رافع حلبي يشارك بمسابقة أكثر شخصيات مؤثرة بالعالم
تاريخ النشر: 26/06/13 | 0:00هذا ما نشرته جامعة ويلدون بورج الألمانية عن الشاعر رافع حلبي ابن دالية الكرمل , بصدد المسابقة لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم:
هو شاعر مميز وكاتب. وقال انه نشر المئات من المقالات التحليلية في منطقة الشرق الأوسط والثورات العربية من خلال مواقع الإنترنت والمجلات المختلفة. شارك في نشر الثقافة في المنطقة. من خلال كتاباته، وقال انه يدعو دائما للسلام. تطرق أيضا الى قضايا مختلفة مثل النساء والحرية.
ومن الجدير بالذكر أن الشاعر رافع حلبي كتب مئات المقالات الباحثة في تاريخ الشرق الأوسط وشؤونه الدولية منذ ما يزيد عن اثنا عشرة سنة إلى جانب الأشعار المؤثرة والإجتماعية والسياسية والغزلية على دروب دعم المرأة في المجتمع العربي الشرق أوسطي وتحقيق حريتها , هذا وقد كان أثر كبير للكلمات والنصوص تعد بالمئات والتي تعبر عن أمثال وأقوال وحكم في جميع مجالات المجتمع.
لقد أعلن الدكتور محمد محمود الجمسى المدير الاقليمى لكلية ولدنبرج الدولية، والأمين المساعد للمجلس الدولى لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية، ورئيس المجلس الدولى لحقوق الإنسان، وسفير البعثة الدبلوماسية لإحياء السلام العالمى ، قائمة المرشحين لوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم للعام 2013م المقدم من كلية ولدنبرج الدولية والمجلس الدولي لحقوق الانسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية والتي تضم كبار الشخصيات المؤثرة في العالم من الملوك والرؤساء وأبرز الناشطين الحقوقيين في مجال السلام وكبار الاعلاميين والفنانين والرياضيين في العالم.
وأشار الدكتور محمد محمود الجمسي – وهو أمين عام اللجنة المشرفة على منح الوسام – أن قائمة المرشحين مقسمة لى تسع فئات؛ منها: القادة وكبار السياسيين، والفنانين، وأبرز الشخصيات في التنمية ومجال الاقتصاد والأعمال، و السلام وحقوق الإنسان، والمفكرين والعلماء والأدباء، والمدربين ممن كان لهم دوراً بارزاً في التأثير على مسار الأحداث أو في خلق مناخ ثقافي و تنموي و ممن تركوا بصماتهم على الكثير و شكلوا وعياً جديداً.
بدأ التصويت للمرحلة الأولى بتاريخ: 5/5/2013 حتى 15/6/2013 ومر الشاعر رافع حلبي بهذه المرحلة بنجاح وانتقل للمرحلة الثانية ونأمل له أن ينجح في هذه المرحلة أيضاً ويصل للتصفيات النهائية على أي حال ومن كل جانب الشاعر رافع حلبي وابن دالية الكرمل يستحق وعن جدارة هذا الوسام لما قدمه للأدب والشعر والأبحاث في الشؤون الدولة للشرق الأوسط ودول العالم عامة.
نبذة عن حياة الشاعر الأديب والكاتب والمفكر رافع حلبي ابن دالية الكرمل وسيرة الذاتية وأقول لكم أنها سيرة مشرفة ويعتز ويفتخر بها كل المفكرين والشعراء والأدباء وصانعي القرار والرجال الأحرار الذين يرون الحق ودروب الخير والصواب ويسيرون بها ومن الرسائل الكثيرة المتبادلة بيننا ما يدل على أن شخصية هذا الشاعر تستحق كل التقدير والاحترام ومما يزيد فرحنا وسرورنا أن المتعارف عليه عالمياً بين جميع بني البشر , كان وما زال نبراساً يضيء درب هذا الأديب الشاعر المفكر طول الوقت آملاً أن تتاح له الفرصة عن طريقكم لتقديمه كشخصية استطاعت أن تغير وتؤثر في النفوس من أجل الجيل الحاضر والأجيال القادمة التي ستليه.
الشاعر الأديب والكاتب والمفكر رافع حلبي نشر عدد من دواوينه الشعرية وصفحات المواقع النتية مليئة بقصائده وأفكاره وحكمه التي ينشرها على صفحته على الفيس بوك ونيل شهادة تقديرية لا تكفي لتفيه حقه لأنه نشر منذ أعوام مئات المقالات التحليلية عن شؤون الشرق الأوسط قبل الربيع العربي والثورات وتكهن ما قد سيحدث في ظل الأنظمة العربية في الشمال الأفريقي من المحيط وحتى الخليج والعراق وجميعها منشورة على النت في مركز الأبحاث العربي الأوروبي موقع المحامي الدكتور صلاح الطيار , مدير الموقع وعلى موقع جريدة العرب اليوم , وموقع السياسة الكويتية وغيرها من المواقع النتية والصحف الورقية , وما يميز فعالياته الاجتماعية الطيبة أنه كان أول المبادرين في العالم لجمع أصدقاء الفيس بوك وإقامة لقاء فريد من نوعه على جبل الكرمل حيث استشف من الفيس بوك الأمور الثقافية لتوحيد الأدباء والشعراء والكتاب تحت راية منتدى أصدقاء الفيس بوك وكان له الأيادي البيضاء في هذا المجال بإقامة عدد كبير من المهرجانات من أجل نشر الثقافة بين شعوب وأمم المنطقة , ما زال فعالاً في العديد من المواقع في ليبيا والعراق وسوريا واليمن والأردن ومصر والمغرب والجزائر ومعظم الدول العربية في الخليج والمواقع العالمية باللغة العربية في ألمانيا وهولندا والمكسيك وإنجلترا وفرنسا وكندا وأستراليا وغيرها من الدول في الغرب والشرق.
الشاعر الأديب والكاتب والمفكر رافع حلبي كان من المبادرين الأوائل الذين صرخوا في وجه المجتمع بأسره " لا للقبيلة " والفئوية السلبية فكتب :
" لا للقبيلة:
الانهزام يسكننا فما من بارقة أمل تلوح في الأفق المحكوم بالقبيلة , ولا من بسمة لغد هو الأكثر ويلا ً وعويلا . . . ومجتمعنا ما زال ينادي بالقبيلة . . . يريدون لي ولك ولأولادنا ان نعيش في عباءةِ وثوبِ القبيلة الضيق على أحلامنا وآمالنا وطموحاتنا . . . ثوب القبيلة لا يتسع إلا للجهل والأنا والتخلف وانسداد الأفق وانحراف البوصلة وظلم الشريف الحر وارتقاء المخادع الجبان . . . يريدون لنا أن نعيش في ظلام مفرداتها . . . فلا يزهر لنا وردٌ ولا يحلق لنا طائرٌ . . . ولا يرسو على شاطئ العمر حلمٌ . . . نحن في انهزام وخنوع وتردي إن بقينا نرتدي أثوابهم التي ما كانت ذات يوم على مقاساتنا الحالمة بالغد الأفضل والأجمل والأسعد. "
الشاعر الأديب والكاتب والمفكر رافع حلبي دعى للسلام بين الشعوب والأمم وهذا ما نشره من حكم ومقالات وكتابات تدل على شخصيته المؤثرة التي تجمع بداخلها كل الصفات الحميدة كقائد يحب جميع بني البشر ويتعامل معهم كأصدقاء من دون حواجز وكل ما بناه في حياته كان وما زال من أجل الآخرين ومن أجل خدمة المجتمع فهو عضو فعال جداً في العديد من الجمعيات المحلية والعالمية وهو بشخصه الكريم وتواضعه يخفي كل هذه الفعاليات عن الناس لأنه لا يبحث عن الشهرة أو المكانة الاجتماعية فمكانته في بلده دالية الكرمل محفوظة وقدره وقيمته مع أسمه الطيب الراقي الرائع بعمله في خدمة الناس والمجتمع ككل دائماً يسبقه لكل مكان.
الشاعر الأديب والكاتب والمفكر رافع حلبي تناول قضية المرأة حيث قدم مئات من المحاضرات مجاناً في المدارس والجمعيات ومؤسسات النسوة التي ترعى شؤون المرأة هذا ولم يكتفي بذلك فقط بل قدم لهن دورات عن : المرأة والحرية , وكيفية التعامل مع الأولاد وقضية تنظيم الوقت والمحافظة على الاستعداد للظروف الصعبة في الحياة , وقد بادر عبر الإذاعات المختلفة في حديث عن المرأة ودعمها وتعزيز مكانتها في المجتمع من أجل تطويرها وتقدمها في المجتمع إلى جانب الرجل كما كتب العشرات من الأقوال والحكم في هذا المجال والتي تخدم المرأة وتعزز ثقتها بنفسها أمام الرجل وأولادها وأسرتها الخاصة والعامة.
في حديث معه طلبته أن يتحدث عن نفسه وأسرته إذ قال لي:
" أسمي رافع خيري حلبي متزوج من سعاد (أبو ركن) ولي أربعة أبناء عاصم وأدهم ومحمود (حموده) وعساف عمري 51 سنة (تاريخ ولادتي 12.5.1962 ) أسكن في قرية دالية الكرمل – بلد النور على سفوح جبل الكرمل الأشم الشامخ الأخضر قرب مدينة حيفا , في قريتي تربيت وترعرعت على المبادئ والعادات والتقاليد المشرفة المتعارف عليها في شرقنا الأوسطي الحبيب.
تعلم في مدارس قريته حتى التوجيهي ودرست في الجامعة إدارة أجهزة وقطاعات , كتبت الشعر في النمط الحديث منذ الفترة المدرسية الابتدائية , ثم طورت هذه الموهبة في فترة المدرسة الثانوية وقد نـُشِرَت لي قصائد كثيرة في الصحف والمجلات المعروفة في حينه وأذيعت قصائد عديدة في الإذاعة. "
الشاعر الأديب والكاتب والمفكر رافع حلبي أصدر حتى الآن ثلاثة دواوين شعرية بعونه تعالى وبمساعدة الشاعر الكبير الفنان الفيلسوف معين حاطوم صاحب – منشورات دار الكلمة:
– الديوان الأول: – أنت كل النساء – في عام 2003.
– الديوان الثاني: – أنت معبدي – في عام 2004.
– الديوان الثالث: – أنت وجه الملاك . . . – في عام 2007.
لقد كان الشاعر رافع فعالاً جداً في فترة دراسته الثانوية في عدة مؤسسات للشباب كما انتخبت كرئيس ٍ لمجلس الطلاب وأصدر في حينه مجلة مدرسية بعنوان: – الشروق – نالت نجاحا كبيراً,
بعد فترة الدراسة الجامعية وفي خلالها قام بمهام اجتماعية كثيرة حيث شارك بعضوية عدد من الجمعيات والمؤسسات التي تخدم أفراد المجتمع بتطوع من دون مقابل وهو ما زال على هذا الدرب سائر حتى هذه الأيام وقال لي في إحدى اللقاءات بيننا أنه مستمر على هذا النحو والنهج الجديد في العطاء حتى آخر أيام حياته , فالشاعر والأديب والكاتب والمفكر رافع حلبي يحب الناس ومساعدتهم ويهوى خدمتهم مجانا ً باحترام وتقدير – " لأن الله يحب المحسنين " كما قال لي.
الشاعر رافع يقول : " أنا أأمن بأن حياة الإنسان لا تقاس بعدد السنين منذ الولادة وحتى الموت وإنما بما يستطيع الإنسان أن يبني ويجسد داخل هذه السنون فهناك من يعيش مئة حول بعمر كامل وكأنه لم يعش ولم يذكر أبد الدهر وهناك من يعيش بضع عشرات من السنين والإنسانية بكاملها لا تستطيع أن تفيه حقه ".
من قصائده الجميلة والتي تعبر عن العمق التاريخي الزمني والقلق بما يحدث في سياسات الدول:
جُـند هولاكو والمغول
سلامي لكِ من القلبِ
يا بغدادُ ويا بيروتْ
فهناك على مشارفِ البحر
عناقيد العنب المُخمر
ونبيذاً من توت
ملئَ الغـُزاة ُ جـِرَارَهـُمْ من عِـطركِ
وأوغلوا في عواصف الصحراء
ليزرعوا عِـطركِ أشجاراً في الرمال
ويبيعـوا صوت زرياب
ويسجلوا على موسيقى النهوند
صوت آهاتي
وصوت حوافر خيول التتار والمغول
أرضنا كالعذراء البتول
ترفض التجدد وتحمي الأدب
وتأبى أن تدوسها أقدام
إلا خيول العرب . . .
فسلامي لكِ يا بغدادُ ويا بيروتْ
منذ ألفي عام
ودعتكِ يا بابل ويا كربلاء
ووقفت على طيب النوايا أحارب
وقلت رُفع عن أهلي البلاء
فمات الجند على مداخِـلِكِ يا كربلاء
وزاد الجفاء . . .
وشهدتُ من موت الأحبة
على أبواب السماء
وأنا أسافرُ في طيبِ النوايا
ولم أصل . . .
منذ أكثر من ألفي عام
في كل دروب الحب مقت وقهر وازدراء
فكيف أعود إلى البيت العتيق للقاء
وجند المغول
سدوا دروبي وأحرقوا أبوابي
كيف سبيلُ الليل ِ
وأصدقاءُ الليل ِ ماتوا
ماتَ كلُّ الأصدقاء
واحتلَ جُـند هولاكو ممالكي
واحرقوا قلبي وأشعلوا دمائي
لتضيع آثاري
شيدوا بيننا ممالكَ الحزن ِ
وزرعوا الويلَ ومنعوا هواكِ
ولكن ما في وطني اليوم
أصعب من ذاكَ الزمان
أمة ترفض القصيدة
وتحرقُ الكتاب
وكأنهم وضعوا على فكري وعقلي
ألف حجابٍ للسم ِ
وأيقونة ٌ للبُعدِ
وباشروا يقطعون لساني
هنا يطاردونني
وهناك يحرقون أوصالي
وعلى الكرمل يمحون كلماتي
كيف لهم أن يحرقوا تمر العراق
ويسقطوا مُدُنَ الثقافةِ
ويبنوا مدائنَ المُلح ِ
في مداخل الشرق وكل باب
لا يقلقهم سفك الدماء في الشراب
وشرقنا بالفكر عـَلماً للنـُّجَـباء
من أمَّتِـنا أوقفوا في بابي
مئة جلاد . . .
ليكتموا أنفاسي
ويحرقوا الكتاب
وكل ما لنا في الحديث المستطاب
هذي مدن المُلح في أول وسميٍّ تـُذاب
وتتغلغل في الأرض حضارة الأجداد
ولا يبقى من ثقافة الشرق
سوى القهر والعذاب . . .
وألفُ عباءة في كلٍّ يوم ٍ
تـُباعُ وتـُشـْـتـَرى . . .
وعلى الكرمل سأبني مدائن الصخر
من فكر صواب.
* * * * *
جمهورية العذاب
ما أصعب أن يموت الإنسان
واقفا ً على الأقدام
وما أصعب أن تقتليني واقفا ً
على أشواقي
في جمهوريتي يا حبيبتي
في جمهورية العذاب عندي
يموت كل يوم آلاف الرِّجال
وينتحر آلاف النِّساء
ويبقى العذاب
وتبقى ذكريات . . .
والأمس الغابر
يطير في أحظان الماضي
ويبقى يا حبيبتي العذاب ! . . .
فهناك على مسارح جمهوريتي
تذبل الأزهار في الأرض الخضراء
وتموت في البحار الأسماك
وتموت بلا أيام النـِّساء
وينتحر عند الطير الغناء
والشمس تظهر بلا أضواء
والنجوم تضيع في بحر الليل
وأنتِ ستموتين هنا كباقي النساء
وأنا قد أموت من الحزن . . .
لكنني سأقاومُ . . .
سأقاوم حتَّى النهاية , حتَّى النصر . . .
* * * * *
وأخيراً هذا الرجل القائد ذات الشخصية الفذة العبقرية المتميزة , الشاعر والأديب والكاتب والمفكر السيد رافع حلبي حيث تناولت بعض الأمور المركزية في حياته وبقي الكثير الكثير سنتحدث عنه لاحقاً إن سمحت لنا الفرص بذلك , كما وأدعوكم جميعاً لدعمه والتصويت له بموجب الرابط لما قدمه في الخمسة عشرة عاماً الماضية هذا القائد المؤثر بكتاباته والمعبر عن الحرية والمساواة والتآخي وخاصة عن رأيه الصواب السديد بحرية من أجل العدل وأمان المواطن والسلام الاجتماعي.
هل حقاً عندنا شخصيات في هذا المستوى العالمي وإذا كانت عندنا شخصيات عالمية كما كتب عن الشاعر رافع حلبي فنحن بألف ألف خير بالنجاح وألف مبروك