الجامعة الأمريكية تنظم ندوة بعنوان “عزائم مقدسية”
تاريخ النشر: 08/11/15 | 10:40نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الامريكية، بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة ونادي سلسلة تنوين الثقافية، ندوة عن بيت المقدس بعنوان “عزائم مقدسية”، بهدف توعية الطلبة والمجتمع المحلي بوضع مدينة القدس، من خلال استضافة ذوي الاختصاص في هذا المجال.
شارك في الندوة، الباحث في الشؤون السياسية المقدسية الدكتور منصور سلامة، ومدير المسجد الأقصى السابق والباحث في الشؤون المقدسية الدكتور ناجح بكيرات، والمرابطة المقدسية خديجة خويص، بحضور المرابطات في الأقصى، وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، والطلبة، وشخصيات سياسية ودينية.
عقب قراءة ايات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الفلسطيني، القى رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة يوسف كميل كلمة شكر فيها الجامعة العربية الأمريكية على عقد هذه الندوة، واستضافة شخصيات مقدسية مهمة، مشيدا بالدور الذي يقوم به المرابطون والمرابطات لحماية المسجد الأقصى من المخططات الإسرائيلية حيث يقدمون الغالي والنفيس.
بدوره، تطرق مدير المسجد الأقصى السابق الدكتور ناجح بكيرات إلى أهمية دور الشباب في الدفاع عن الأقصى، مشيرا إلى أن محافظات فلسطين التاريخية كلها بوابات لبيت المقدس ولا تقتصر البوابات فقط على السور القديم للمدينة العتيقة، مؤكدا أن الجميع مسؤول عن حماية المسجد الأقصى وصد المخططات الإسرائيلية في التهويد والتقسيم الزماني والمكاني، موضحا، أن المسؤولية لا تقتصر فقط على الفلسطينيين، وإنما يتحمل ذلك أيضا الدول العربية والإسلامية، وأكد على أهمية التخطيط والعطاء والعمل من أجل نصرة القدس والأقصى.
من جهته، تطرق الباحث في الشؤون السياسية المقدسية الدكتور منصور سلامة إلى الاتفاقيات التي أبرمت في العقود السابقة، منها اتفاقية بلفور، وسايكس بيكو، ووثيقة كامبل، وغيرها التي أجرمت بحق بيت المقدس وفلسطين والأقصى، مشيرا، إلى أن 87% من العرب والمسلمين لا يعرفون ما هو وعد بلفور، وذلك خلال إحصائية علمية قام بها، موضحا أن الشباب الفلسطيني لا يملك أيضا خلفية معرفية عن هذا الوعد المشؤوم وآثاره السلبية على القضية الفلسطينية، مؤكدا، أن فرنسا مشتركة بالجريمة إلى جانب بريطانيا في هذا الوعد المشؤوم.
وختم كلمته قائلا، “يجب ان يكون لانتفاضة القدس ميثاق ومطالب وأهداف منها، وجوب السماح لكل فلسطيني يعيش على الأراضي المقدسة زيارة الأقصى والصلاة فيه وقت ما يشاء، ومنع أي يهودي دخول المسجد الأقصى”.
من ناحيتها، تطرقت المرابطة المقدسية خديجة خويص الى الدور الذي تقوم به المرابطات المقدسيات في صد الاحتلال وإحباط التقسيم الزماني والمكاني، وتحدثت عن آلية اقتحام سلطات الاحتلال ومستوطنيها المسجد الأقصى من البوابات، وكيفية التصدي لهم من قبل المرابطين والمرابطات، الذين يتعرضون إلى شتى أنواع التنكيل والتعذيب والإبعاد خارج أسوار بيت المقدس، موضحة، أنه ورغم الإبعاد إلا أن المرابطين والمرابطات يحاولون التواجد دائما الى أقرب نقطة من المسجد الأقصى، مؤكدة، على أهمية دور المرابطات والذي جاء دورها بعد الممارسات الاسرائيلية ومضايقاتهم بحق المرابطين، وتفريغ الأقصى من الشباب، مشيرة الى المرأة الفلسطينية تقف الى جانب الرجل في النضال والدفاع عن الأقصى في الوقت الذي عجز عن حماية امة المليار.