الصانع يستضيف سفير المملكة الأردنية وليد عبيدات ويطلعه على مخاطر مخطط برافر

بدعوة من رئيس الحزب الديمقراطي العربي، المحامي طلب الصانع، قام سفير المملكة الأردنية الهاشمية، السيد وليد عبيدات بزيارة للنقب، شملت زيارة للمعالم العربية والإسلامية في مدينة بئر السبع ، بما فيها مسجد بئر السبع، والمقبرة الإسلامية، حيث اطلع بشكل مباشر على التجاوزات الإسرائيلية وحرمان المسلمين تأدية الصلاة في مسجد بئر السبع الكبير، وهو المسجد الوحيد القائم في مدينة بئر السبع والذي أقيم عام ١٩٠٦ بتبرعات عربيه على ارض عربيه ، ومنذ احتلال مدينة بئر السبع في اكتوبر ١٩٤٨ حرم المسلمين تأدية الصلاة في باحاته.

كما زار سعادة السفير جمعية " سدره " في اللقيه ومشروع النسيج، كذلك جمعية نساء اللقيه ومشروع التطريز ، ونشاطات الجمعيتين لتمكين النساء اقتصادياً وثقافياً ، وقد ثمن سعادة السفير النشاطات الاجتماعية ألاقتصاديه لهاتين الجمعيتين ورحب بتقديم الدعم وتعزيز التعاون مع جمعيات ومؤسسات أهليه مماثله في الأردن.

كما التقى سعادة السفير رؤساء سلطات محليه ،اعلاميين ، مشايخ ووجهاء النقب في اجتماع حافل في ديوان رئيس الحزب الديمقراطي العربي، حيث تطرق المشاركون لمخطط برافر وتداعياته ومطالبة المملكة الأردنية دعم موقف الجماهير العربية النقباويه ومطالبها ألشرعيه في الاعتراف بكل القرى غير المعترف بها وحقهم في ألملكيه، ورفض مخطط برافر لأنه مخطط عنصري تهجيري وتطهير عرقي.

وقد ثمن الحضور دور ألمملكه الأردنية في دعم وإسناد الجماهير العربية من خلال تقديم المنح الدراسية وفتح أبواب الجامعات الأردنية، وكذلك تأدية فريضة الحج والعمرة، وطرحوا قضايا خاصة بالنقباويين مثل المرور من معبر الملك حسين لقربه الجغرافي .

وقد أكد سعادة السفير على موقف ألمملكه الأردنية الداعم للجماهير العربية وفقا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وان أبواب السفارة مفتوحة لخدمة الجماهير العربية في الداخل، وأكد أهمية التواصل وتسهيل الخدمات للفلسطينيين في الداخل.

وأضاف الصانع أن هذه الزيارة الأخوية في ضمن الجهود لتدويل القضية وفضح الممارسات الإسرائيلية ضد الجماهير العربية ، الصامدة على ارض الآباء والأجداد وحشد التأييد الدولي لمطالبنا العادلة، وللأردن مكانه خاصة ومميزه في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.