لقاء مع الإعلامية والأديبة المتألقة ركاز فاعور
تاريخ النشر: 09/11/15 | 7:58كاتبة أطلقت العنان لأفكارها وأحلامها لتُحلّق عالياً،فخلقت لنا شعراً جميلاً.
إنها الكاتبة والصحفية ركاز محمد فاعور إبنة قرية شعب،دعونا نغوص في أعماق أفكارها وأحساسها لنستخرج أعذب الكلام وأصدقه.
• مقدمة وتعريف (البطاقة الشخصيَّة):
ركاز محمد فاعور،عزباء، ولدتُ في عكا أسكنُ اليوم في قرية شعب، انهيت الابتدائية في قرية شعب والثانوية في شفاعمرو فرع توظيف أتممت موضوع السكرتارية وإدارة الاعمال في كلية الجليل الغربي ثم تابعت في الكلية المشتركة سكرتيرة كبيرة درجة واحدة ودرجة ثانية وسكرتيرة قضائية ومن ثم التحقت في الكلية الاكاديمية للصحافة والاعلام حيث انهيت دورة صحافة واعلام ومن ثم ناطقة بلسان. وفي جامعة حيفا انهيت دورة نساء قياديات في الحكم المحلي،
عملت كمحررة في العديد من المجلّات والجرائد المحلية، أليوم أعمل مديرة لمكتب محاماة، بالإضافة إلى عملي صحفيّة في مواقع “الحدث اليوم” و”الوطن الإخباري”.
من هواياتي الكتابة، بالإضافة إلى ممارسة العديد من الفنون كالرسم والحياكة والأشغال اليدوية وقص الشعر والزراعة والترتيب.
شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية، في مصر والأردن، إضافةً إلى الأمسيات الشعرية والمؤتمرات في البلاد، وكذلك قمت بعرافة العديد من المنتديات والمحافل.
• اسمك غريب وغير متدوال في مجتمعنا العربي، هل لكِ ان تطلعينا على معنى الاسم وسبب التسمية؟؟
نعم فعلا الاسم غريب وغير متداول والركاز يعني كل ما هو دفين وثمين في الأرض مثل البترول والذهب وما الى غير ذلك.
وسبب التسمية أن لوالدتي كان لها صديقة بهذا الاسم.
• متى بدأتِ تكتبين الشعر والخواطر الأدبيَّة والمقالات على أنواعها وكيف كانت بداياتُكِ الأولى..متى كانت نقطةُ الإنطلاق والشُّهرة؟؟
أول تجربة لي مع الشعر كانت في الصف الثامن، يوم كتبتُ أوّل قصيدة وكانت عن الأم، كانت عبارة عن عدة أبيات شعريّة – نثريّة، لاقت إستحسان مُدرِّس أللغة العربية آنذاك، فشجعني على الكتابة، وكنت أحب اللغة العربية، وأحبتني، فأبدعت في كتابة مواضيع الإنشاء، من ثم أخذت أُراسل دور النشر في المجلّات والجرائد المحليّة وأبعث لهم ممّا تجود به أفكاري وأقلامي، وأخذت أطالع الكتب المحلية والعالمية وهكذا أثريت لغتي العربيّة، ولطالما أحببتُ الكتابة فصرت، بكل تواضع، عنوان لمن يريد أن يكتب موضوع إنشاء أو وظيفة في علم الاجتماع، أو رسالة لمؤسسة رسمية أو لاي مناسبة اجتماعية، وكثيرا ما كنت أطالب بكتابة رسائل غرام للعشاق واذكر ان طلاب الجامعات كانوا يتبادلون فقرات من كتابي فيما بينهم وكان هذا يزيدني رغبة بالكتابة والتألُّق، ولعلّ أكثر ما زاد شغفي ورفع من معنوياتي وساعدني على الشهرة كان العمل في مجلة المنبر الثقافية التي كانت أول جهة راسلتها ومن ثم عملتُ بِها فترة طويلة.
في عام 1990 إنضممت إلى رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وصرت أشارك بالأُمسيات والمهرجانات الأدبية والثقافية على إختلاف أنواعها.
• هل لقيتِ التشجيعَ والدعم في بداية مشواركِ ومسيرتِكِ الأدبيَّة؟؟
كان جدي لوالدي قليل الكلام وكان إذا تحدث قال شعراً وأقوالاً مأثورة، وكنت أحمل أوراقي وقلمي وأجلس بجانبه أسجل ما يقوله، ومن هنا كانت فكرة أن أقرأ الشعر وأحفظه. وكان والديّ، رحمهما الله،أول من يقرأ كتاباتي وما أقوم بنشره، وكان معجبا بها ويشجعني على ذلك، هو أيضا كان من مُحبي القراءة والمطالعة وكنت أقتني له الكتب البوليسية وغيرها. أما والدتي، أطال الله في عمرها، فكانت ولا زالت تحب أن اقرأ لها ما أكتب وأحيانا ً كثيرة كان يبكيها ما تسمع.
• هل كانت هنالكَ عراقيل وصعوبات؟؟
لم تكن هالك صعوبات تتعلّق بي أو بِمن حولي من الأهل.. كل ما في الأمر أن سُبل التواصل في الماضي مع دور النشر في الجرائد والمجلات كانت عن طريق البريد فقط، وكان ذلك يستغرق وقتاً طويلاً حتى يصل ويُنشر ومن ثم ينتظر وقتاً حتى يحين دور المواد المُراد نشرها.
• أنتِ تكتبينَ الشِّعرَ الحرّ الحديث وشعرَ التفعيلة…لماذا لا تكتبين الشعرَ الكلاسيكي التقليدي (الموزون والمقفَّى)؟؟
لقد كانت بداياتي مع الشعر الحر الحديث، وهو قريب إلى قلبي ووجداني، وأشعر أنه متأصِّل في نفسي، بِهِ بدأت وعلى هذا النمط تابعت ولا زِلت. حتى هذه اللحظة وفي هذه المرحلة لم يخطر في بالي كتابة الموزون والمقفى على الرغم من زخامة هذا الشعر، ولا زال المستقبل أمامنا.
• المواضيعُ والقضايا التي تعالجينها في كتاباتِكِ الشعريَّة والنثريَّة ومقالاتك الصحفية؟؟
في كتاباتي الشعرية تطرّقتُ الى العديد من المواضيع: مثل الأم والأرض والوطن والعشق والغرام وانتقادات لسلوكيات وأفكار وعادات سلبية في مجتمعنا، نشرتها بشكل وخزات أو صرخات لمواضيع إجتماعية في وسطنا العربي كالتفرقة بين الأنثى والذكر، العلاقة بين الحماة والكِنّة، الظُلم… وغيرها من المواضيع وكان يصدر عنها دويا يناقشهُ المجتمعُ في كل محفل أو جلسة.
• أنتِ تكتبينَ الشعرَ والخواطر الأدبيَّة والمقالات المتنوِّعة (الإجتماعيّة والإنسانيَّة والأسريَّة وغيرها..إلخ.)..في أيٍّ من المجالات والألوان الكتابيَّة تجدين نفسَكِ اكثر وبإمكانِكَ التعبير وإيصال رسالتكِ وما تريدينه للقرَّاء بشكل أفضل وأشمل.. ولماذا؟؟
أجد نفسي في كتابة المقالة والخواطر النثرية وذلك لاتساع المجال أمامي للخوض والإسهاب في الموضوع وفي التحليق عالياً وإطلاق العنان للخيال والأفكار الجميلة وطرحها على جميع الأصعدة كي أوصل رأيي وكل ما أفكر بهِ للقارئ ويكون الصدى.
• كم كتاب أدبي وديوان شعر أصدرتِ حتى الآن؟؟
في عام 2002 صدر ديواني الأول “حب تراه الشمس” والكتاب الثاني ينتظر النشر، آملةً أن يتمَّ نشره في المدى القريب.
• المهرجانات والندوات الأدبيِّة والثقافيَّة التي شاركتِ فيها محليًّا وخارج البلاد؟؟
في البلاد: في حيفا والناصرة وعكا وشعب وشفاعمرو واشتركت في مهرجان نيسان الدولي في المغار لخمس سنوات متتالية، وفي الخارج: مثل مصر والاردن ومنطقة السلطة الوطنية الفلسطينة. إشتركت أيضاً في العديد من المدارس في إطار أسبوع اللغة العربية في شعب وحيفا.
• حظكِ من الصَّحافةِ والإعلام وتغطيتها لأخباركِ ونشاطاتِكِ الثقافيَّة والادبيَّة…وهل أجروا معكِ لقاءاتٌ صحفيَّة مطوَّلة من قبل وسائل الإعلام على مختلف أنواعِها؟
– نعم، كان لي الحظ الكبير في نشر كل كتاباتي واشعاري، كان لي بالماضي البعيد لقاء خاص في جريدة “بانوراما”،كما وشاركت في راديو صوت اسرائيل – برنامج ” أجندة ” وبرنامج “مشوار الأربعاء”، وفي راديو الشمس مع الإذاعي فهمي فرح وبرنامجه “إحنا والشمس جيران”، والتلفزيون الإسرائيلي القناه الاولى في أول حلقة من برنامج “مفاكرة” وشاركتُ أيضاً في برنامج “المقهى الثقافي” مع الأستاذ رشيد خير، كذلك في التلفزيون الإسرائيلي القناه الثانية في برنامج “حوار في الميدان” مع الإعلامية عرين شحبري.
في منطقة السلطة الوطنية الفلسطينية كان لي لقاءان، الأول مع د. عبد المجيد سويلم في تلفزيون فلسطين ضمن برنامجه “دائرة الحدث” والثاني في برنامج صباحي حول موضوع الهوية الفلسطينية في الفضائية “عودة”.
بالإضافة إلى هذا فقد أصدرت مجلة “الشرق” العدد الأخير لها خصّصته للأدب النسائي الفلسطيني حيث خصّت 25 إسماً لمُبدِعات شاعرات وقاصّات وروائيات عن سيرتهن الذاتية وإصداراتهن وإنجازاتهن الأدبية والإجتماعية، وقد كان لي الشرف أن أكون من ضمنهن،وهناك أيضاً كتاب تحت الطبع بعنوان ” شعب بلد العيون والزيتون” ماضٍ نعتز به، حاضر نحافظ عليه، ومستقبل نصبو اليه، أعدّه الأستاذ والمُربي علي خطيب وأيضا حظيت بكتابة بعضٍ من فحواه.
أعتقد جازمة أن الإعلام أعطاني حقّي ولكني أطمح للمزيد.
• أنت بالإضافة إلى كونكِ كاتبة وأديبة فقد عملتِ في مجال الصحافة والإعلام…في أيَّةِ صحف ومجلات ووسائل إعلام عملتِ وماذا كان نوع عملكِ بالضبط؟؟
بالإضافة إلى كوني كاتبة، إعلامية وصحفية فقد أنهيت مؤخراً دورة “ناطق إعلامي”، فأنا أحب الإعلام وأصبو إلى الشهرة.
في الماضي البعيد عملت كمحررة في مجلة “المنبر” الثفافية وفي جريدة “الأهالي” ومجلة “صوت حواء” التي كانَ يصدرها الأستاذ عدنان فاعور وكنتَ أنتَ مديرا لتحريرها يا أستاذ حاتم، وعملتُ أيضاً في جريدة “البيان” والتي حرّرت فيها الصفحة الأدبية.
اليوم فإنني أقوم بالتواصل ومراسلة العشرات من المواقع الإلكترونية المحلية والعالمية في كتابة المقالات والخواطر والأشعار.
• سمعنا أنكِ قريباً ستبدئين العمل في إحدى محطات التلفزيون هل هذا صحيح.. وما هي البرامج التي ستقدِّمينها؟؟
هنالك مشروع نقوم به حالياً سأقوم من خلاله بتقديم برنامج خاص بي عبارة عن ” حوار مع شخصيات من بلدي أبت إلاّ أن تترك بصمة على مسرح الحياة لتكون قصة نجاح”.
• أينَ تنشرينَ كتاباتكِ وأشعاركِ (إنتاجكِ الأدبي).. في أيَّةِ وسائل إعلام؟؟
عبر العديد من المواقع الالكترونية العالمية والمحلية، وأقوم أيضاً بنشر العديد من هذه الكتابات والأشعار في شبكات التواصل الإجتماعي – الفيسبوك.
• ما رأيكِ بالأنترنيت (الشبكة العنكبوتيَّة) وهل يمكنُ للأنترنيت (الصَّحافة الألكترونيَّة) أن يحَّلَّ مكانَ الكتاب والصَّحافة الورقيَّة (كتب وصحف ومجلات)؟؟
دائماً أقول أن لا شيء يحل مكان الكتاب، مؤخراً أُجرِيَ بحث حول ما نقرؤه في الإنترنيت مقارنة عما نقرؤه في الكتاب وتبيّن أن ما نقرؤه في الكتاب يبقى راسخاً ومحفوظا بالذاكرة أكثر من الإنترنيت.
حتى أن إمكانية الإحتفاظ بالكتاب أجمل وأرقى وأنني دائماً أقتني الكتب وأحب المكتبات البيتية.
على الرغم مما ذكرت أعلاه، فلا شك أننا اليوم في عصر السرعة وعصر الشبكة العنكبوتية والتي لا يمكن بأي حال أن نتجاهلها، بل على العكس، فأصبحنا اليوم في هذا العالم الوسيع، بفضل هذه الشبكة، كالقرية الصغيرة، نتواصل مع بعضنا بصورة أسهل ونستطيع إيصال أدبنا وِشعرنا الى أكبر عدد من القراء والمُطالعين ولذا فلا يمكننا إهمال هذا التقدّم وعدم إستغلاله في إيصال كلمتنا.
• كيفَ أنتِ والفيسبوك..هل تتعاملين معهُ.. وما هي حسناته وسيِّئاتهُ.. وبالمناسبةِ هنالك شعراء وكتاب وفنانون كبار ومخضرمون لا يتعاملون مع الفيسبوك إطلاقا وأنا واحدٌ منهم؟؟
منذ سنوات وأنا أقوم بنشر نتاجي الأدبي والشعري عبر الفيسبوك ولي الكثير من المعجبين والمعجبات في هذه الشبكة للتواصل الإجتماعي ولي قراء يسألون عن كتاباتي اذا ما غبت يوماً أو شحّ إنتاجي.
في طبيعة الحال فإن للفيسبوك سيئات كما له إيجابيات، كأي شيء في حياتنا ومع حداثة التكنولوجيا في هذا العصر. فممكن إستخدامه للمنفعة وممكن أن نسيء استعماله فيعود علينا بالسوء. وكثيرا ما نلحظ في الفيسبوك الأخطاء اللغوية المنتشرة بكثرة والتي ترافق العديد من النصوص والتي تجعلني أحياناً أحزن لكثرتها، ونستطيع أن نقول أن في الفيسبوك يغيب الرقيب وتكثر الاخطاء.
ومن حسناته أنه يصل إلى عدد أكبر من القُراء إذا ما قارنّاه بالجرائد والمجلات، فلدي في الفيسبوك أكثر من 3000 صديقة وصديق أكثرهم من الإعلاميين والأدباء والكُتّاب والمُدرّسين والمدرِّسات والباحثين وغيرهم. وكذلك هنالك أصدقاء من دول خارجية وأغلبهم من الدول العربية الذين لم أكن أحلم في السابق بأن أتمكّن من التواصل معهم ويكون لي منهم قراء.
أنا بالطبع من أنصار التقدُّم، بما في ذلك شبكات التواصل الإجتماعي كالفيسبوك والّذي أصبح جزء من حياتي لا غنى لي عنه.
• رأيكِ في مستوى الشعر والادب المحلِّي؟؟
هنالك عدد لا بأس به من الكتاب والشعراء المحليين وكما كنت دائماً أقول إن الكتابة والشعر كما السلحفاة حين تضع بيضها ويخرج صغارها إلى النور عند شاطئ البحر وفي طريقهم الشاقّة المؤدية إلى البحر ينفق بعضهم وآخرون تلتهمهم الجوارح ولا يبقى إلاّ القليل، وكذالك الكتاب والشعراء فقط القديرون والذين تابعوا وأثبتوا أنفسهم على الساحة الأدبية هم الباقون.
كثيرون منهم، وللأسف، تشغلهم الحياة فيتركون الكتابة جانباً ويختفون عن الساحة الأدبية ومنهم ما زالوا يعجّون نشاطاً ويمررون لنا نشاطاتهم ويطلعوننا عليها بين الفينة والاخرى.
• رأيكِ في مستوى النقدِ المحلِّي ومقارنة مع النقد في العالم العربي.. ومن هم النقاد المفضلون لديكِ: محليًّا، عربيًّا وعالميًّا؟؟
طبعاً هنالك النقد البنّاء والموضوعي والهادف الّذي لا شكّ أنه مُبارك ومطلوب، وهنالك النقد الهدّام والهزيل الغير موضوعي والذي هدفه التجريح ويجب نبذه وقمعه، وعلى الساحة المحليّة هنالك العديد من النُقاّد المحترمين أخص بالذكر منهم الكاتب زكي درويش.
• من كتبَ عنكِ وعن إبداعاتِكِ الأدبيَّة والشعريَّة من النقاد الكتاب المحليِّين؟؟
الكاتب محمد علي سعيد، د. بطرس دلة، الزميل حاتم جوعية، سهيل عيساوي وشاكر فريد حسن.
• شعراؤكِ وكتابُكِ المفضلون: محليًّا، عربيًّا وعالميًّا؟؟
من الكتاب نجيب محفوظ والروائي محمد حسنين هيكل ومن الشعراء نزار قباني ومحمود درويش وسميح القاسم.
• حدثينا عن الندوة الشعريَّة التي أقيمت في “أوتيليه القاهرة ” بمصر والتي أدراها الدكتور محمد الجيار والكاتبة فتحيَّة العسال وشارك فيها مجموعة من شعراء رابطة الكتاب المحليِّين، مثل المرحوم الدكتور جمال قعوار والمرحوم الشاعر ميشيل حداد والشعراء: شفيق حبيب وحنا إبراهيم ومحمود الدسوقي وعطا الله جبر وإدمون شحادة.. وغيرهم…وكنا أنا وأنتِ يا ركاز أيضا مشاركين فيها؟؟
نعم، نحن نتحدّث عن فترة زمنيَّة قبل أكثر من 15 سنة، واستمرّت هذه الرحلة (في مصر) لمدة 12 يوم التقيت وتعرّفت من خلالها على العديد من الكُتاب العرب، واستفدت كثيراً لى الصعيد الشخصي والأدبي، وأثريت جعبتي الثقافية، وأستطيع القول أنها كانت أيضاً نقطة انطلاقي خارج الوطن.
• أسئلة شخصيَّة؟
* البرج – الجدي
* اليوم المفضل – الجمعة
* اللون المفضل – الاسود
* الشراب المفضل – العصير
* الأكلة المفضلة – السمك
* العطر المفضل – “إيفوريا”
• ما رأيكِ في كلٍّ من: الحب، السعادة، الحياة، الأمل؟؟
الحب: هو تضحيه وجمال ورونق الانسانيه رابط يجمع القلوب والمحبه
السعادة: إحساس ناتج عن الراحه النفسيه والرضا
الحياة: سر الكون
الأمل: هو نجاح الغد والوصول إلى القمه
• يقال: إنَّ الفنَّ والزواج لا يلتقيان تحت سقف واحد ما رأيكِ في هذه المقولة؟؟
يلتقيان والنجاح الفني هو النجاح في الحياة الزوجيه على احترام تطلعات وأحلام وهوايات كل واحد منهما للآخر. واذا كان الحب هو حقاً ما يجمعها فلن يكون هناك أي خلاف.
• صفاتُ ومواصفات الرجل والشاب المثالي والمرأة المثاليَّة.. حسب رأيكِ؟؟
أن يكون الرجل المثالي يتحلى في القيم الانسانيه والشهامه والمروءه والاخلاق والايجابيه في المجتمع.
أمّا المرأة المثالية فهي التي تتحلى في الأخلاق وان تكون قدوة ودعم في مجتمعها وبيتهاعنوانها الكرامه الاصابه تكون قادرة على التوفيق بين عملها خارج المنزل وداخله، والتي تحافظ على بيتها وزوجها القادرة على توفير كل سبل الراحة لها ولأسرتها.
• أنتِ فتاةٌ جميلة ومتعلمة ومثقفة وشاعرة وأديبة معروفة ومشهورة، لماذا ما زلتِ عزباء حتى الآن..هل لأجل التفرُّغ للكتابةِ والإبداع…أم أنكِ لم تجدي الشريك المناسب والإنسان الفذ والمميز وفتى الأحلام الذي ترسمينهُ في فكركِ وخيالكِ مثلكِ مثل الكثير من الفنانين والشعراء والمفكرين والمبدعين؟؟
الحقيقة هي ان خلال مشواري العريض مع الإعلام والصحافة والكِتابة كانت لي فرص تعارف كثيرة، في بداية الأمر كنت أرفض لآنني كنت أقارنهم كلهم مع أحد ما الذي كان حبي الأول والحقيقي، والذي لأسباب لا تتعلّق بي إفترقنا. ولم أجد بين الآخرين من يشبهه أو يتقارب بالشبه معه من حيث المواصفات والميزات التي كانت تميزه، كنت أعتبره مقياساً للرجل الذي أحب أن أعيش معه. وبعدها صرت أرفضهم دون أن أفكر بهم، ويوماً بعد يوم لم يعد شيئا يعجبني.
ولعل الحرية التي حظيت بها من عائلتي والوعي والمسؤولية التي أتحلّى بها جعلتهم يتركون لي العنان ويتركون لي حق الاختيار ويتركون لي حرية التصرف.
• رأيكِ بمكانةِ المرأةِ في المجتمع العربي..إلى أين وصلت.. وهل حقّقت حريَّتها أم ما زالت ترضخ تحت نير العادات والتقاليد؟؟
أعتقد أن ما وصلت إليه المرأة العربية في مجتمعنا هو نسبي، فهنالك من وصلت إلى القمة وأخريات بقين مكانهن،وذلك يعود للتربية داخل المجتمع الصغير وأي الحقوق حصلت عليها فيه.
هنالك جيل واعي ومتعلم وهنالك نهضة فكرية لضرورة العلم والتطور في مجتمعنا العربي.
لذا فقد ناديت كثيرا بأن نُربي فتياتنا على الفضيلة والمسؤولية والثقة بالنفس وأن نعلمهن كي تخلقن لنا مجتمعاً حضارياً راقياً نفخر به.
• ما هو مفهومُكِ للحريَّةِ.. وما الفرق بين الحريَّة والإنحلال؟؟
– ألحرية هي حرية الرأي وحرية الفكر، حرية الانتماء والحرية الشخصية المبينة على الإنسانية فقط والإنحلال يكون عندما تنعدم تستغل هذه الحرية في غير مكانها للمساس بالآخرين بغير حق وهذا هو عكس الحرية.
• أكثر شيء تحبِّينهُ وأكثر شيء تكرهينهُ في حياتِكِ؟؟
أحب الأناقة والترتيب في كل شيء،أحب الحياة والطبيعة والرحلات والصحبة الحلوة.
أكره الظلم والكذب والانتظار.
• كلُّ فنَّان وشاعر هو رومانسي.. هل أنتِ رومانسيَّة؟؟
الانثى بطبعها رومانسية والشاعر أو الكاتب منا يعيش هذا الإحساس من خلال كتاباته التي يُعبِّر فيها عن أحاسيس ومشاعر ترافقه في كل الأوقات.
• ما هي مقاييسُ الجمال حسب رأيُكِ لكلٍّ من الرجل والمرأة؟؟
مقياس جمال الرجل صدقه ووفاؤه ورزانته.
مقياس جمال المرأة أدبها وثقافتها وأناقتها وحضورها.
• يقالُ: “إنَّ كل امرأة جميلة”.. ما رأيُكِ بهذه المقولة؟؟
– كنت في الماضي قد إشتركت في دورة قص شعر وذلك منذ عدة سنوات وخلال التعليم زرعوا لنا في عقولنا أن كل إمرأة جميلة،ولكن توجد من تحب ذاتها فتبرز جمالها وتحافظ عليه وتوجد من تهمل نفسها.
• هل تحبِّين كلاً من: الطبيعة، البحر، السفر والرحلات، الهدوء؟؟
كل هذه الأمور مجتمعة كفيلة بأن تزرع في داخلي التفاؤل وأعيش في حالة رضى وهدوء.
• أحلى وأجمل هديَّة قُدِّمت لكِ حتى الآن؟؟
أجمل هدية وصلتني لغاية اليوم رسالة عشق بعث بها إلي أحدهم، أيقظت الشوق والحب الذي في داخلي وزرعت في نفسي الأمل والتفاؤل وحب الحياة.
• هل كتب أحدهم قصيدة أو شعراً وخصّصه لك؟
نعم. لقد حظيت بمثل هذه القصائد والأقوال والتي أعتز بها وما زلتُ أحتفظ بها كلها.
• هل تحبين الموسيقى والغناء ومن هم المطربون المفضلون لديكِ؟؟
أحب أغاني عمالقة الطرب مثل: أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، عبد الحليم، فريد الأطرش، ووردة الجزائرية.
وأعشق الموسيقى الهادئة.
• أكثر مكان تحبِّين أن تكوني موجودةً فيهِ دائما؟؟
البيت أولاً، وثانياً مكان العمل والتنزه على شاطئ البحر.
• أنتِ في فترةٍ زمنيَّة قصيرة نسبيًّا حققتِ شهرةً وانتشارا واسعا محليًّا وخارج البلاد والكل يعرفُ أنَّكِ شاعرة وأديبة كبيرة ومتميِّزة فنيًّا وإبداعيًّا ولكِ بصماتكِ ولونُكِ الخاص والمميَّز في الكتابة والإبداع الأدبي (شعرا ونثرا).. كيف وصلتِ إلى كلِّ هذه الشهرةِ والإنتشار الواسع؟؟
توفيق من الله تعالى ورضا الوالدين،وأيضاً إجتهاد شخصي ومثابرة، وثقة بالنفس وتكريس كل طاقاتي والإصرار على النجاح والوصول وحب الشهرة على مستوى عالمي وليس فقط محلي.
• الشخصيَّة المثاليَّة التي تتخذينها قدوةً لكِ؟؟
أبي (رحمه الله) وأمي (أطال الله في عمرها).
• ما رأيكِ بجائزة ِ التفرُّغ السُّلطويَّة التي تمنح كلَّ عام لمجموعةٍ من الشعراء والكتاب المحليين.. هل تقدِّمينَ لها.. رأيُكِ في نزاهتها ومستوى هيئة التحكيم والأشخاص الذين يبثون ويقرِّرون في منح هذه الجائزة؟؟
أؤيد مثل هذه الجائزة شريطة أن يكون الكاتب أو الشاعر جدير بها.
• طموحاتكِ ومشاريعكِ للمستقبل؟
في هذه الأيّام أُحضِّر مشروعاً عظيماً لطالما حلمت به سوف تظهر نتائجه مع بداية العام المقبل 2016.
• كلمة أخيرة تحبِّين أن تقوليها في نهاية هذا اللقاء؟؟
شكر كبير لأهلي وكل المعجبين بكتاباتي واشعاري وكل من وقف إلى جانبي طيلة مشواري الإبداعي. مع شكري الخاص لزميلي الصحفي حاتم جوعية على هذا اللقاء.
أجرى اللقاء: حاتم جوعيه – المغار – الجليل