عرض فيلم بلال يوسف في الحوارنة كفرقرع
تاريخ النشر: 24/11/15 | 18:24ضمن نشاطاتها وفعالياتها لتطوير موضوعي الاعلام والصحافة نظمت مدرسة احمد عبد الله يحيى الثانوية كفرقرع وبالتعاون مع المجلس المحلي كفرقرع امسية ثقافية تم خلالها عرض فيلم “العودة الى الذات” للمخرج بلال يوسف.
وقد عرض الفيلم وسط حضور واسع واهتمام لافت، بقاعة المركز الجماهير الحوارنة والتي غصت بجمهور الحضور الذي تمتع بعرض الفيلم وهو من إنتاج الجزيرة الوثائقية، وإخراج بلال يوسف وانتاج نزار حسن.
وحضر العرض المئات من الطلاب واهاليهم وادارة المدرسة والطاقم التعليمي والتربوي اذافة الى جمهور واسع من الشخصيات التعليمية والتربوية من كفرقرع.
افتتحت وتولت عرافة الامسية الطالبة لينا مصالحة واليت حيت جميع الحضور على مشاركتهم الواسعة متمنية لهم مشاهدة ممتعة وشيقة معربة عن أملها ان تكون هذه الامسية بداية لسلة امسيات يعرض من خلالها الكثير من العروض والانتاجات السينمائية بهدف تطوير وتدعيم هذا المجال في مجتمعنا العربي.
مدير المدرسة المربي هاشم عبد الباقي اشار الى ان عرض الفيلم يندرج ضمن سلسلة نشاطات وبرامج تعليمية وثقافية تقوم بها ادارة المدرسة وبالتعاون مع المجلس المحلي لتطوير موضوعي الاعلام والسينما بالمدرسة ومنح الفرصة للطلاب للتقدم والابحار في هذا المجال.
من جانبه شكر مخرج الفيلم بلال يوسف المجلس المحلي كفرقرع متمثلا برئيسه المحامي حسن عثامنة والذي يا يتوانى في تقديم دعمه المعنوي والمادي لمثل هذه الفعاليات والتي نحن بأمس الحاجة لها لتطوير مجال السينما والاعلام في الوسط العربي، كما وقدم شكره لمدير المدرسة ولجميع الطلاب والاهالي على حضوره الواسع والداعم متمنيا ان يخرج من كفرقرع مجموعة من المخرجين والمنتجين يساهمون في تطوير هذا المجال اكثر واكثر.
هذا ويتناول الفيلم وضعية العرب الدروز والخدمة الالزامية في المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بتناقضاتها وتداعياتها على الذات الفردية والهوية الجمعية الملتبسة.
يروي الفيلم قصة يامن زيدان ابن الطائفة الدرزية، الذي أصبح محاميا للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية بعد أن كان سجانا لهم. يامن الذي طالما حلم منذ صغره أن يصبح جنديا إسرائيليا في وحدة المظليين المقاتلة، حرم من تحقيق حلمه بعد أن قُتل أخويه صالح وفؤاد في حروب إسرائيل العدوانية. عوضا عن حلمه الضائع أصبح سجانا للأسرى السياسيين في سجون الاحتلال. بعد رحلة من تخبط رافقه صراع كبير بين ذاته التي اكتشفها وماضيه المؤسف الذي آل به المطاف أن استقال من عمله كسجان ليرجع محام يدافع عن حقوق الأسرى الذي كان سجانهم.
وبنهاية العرض الذي استمر لمدة 60 دقيقة فتح المجال للنقاش والأسئلة من الحاضرين.
جدير بالذكر أن الفيلم حائز على جائزة المهر العربي في مهرجان دبي السينمائي 2009، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان كالياري 2012 – ايطاليا.