاضرات بأحدث الأجهزة والمعدات والوسائل التعليمية الحديثة، حتى نوفر لطلبتنا كل ما تحتاجه العملية التدريسية بأعلى المواصفات”.
وأوضح في كلمته قائلا، “اود التأكيد على رسالة الجامعة العربية الأمريكية في التواصل المجتمعي، والفكري، والبحثي، مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، المحلية منها والدولية، مع الأخذ بعين الاعتبار، احتياجات المجتمع الفلسطيني السياسية والاقتصادية والتنموية، فالجامعة مركز فكر وبحث علمي، تعمل على أن تكون في مقدمة الجهود المبذولة، لدراسة الظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، من منظور علمي، لوضع الرؤى والاستراتيجيات والآليات وإيجاد الحلول، بما يخدم الحالة الفلسطينية، والمساهمة في عملية التنمية الشاملة، وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”، وختم كلمته قائلا ” مبارك لكم تخرجكم ومبارك لذويكم ومبارك لفلسطين هذه النخبة من أبنائها”.
وفي كلمة الخريجين، القتها الطالبة مي جبارين، موجهة كلمتها الى زملائها الخريجين حيث قالت، “أذكركم وأذكر نفسي، أننا تخرجنا في الجامعة ولم تخرج منها، فنحن كنا وسنبقى، أسرة هذه الجامعة، لكم منها الكثير ولها عليكم الكثير، فكونوا عند حسن ظن جامعتكم ووطنكم واهلكم”، وأضافت، “كونوا على قدر أهل العزم علما وعطاءا وأملا، فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة، وتذكروا دائما، أن وطنكم الحبيب بانتظار سواعدكم الفتية، لتكملوا مسيرة نهضته، وترسوا دعائم عزته”.
وأعربت عن سعادتها في إلقاء الكلمة بالنيابة عن زملائها الخريجين، موجهة الشكر الى القائمين على هذه الجامعة من مجالس إدارة وأمناء وعمداء، كما شكرت الأساتذة، الذين لم يتوانوا في بذل كل ما في وسعهم لخدمة الطلبة، وتزويدهم بالعلم والمعرفة، الذي هو أكبر سلاح للشباب والفتيات، مهنئة كافة زملائها الطلبة الخريجين، ومتمنية لهم حياة مليئة بالنجاح، في خدمة أمتهم ووطنهم.
وختمت كلمتها قائلة، “وإنني من هذا الموقف، أقول لزملائي بأننا خرجنا من الحياة الجامعية لننتقل الى غمار حياة العمل وتحمل المسؤولية، بالنسبة لنا ولعائلتنا ووطنا، وان الأمم لا تنهض الا بالعمل والتضحية، وهذا يكون على عاتق الشباب المتعلمين الذين سنكون نحن منهم”.
وبعد انتهاء فعاليات الحفل، وسط فرحة كبيرة من الأمهات والآباء، بدأت مراسم التخريج، حيث قام نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالنيابة عن رئيس الجامعة، بتسليم الشهادات على الطلبة الخريجين.